الفصل الاول

179K 4.1K 1K
                                    

طب يا جماعة مبدأياً مواعيد النشر بتاعتي

هتكون على حسب تفاعلكم لقيت كومنتات لطيفة و مناقشه في الأحداث و الشخصيات هتشجعوني اكتب اسرع و ممكن تلاقيني بنزل يوم و يوم

لكن مراقبة في صمت احباط بقى مع الكلية بلاش هتأخر و هتزعلوا مني

اللهم بلغت ها 🌚😂😂♥️

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

في أحدى المناطق الراقية في محافظة القاهرة حيث تلك الفيلا العريقة

كان يجلس على مقعده و الغضب واضح على ملامح وجهه و اخيرا أتت من سيفرغ بها كل شحنات غضبه

ضحك بطريقة مرعبة " يا مرحب ب كاميليا هانم ايه كنتِ حابة تباتي بره النهاردة ولا ايه "
رفعت الأخرى حاجبها بسخرية " انت هتعمل عليا راجل ولا ايه يا سليم "

وقف من مقعده ليعيد حديثها بهدوء ما قبل العاصفة " هعمل عليكِ راجل ده على الأساس ان انا مش راجل "
لتجيبه ب استفزاز " كنت في نظري راجل لكن دلوقتي لا مبقاش ينفع يا ابن عمي انا و انت عارفين كدة كويس "

ابتسم نصف ابتسامه لم تصل إلى عينيه " و ايه الي يجبرك على كدة"
اجابته صاعده على الدرج " بحافظ على اسم العيلة "

كادت ان تصعد الدرجة الثانية لكنه سحبها من خصلات شعرها بعنف معها كانت صرختها " بقى انا مش راجل يا وس** و ايه كمان يا حيلتها انتِ نسيتي نفسك ولا ايه لو نسيتي أفكرك "

اجبرها على الجلوس أسفل قدمه و يده تشتد على شعرها أكثر"قعدتي تحت رجلي كدة زي ما كتير من عينتك القذرة عملوا بس انا الي سمعت كلام أبويا و قلت بنت عمي دلوقتي جاية تقولي عليا مش راجل يا وس** "

خرج صوتها المتألم " انت أكيد اتجننت نزل أيدك دي "
لكنه شد على خصلات شعرها "اسمها عقلت أنتِ طالق و ملكيش حاجة عندي تخرجي من هنا بشنطة هدومك و صوتك ده ميطلعش علشان هتزعلي و ابقي سلميلي على طارق و الشلة الي كنتِ معاهم ولا أقول في حضنهم"

دفعها لترتطم بالأرض الصلبة قبل ان يصعد إلى جناحه

سليم زين العامري شاب في نهاية عقده الثالث خريج كلية الطب لديه مستشفى خاصة به بالفعل لكنه تركها و أصبح يهتم بشركات والده ليريحه قليلا بعد ان تقدم به السن طويل عريض المنكبين لديه شعر أسود لامع على عكس عينيه الملونة التي تسحر أي شخص قد ينظر له يحب مجال دراسته لكن ظروفه أجبرته على تركه فقط يمر على مشفاه من حين ل آخر

متزوج او لنقل كان متزوج من ابنة عمه كاميليا فتاة طائشة في السابعة و العشرون من عمرها حلمت كثيراً بالزواج من سليم لتمتلك ما يريده العديد من الفتيات حولها فقط ل إرضاء غرورها

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن