الجزء #الرابع #قصة (ندم لن ينتهي)
(قصه زهره )
زهره وصلت المطعم واتصلت بيه انا وصلت حسب الماعدا انت فين ولسه ماخلصتش الجمله لاقيت حد بيحط ايده على كتفها وبيقولها اتفضلى , بتبص وراها واندهشت جدا من شكله وخافت وخدت خطوتين لورا
بدوى : مالك انتى خايفه منى ولا ايه
زهره : لا لا بس بسس وسكتت ماعرفتش تقول ايه
بدوى : انا عارفه انى شكلى متلخبط ودقنى طويله وهدومى مش اد كده ومتبهدل شويه بس مبأذيش وابتسم
زهره : لا لا انا ماقصدش انا اسفه
بدوى : طب ايه هنكمل كلامنا واحنا واقفين كده تعالى نقعد اتفضلى
زهره : ميرسي
ودخلت على الطربيزه وشد بدوى لها الكرسي وقعدت وراح اقعد اقدمها
بدوى : تحبى تشربى ايه
زهره : ولا حاجه
بدوى : لا لازم قولى
زهره : اى حاجه ممكن لمون
بدوى : ضحك هو انا لحقت اعصبك
زهره : ضحكت وقالتله لا بس الاحتياط واجب
نادى بدوى للجرسون وكان المطعم مش اد كده كان بلدى شويه
الجرسون : تشربوا ايه ولا تأكلوا عندنا هنا كبده وسجق يجننوا
زهره : واحد لمون
بدوى : خليهم 2 لمون وبص لها وابتسم وقالها الاحتياط واجب بروضه
مشى الجرسون وزهره بصت لبدوى وقربت من الطربيزه اتجه بدوى وكأنها بتقوله ها اتكلم بقه وحس بدوى انها عايزاه يبدا بالكلام
بدوى :انا عارف انك بتسالى نفسك انا مين وعايز ايه وكلمتك ليه
زهره : اكتفت بانها تحرك راسها بعلامه الموافقه
بدوى : انا صاحب عمر من زمان جدا وكان بيحكيلى كل حاجه عنك كان بيحبك اوى وفعلا كان عايز يسعدك بس يلا اللى حصل حصل
زهره : عينها دمعت وبصت للارض
بدوى : كنت موجود يوم انتحار عمر وسابلك امانه معايا
فى الوقت ده دخل الجرسون وسكت بدوى عن الكلام حط الجرسون اللمون وازازتين مايه ومشي مدت زهره ايدها على المايه بسرعه وكأن ريقها نشف جامد فجاه وشربت كتير وقالت له امانه ايه اللى سبها
بدوى : طلع من جيبه سلسله ذهب وفيها قلب وجوه اسمها وصورتها وقالها كان عايز يدهولك لما تروحي بيته بعد الفرح و يعملهلك مفاجاه وانتم لوحدكم ومكنش معاه فلوس لانه اتكلف جامد فى القاعه والفرح وتجهيزات الجوازه فاستلف تمنها منى وقالى لازم اعملها مفاجاه واسعدها واشوف الفرحه فى عينها فى يوم زى ده
زهره : مقدرتش تمسك دموعها المردى ولا تخبى وشها تانى عطيت وقالتله تسمحلى احتفظ بيها وانا هديك حقها
بدوى : عيب كده انتى بتشتمنى اتفضلى خديها طبعا ومد ايده بمنديل ليها
زهره : بدات تمسح دموعها وتتشهنف انا كنت غبيه غبيه
وقامت علشان تمشي
بدوى : رايحه فين انا عندى كلام لسه مخلصتوش
زهره : معلش مش قادره نتكلم بعدين وخدت بعضها ومشيت بسرعه
روحت زهره البيت ودخلت جرى على اوضتها وفتحت الشنطه وطلعت السلسله ومسكتها فى ايدها وبدات تعيط تانى لاقيت تليفونها بيرن بصت عليه لاقت ورد صاحبتها فتحت التليفون عليها
ورد : ايه يابنتى مابتفتحيش ليه انا من بدرى وانا بتصل بيكى قلقتنى طمننى عليكى زهره يا زهره انتى مابترديش عليا ليه
زهره : بتحاول تسيطر على دموعها انا كويسه ماتقلقيش
ورد : مالك احكلى ايه اللى حصل
