الفصل الخامس ❤

68.7K 1K 85
                                    

حبه ظروف اتجمعت
علي شكل واحده قلبها مجروح حبت تعيش بين البشر
ملقتش بينهم اي بابا مفتوح
كل الا جاي جايب وجع
ياخد مكانه فرحها و يروح
ومن النهارده يا روح
ما في بعدك روح

و ياعيني لف السنين
بتهد مين
و تعلي مين عالتاني
شر الحليم مش من نصيب
و هعيش لمين
لو مش اعيش علشاني
الخوف في قلبي لما زاد قواني كل شئ باوانو و
النهارده قواني
اسرار في قلبي
لا تتكتم و لا تتحكي
و لا يفهموها الناس
بس الا لازم يتعرف
كتر الالم بيموت الاحساس
مش كل ماضي بنعشقه ف
ي ماضي لازم يتنسي و يداس و كفايه انو اتعاش وقت مناسبناش
حبه ظروف
اتجمعت علي شكل واحده
قلبها مجروح💔

----------------------
الشقه القديمه
صباح اليوم التالي
كانت تنام بهدوء لتملل وهي تسمع الي صوت هاتفها المهتز لتفرك عيونها تمد يديها لترد عليه بنعاس
-الو مين
ليسند سليم راسه ليقول بخبث و عشق
-معجب عاسق ولهان ؟!
لتنتفض مريم بسرعه وهي تبتسم لتقول بعشق
:سليم وحشتني اوي
لينظر الي صورتها التي تحتل مكتبه ليتنهد بعشق
- وانتي كمان وحشتيني...... عامله ايه؟!
لتقف مريم وهي تقف في الشرفه لتقول بابتسامه
-:الحمدلله انت عامل ايه
ليعتدل ليقول بجديه
- الحمد لله بقولك اديني  شهد بقالها يومين بتصل مبتردش ؟!
لتنظر الي سلمي التي دخلت الي الغرفه بصدمه لتقول بتوتر
- هه... هه اصل شهد راحت تقعد اسبوع في الشقه بتاعتكوا
ليقف  بعصبيه وهو يضرب بيده علي مكتبه ليقول بعصبيه
-نعم ازاي  يا هانم يعني مقولتليش ....ليه مش منعتيها ؟!
لتغمض عيونها لتقول بالم
- والله يا سليم هي كانت مقرره  انت عارفه هي بتحب تزورها في اليوم ده بالذات لانه الذكري بتروح و بعد كده بترجع اسبوع في بيتكوا
ليجلس بالم ليقول بشرود
-:انتي عارفه شهد بتدخل في حاله انا خايف عليها كل سنه بتروح المستشفي في اليوم دع
لتقول مريم بحنان وهي تشعر بوجعهم خصيصا شهد التي كانت متعلقه بوالدتها بشده
-خلاص يا حبيبي انا اسفه اني مش قولتلك
ليقول بخبث وسط ابتسامته
- مش عايزه تعرفي المفاجاه
لتقول مريم بابتسامه
-:انا كمان عندي مفاجاه ....علياء نازله من السفر
ليقول سليم بحنان وهو لقد اشتاق لهذه المشاغبه الاخري
-المجنونه وحشتني
لتقول مريم بابتسامه
-:ووحشتني انا كمان قولي بقي المفاجاه
ليقول سليم بابتسامه
-:انا خلاص هصفي الشركات هنا وانزل مصر الاسبوع الا جاي
لتنظر الي سلمي التي تستغرب صريخها بفرحه وسط ابتسامتها
-هيييييييه اخيرا..... بحبك يا سليم
لينظر الي صورتها بابتسامه عاشق
- :بحبك يا مريم انا هقفل دلوقتي عندي اجتماع هبقي اكلمك...... تاني ماشي يا قلبي
لتقول مريم بابتسامه
- :ماشي يا روحي
----------------------
قصر الشافعي
يسيتيقظ ليرتدي ملابسه الرياضه وهو ينزل الي غرفه الرياضه ليمارس رياضته مثل كل يوم لينتهي منها وهو يصعد الي الاعلي  لياخذ شاور ويرتدي قميص اسود يحدد عضلاته وبنطلون اسود ويرش البرفان ويلبس الساعه
ليخرج من غرفته وينزل علي السلم ببرود ليقول
- انا نسيتها هروح اشوفها
