_
أنا لا أُصدِق
بارك جيمين
حليبُ الفراولة المتجسدة
فاكِهة الخوخِ المتحركةكيف لهذا أن يحدث؟
كيفَ للسوادِ أن يحتلك كمصاصِ دماء حديث؟لا أعلم أي الحقيقتين تصدمني أكثر الآن
أنك هُنا
أم لأنك مختلف؟ماذا علي أن أفعل؟
أذهبَ نحوك وأصفعك صفعةً ترضي كبريائي مفتعِلةً دراما؟
أم أتجاهلُك وأنسحب بهدوء كما لو أنني لم أكن هنا قط؟
لا أستطيع فعلَ أي منهما
آهشبكتُ ذراعي بذراعِ صديقتي قبل أن أتقدم نحو تلك المجموعة
لأرضي فضولي
لكني لن أواجهكوقفنا قريبًا من مجموعتك ، وطلبتُ من صديقتي أن تروي أحد نكاتِ الأجداد خاصتها
لتضحك بقوة ، ونلفت الإنتباه
وفعلت هي بكُلِ سرور ، سرعان ما إنطلقت ضحكتها التي تشبهُ رش بخاخِ الزجاج عاليًا
إندمجت معها ضحكة أغرب تشبهُ مسح الزجاج ، هل وجدت صديقتي السخيفة توأم روحها أخيرًا؟
أحدُ أطولِ إثنينٍ كان يضحكُ لأنه سمع نكتتها ، مؤسفٌ على هذا الوجه الوسيم
بقيةُ الخمسةٍ كانوا يحدقون بالإثنين بإستغراب وتقزز من النكتة
لكني عيناي كانتا تبحثان عنك
ووجدتُكشاردًا
أنت تعرفُ ملامحي جيدًا لأني شاركتُك صوري سابقًا
نظرت إلي
لا ليس إلي
عيناك استقرتا علي أنا وصديقتي ، لكنك لم تكُن ترى فعلًا
شاردًا تمامًا
عندما إلتقت عينانا ، شعرتُ بأني حجرةٌ أضعتها وسط فضاء عقلكمنحتك الفرصة لرؤيتي لكن هذا يكفي
إنتهت الأعذار لكَ بارك جيمينإنسحبتُ تاركة البخاخ وماسح الزجاجِ معًا
هربًا من عينيك اللتان لم تتزحزحا عني
كنتُ أشعر أنك تسبحُ خارجًا من عقلك
وعندما تستعيد تمامًا انتباهك الذي بدأ بالعودة تدريجيًاإن ظللتُ أمام حدقتيك حينئذٍ
ستعلم من أنالكننا إنتهينا بالفعل
أليس كذلك؟كُنت على وشكِ النوم عندما أتتني رسالة جديدة
'غومي
أنا لستُ بخير'*
249 كلمة
-توزع قلوب-
أنت تقرأ
liar || pjm
Random" كيفَ يعقلُ أن يكون كُل ما يخرجُ من فمِك وعيناك أكاذيبٌ بارك جيمين؟! " {مذكراتُ يون غومي القصيرة}