زهره : معلش ياورد مش قادره دلوقتى عايزه انام وبكره هتصل بيكى واقولك
ورد : طب انتى كويسه عايزنى اجيلك طيب
زهره : لا لا انا تمام بكره بكره ياورد سلام وقفلت
زهره خدت السلسله فى حضنها وطلعت على السرير ونامت بهدومها وهى بتعيط لاقيت التليفون بيرن تانى بصت عليه لاقيته بدوى ففتحت عليه
زهره : الو
بدوى : انتى وصلتى كنت عايزه اطمن عليكى بس لان حالتك كانت وحشه وانتى ماشيه
زهره : سكتت شويه وبعدين قالتله لا انا تمام تمام
بدوى : انا اسف انا السبب فى اللى انتى فيه بس ديه امانه وكان لازم اقولك وعمر موصينى عليكى وانى اكون جنبك حتى لو من بعيد
زهره : عيطيت تانى وقالتله معلش انا هقفل دلوقتى ونتكلم بعدين سلام
تانى يوم بدوى اتصل بها
بدوى : عامله ايه النهارده يارب تكونى احسن من امبارح
زهره : الحمد لله انا تمام
بدوى : معلش انى بزعجك بس انا كنت قلقان عليكى وقولت اعمل بوصيه عمر
زهره : هو انت ليه ماجتش تبلغنى الكلام ده من بدرى
بدوى : كنت تعبان ومتأثر جدا عمر مكنش صاحبى بس لا ده كان كل عائلتى انا ابويا وامى واختى ماتوا كلهم فى حادثه بشــــــــــــعه وعمر كان اكتر من اخويا وسابنى هو كمان ومابقاش عندى حد وبقيت لوحدى وحاسس انى تأيئه من غيره حتى كليه الهندسه بتاعتى مابقتش منتظم فيها ويوم ماقابلتك كنت لسه خارج من حبستى فى البيت وانتى شوفتى شكلى كان عامل ازاى مكنش ليا نفس للحياه بس كان لازم اقابلك ووصل لك الامانه بتاعتك
زهره : انا مش عارفه اقولك ايه بس ـــــ انت عارف انى مكنتش اقصد اللى حصل ومكنتش اعرف انى بحب عمر كده غير بعد ماراح منى وعيطت تانى
بدوى : بس بس كفايه ارجوكى انا مش متحمل انا بتصل بيكى علشان اخرج من اللى انا فيه ده
زهره : انا اسفه بس انا مش قادره انا هقفل سلام
مرت الايام وكان كل يوم بدوى بيتصل بزهره يسال عليها ويطمن عليها وقرب جدا منها وهى كمان قربت منه واتعلقت بيه وبقه جزء من يومها بتحكى معاه حاجات كتير مش قادره تقولها مع حد من اللى حوالها
وبعد مرور خمس سنين الا كام شهر
كانت بعيد تمام عن جاسر وبدوى طلب ايدها ووافقت بس قالتله مش عايزه فرح مش هقدر ادخل قاعات تانى قالها اللى تحبيه واتقدم لاهلها بدون اهله لانهم كلهم ميتين وتم الزواج وانتقلت زهره لبيته من غير ماتشوف حتى اى حد من عائله عمه خاله اى قريب ليه من بعيد حتى وكانت مستغربه جدا بس سكتت وقالت لنفسها بلاش اساله واحرجه وعد شهر وهما كويسين مع بعض وبعدها بدات تحصل مشاكل بينهم على اتفه المشاكل ويشتمها باهلها ويضربها وتروح لاهلها يرجعوها ويقوللها انتى عايزه تطلقى وانتى مكملتش شهرين الناس هتقول ايه مش كفايه فضحتك الاولنيه وترجع غصب عنها
اخر مره ضربها قررت تفضل قاعده وماتروحش لاهلها بس مش هيلمسها تانى لحد لما تعرف تطلق منه
وفى يوم رجع البيت متاخر ودخل عليها
بدوى : زهره زهره انتى ياهانم قومى اقعدى معايا شويه
زهره : سبنى انام وروح على اوضتك
بدوى : هتفضلى كده كتير بقولك قومى اقعدى معايا وشد الغطا