ليدخل الي هذا الممر الضيق الذي لا يسع الا لشخص واحد لينزل علي بعض الدرج ليفتح باب الغرفه وهو ينظر ينظر اليها و الدم الذي يحيط بها وجسمها ازرق الملئ بالكدمات ليتفحص وجهها الشاحب كانها ميته ؟!
لينظر لها بتفحص لينزل الي مستواها ليقول بقسوه
-لسه بدري علشان تموتي... انتي مش هتسيبيني
ليحملها بين يديه لتصبح داخل احانه لينظر لها بغموض ليخرج بها من هذا المرر وهي وسط احضانه ليخرج من القصر وهو يضعها في السياره ليدورها  ليلحقه الحراس الخاصين به لينظر كنان الي التي بين يديه تحارب الموت ليسوق العربيه بسرعه جنونيه و ادهم الذي كان يضعها داخل احضانه
----------------------
المستشفي
يدخل الي المستشفي لينظر له الجميع فهذه المستشفي خاصه به ليهابه الجميع بهالته القاسيه وهذه التي بين يديه تنزف بشده وشاحبه حد الموت
لينظر الي هذه التي تنظر له بخوف ليصرخ بها بقسوه
-انتي متنحه ليه ....نادي زفت بسرعه
لتنتفض بسرعه وهي تفر هاربه من امامه فمن هي لتقف امام الشيطان ليخرج الدكتور بسرعه وهو ينظر له بتوتر
-:ادهم بيه حطها هنا فورا
ليضعها ادهم و هو ينظر الي الطبيب بتهديد ليقترب منه ليقول بشراسه
-هتعيش انت فاهم؟!
ليقف وهو ينظر الي الدكتور الذي ياخذها بسرعه ليتحركوا لم يعلم ما الوقت الذي قضاه وهو يقف بهذه الطريقه ليخرج الدكتور ليقول بتوتر وسط نظراته الخائفه الذي يقابلها بنظراته القاسيه
-ادهم بيه هي فقدت دم كتير و كانت محتاجه نقل دم ده غير الكدمات الا في جسمها وهي ضعيفه ومضروبه بوحشيه انا... مضطر ابلغ الشرطه
لينظر له  وهو يعتدل ليقترب منه بنظرات لا تبشر بالخير ليمسكه بمن قميصه ليقول بصوت كفحيح الافعي
- محدش هيعرف حاجه انت فاهم ؟!
لينظر له الدكتور بجديه ليقول
-بس يا ادهم بي....
لينظر له بعصبيه ليصرخ به بقوه
-انت هتقعد تبسبس انا قولت لا يعني لا
لينظر له الدكتور بخوف انه حقا الشيطان ليقول
-:حاضر الا تأمر بيه يا شيطان
ليذهب بسرعه من امامه قبل ان ياتيه الموت
لينظر اليها من الزجاج وهي نائمه وموصله بها الاجهزه شاحبه لم تعد مفعمه بالحياه... لم تعد مثل السابق ليقول بغموض وهو ينظر الي عينيها المغلقه
-انتي بقيتي من اللحظه ديه ملكي و لا يمكن اخلي حتي الموت ياخدك مني
--------------------
المستشفي
تفتح عيونها بتعب وهي تنظر الي الاضاءه والغرفه انها في المستشفي لتغمض عيونها وهي تترك نفسها لدموعها تعبت من وجعها... المها... انه شيطان لا تستطيع
- امتي  هخلص منه انا ايه الا خلاني اقابله
لتستمع الي صوته القاسي
- قدرك مش هتخلصي مني يا شهد
لتفتح عيونها وهي تتمني ان تفتح عيونها و ان لا يكون هو لا تريده تكرهه لتفتح عيونها وهي تنظر لتجده ينظر لها بنظرات غريبه تلك المره لا تعلم ما الذي يدور في عقله هي لا تعلم غير انه قاسي ؟!
وهي لا تعلم ما الذي تشعر به فهي تشعر لا تفهمه تشعر انها اسيره لديه.... اسيره الشيطان
ليدخل الدكتور وهو ينظر لها بابتسامه
-:الف سلامه عليكي يا انسه شهد
لتنظر له شهد بابتسامه متعبه
-الله ي......
لتنظر له بغضب وهي تجده ينظر الي الدكتور بقسوه
-مدام الشافعي هتخرج من هنا امتي
ليبلع الدكتور ريقه بخوف ليقول
-هتقعد معانا يومين يا ادهم بيه
ليقف ادهم و هو يقترب منه  ليقف امامه و هو يقول بجمود
