انتي ملكي

الفصل الثاني

من انتي لكي تقفي امامي
انا كارهه كل النساء
لتاتي انتي و تواجهيني
وتتجراء امام الشيطان
يالسخريه انتي من وقعتي في طريقي
عالمي المظلم
الشيطان
--------------------------

صباح اليوم التالي
يدخلوا بهدوء وهما ينظروا الي بعضهم بخبث الي زجاجات الماء وهما يبتسموا ليصرخوا بقوه
-:قووووووومي هتتاخري علي الانترفيو
لتنتفض بسرعه وهي تنظر حولها وهي تجري لتاخذ حجابها و ملابسها و حذاءها لتدخل الحمام لتقف علي وجهها لتصرخ بالم
-آاااااااه
لينظروا لها بسرعه قبل ان يضحكوا بشده لتقف وهي تصرخ بعصبيه
:والله العظيم لاضربكوا
ليجروا في الغرفه بسرعه وهما يصرخوا لتهتف مريم بخوف
-خلااااص و الله اسفه انتي بتتحولي ليه يالهوووي
فهي ذات العيون الزمرديه تتحول الي الافتح حتي تصير رمادي او الاغمق حتي تصير ازرق
لتصرخ سلمي بخوف وهي تهتف
-خلاص يافراوله اسفه
لتنظر لهم بعصبيه وهي تهتف
-اخرجوا علشان اتنيل البس
لتغمز لها مريم بخبث وهي تهتف
-تمام يا صاروخ
لتغلق الباب وهي تبتسم بحب فالله عوضها باحسن الاخوات فهي عند وفاه والدتهاو والدها كانت منعزله عن العالم لا تتحدث مع احد تقضي يومها في البكاء و الحزن فقط و كان سليم هو الذي معها فوالدها ووالدتها توفوا في حادث سياره لتفوق علي صدمه وفاءهم لتاتي مريم و سلمي و هما يعوضوها و يصبحوا اخواتها
لتنتهي من ذكرياتها وهي قد ارتدت فستان اسود و به فراشات بيضاء و ترتدي حجابها الابيض الذي زين وجهها
لتخرج الي الخارج وهي ترتدي حذاءها
لتهتف بشرود وهي تقف
-مريم انا هروح شقتي انا وسليم احتمال اقعد فيها اسبوع ولا حاجه
ليحضونها بقوه لتهتف مريم بحزن
-تمام الا يريحك هتوحشيني
لتنظر لهم بابتسامه قبل ان تخرج بسرعه من المبني لتركب سياره اجري وهي تمليه العنوان
----------------------
تقف وهي تنظر الي هذا الصرح الهائل بادواره التي لاتنتهي لتضع يديها علي قلبها وهي تشعر بالخوف يحتل قلبها لا تعلم لماذا ؟! .....
لكن يمكن من شكل الشركه الهائل و الموظفين الذين يتحركون كانهم آلين لتتنهد بتوتر وهي تدخل الي الشركه لكن تصتدم بصخره... حائط هذا ما ظنته لترفع نظرها لا انه حائط بشري لتهتف باسف وهي تصدم في مكانها
(انا اس ...)
لم يستمع الي باقي حديثها.... فقط مجرد الشبهه بينها و بين اكثر شخص يكرهه في حياته جعله ينتفض بعصبية شرسه صارخاً
(انتي عاميه ولا ايه يا بت انتي ؟!!)
لتعود  بجسدها خطوه الي الخلف متفاديه الالتماس به لترمقه بطرف عينيها  بقرف
(تصدق بالله... كنت ناويه اعتذر بس مش هعتذر علشان انت بني ادم قليل الذوق )
لينظر لها بغرور متحديا هذه الصغيرة صاحبه الاعين الزمردية وهو يهتف بقسوه
(انتي بتكلمي مين كده .....انتي عارفه انا مين ؟!)
لترمقه بقرف وهي تهتف ببرود
-مش عايزه اعرف
لتمر من جانبه وهي تغمض عيونها بقوه لتشعر بيديه التي امسك يديها بقوه ليعديها له وهي تقف امامه لتعض شفتيها بقوه وهي تصفعه بعصبيه علي وجهه لتهمس بشراسه قبل ان تتركه و تدخل
(.... فكر تعملها تاني !!)
لتذهب من امامه بعصبيه من امامه وهي لا تصدق بانها صفعت هذا الشرس.. الوقح لكنه يستحق ذلك
لينظر الي اثرها بغموض وهو يهمس
(اهلا بيكي يا حورية ....)
ليبتسم بسخريه وهو يدخل الي الشركه ليقف الموظفين لتحيته لينظر حوله وهو لا يجدها اختفت ليركب المصعد وهو يصعد لاخر دور في الشركه دوره الخاص به ....عالم الشيطان