-برا
لينظر له الطبيب بصدمه ليخرج بسرعه بعدما ادرك
لينظر ادهم اليها ببرود وهو يقف امامها
-قومي
لتعتدل وهي تنزل قدميها لتقف وهي تسند علي الفراش لتغمض عيونها وهي تشعر بقدميها لم تحملها لتفتح عيونها وهي تشعر بيديه علي خصرها تجذبها له تسندها لتنظر الي عيونه وهي تحاول ان تخترق حصونه لكن تفشل لتشهق بصدمه وهي تجده يحملها بين يديه 
لترفع نظرها وهي تنظر الي ملامحه القاسيه لتهمس بصوت مرتعش
- :لوسمحت نزلني المستشفي كلها بتبص علينا
لينظر لها ببرود ليقول
-  انا مش شايلك علشان جمال عيونك يعني انتي الا خرعه ومن اول علقه كنتي هتموتي
لتنظر له بعصبيه لتقول
-:والله  و كان مين السبب ؟!
لينظر لها بعصبيه وهو يقوم برميها في السياره بشده
لتصرخ من شده الالم لتنظر له
-:آااااه همجي متخلف
لينظر لها بعصبيه ليمسك يديها بقسوه
- لسانك ده هقطعه قريب..... مسمعش نفسك طول الطريق فاهمه ؟!
لتنظر له بوجع لتصمت وهي تنظر له فقط
لينظر لها وهو يري عيونها ليصرخ بعصبيه
-:انطقي بلاش جو الخرس دول ؟!
لتنظر له بدموع ما الذي داخل صدره انه حجر لا يشعر تكرهه تكرهه
-فاهمه
لينظر لها ببرود ليقول بجمود
-:شاطره
ليدور السياره بسرعه جنونيه لتتمسك في الكرسي وهي تغمض عيونها بدموع لتقول بخوف
-وطي السرعه
ليزود السرعه وكانه لا يستمع لها لتضع يديها علي اذنها وهي تصرخ
-"لا متعليش السرعه يا بابا..... العربيه ناحيتنا........ ماما قومي ماما...... لاااااااااااا
لتبكي بشده وهي تضم نفسها علي الكرسي لتصرخ بوجع
-بابا قوم متسبنيش...... ماما قومي سليم الحقني السرعه لا... السرعه اخدت بابا و ماما.... السرعه
ليقف السياره  ليدرك بانها ليست في وعيها حتي انها لم تلحظ وقوف السياره وهي تصرخ لينظر لها وهو يراها تحضنه بقوه وهي تدفن نفسها داخله وتتشبث به لتقول بهمس وسط دموعها بلا وعي
-خليك معايا ...متسيبنيش... ماما و بابا راحوا سليم معايا
ليرجع ادهم نفسه علي الكرسي وهو يتركها وهو يتاملها يشعر بانه ليس بخير ؟! ما الذي به ليشعر بانتظام انفاسها وهي تنام علي صدره و علي قدمه تتعلق به هو الشيطان القاسي تتعلق به ؟!
ليعدلها وهي تنام علي كرسيها لينظو لها للحظات ليرجع نظره وهو يدور سيارته مره اخري ليسوقها بهدوء هذه المره لا يعلم لماذا ؟!
ليصل امام القصر لينظر لها وهي مازالت نائمه لينزل وهو يحملها لتتملل وهي تفتح عيونها لتصتدم لتقول بهمس
-انت مسبتنيش
ليدخل الي القصر لتقابلهم الداده وهي تنظر الي شهد بحنان
-:حمدالله علي سلامتك يا شهد
لتنظر لها بتعب وهي تحاول فتح عيونها لتقول
-الله يسلمك
لينظر لهم بسخريه ليقول
-:مش هنخلص بقي
ليصعد الدرج لتتعلق برقبته ليدخل و هو يضعها علي السرير  ليتركها و هي تنظر له وهي تحاول العوده الي تركيزها لتفتح عيونها بتعب لتقول
-انا عايزه انام
ليخرج  تيشرته وهو يخلع قميصه لتقول بتعب
-:انت بتعمل ايه مش انت ليك اوضه اتفضل عايزه انام
لينظر لها ادهم بخبث ليقول
-انا هقعد هنا معاكي مش هسيبك
لتنظر له  لتقول بصوت مرتعش
:مستحييل
#شهد زاهي
#الحوريه ❤

انتي ملكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن