البارت الثاني

890 63 5
                                    


بطوله سيهون
البـــــارت الثــــانــــي
سونك يون البالغه من العمر 399 أمرأة أرستقراطيه عبقريه وذكيه وتتحكم بنفسها تمتلك شركة أزياء ضخمه في انحاء كوريا متزوجة من رجل أعمال ولديه أبنه
__________
سونك يون
عدنا للمنزل ودخلت غرفتي وأنا غاضبه لأرمي حقيبتي بغضب تباً كيف أستطاع التلاعب بي...يجب أن أجعله يقف بجانبي وبهذا سيكون ورقتي الرابحه بمهاراته
الذكيه والعبقريه دخلت السكرتيره بقلق:سيدتي..هل انتِ بخير؟..
أجبتها بهدوء:أعطيني كأس من النبيذ...
ذهبت وأستمررت بالتفكير بهذا السايكو...وأبتسمت بسخريه
لتردف السكرتيره بقلق وهي تناولني الكأس:سيدتي..هل انتِ على ما يرام
أجبتها بهدوء:كم هو رائع...ان تتلاعبين بالأشخاص..لكن..عندما يتلاعب بك احد..هذا سيصيبك بالجنون...ويجعلك تريدين أقتنائه ويصبح ملكك للأبد...أنه ورقتي البارحه...انه السايكو
السكرتيره بصدمه:سايكو..هل ظهر عندك؟...
ضحكت بسخريه واردفت:بالفعل...وهددني لأجلها..هذا مزعج..ويثير غيظي..وغيرتي..في ان أهدد بأبنة زوجي هذا مقرف..وبرجل بقوته وحيويته وذكاؤه
________________
سيهون
دخلت للمقهى ورأيت الرئيس يعمل بصنع اللاتيه ليردف:ها قد أتيت..جيد انك لم تفتعل مشاكل
اجبته بهدوء:أنظر _وضعت بطاقه السيده على الطاوله_
ليردف هو بصدمه:انها سونك يون..انها..السيده الاولى بالاناقه والطيبه في كوريا الجنوبيه..انا أعرفها
أجبته بغرابه:كيف؟...كيف تعرفها..
تنهد وهو يضع الكوبين على الطاوله:لقد كنت أعمل حارساً لديها وعندما فشلت في أنقاذ أبنتها البالغه أربعة سنين من حادث سياره..طردتني..أنها محقه بهذا الشأن بسبب فشلي ..توفيت روح بريئه
أردفت بهدوء:للأسف._أكملت_.أنها تريدني أن أعمل لديها..
صعق ونظر لي بقلق:ماذا؟...هذا غريب...ما الذي جعلها هي تطلب ذلك..أتعرف ان الرجال والنساء يتوسلون بها لأجل هذه الوظيفه في أن تكون حارساً..وهي طلبت منك هذا وشخصياً
أجبته بسخريه وانا أتناول اللاتيه:أعتقد لأنني هددتها ..لأنها أرادت بيع أبنة زوجها الى النادي الليلي..ما الطيبه بهذه..أنها منافقه بالفعل رغم اناقتها ومحافظتها على نفسها ...لكن...
أردف الرئيس بهدوء مقاطعاً لي:في الحقيقه..انها فرصه جيده..قد تستطيع الحصول على معلومات عن أخيك وأمك المفقودين فهي لديها معلومات ضخمه..وأن قدمت لها مساعدات..سوف تساعدك بالطبع..ثق بها..هي لا تفضح شخصاً رغم سوئها..فهي جيده ببعض الأمور
تنهدت بغرابه لأردف:أيعقل انها ستنفعني.؟...في أن أجد أخي وأمي...
أخذت بالذهاب الى غرفتي ورميت سترتي ونظاراتي على السرير لأرمي بجسدي على ألأريكه أن أنضممت للسيده أيعقل أنني سأصل لأمي وأخي..بعد أن توفي ابي بحادث الحريق..عندها في اليوم التالي أختفت امي مع اخي ولم أراهم
___________________
أيرين
دخلت للغرفه وأستلقيت على السرير بهدوء وأنا أتذكر كيف أنقذني ذلك الرجل أبتسمت بخجل ما هذا الشعور الذي يخالجني وضعت يدي قرب قلبي لما هو ينبض بهذه القوه لا أستطيع نكران صوته الذي لاطف شعوري وأسعدني للغايه أخذت بأخفاء وجهي بالغطاء لما أشعر بحرارة في جسدي ووجنتاي أهو حب من النظره الاولى؟... كلا لا يمكن أن يسمى بذلك فبعد كل شيء لم أراه هذا محبط بعد كل شيء اتمنى أن أراك مجدداً يا بــطلي
___________________
سيهون
في اليوم التالي وفي المساء توجهت لمنزل السيده وانا أرتدي ثيابي المتنكره كسايكو
وأخذت بتسلق أحدى الجدران وأنزلقت بسرعه لأتدحرج على الأرض وأختبئ بعد خروج أمرأة تحمل أوراقاً ومعها بعض الحرس لأخذ بالتسلل وعند دخولي رواق القصر خاصتها أختبئأت بسرعه عند الزاويه لتخرج ألأبنه وهي تردف بقولها:سوف أقوم بالتسجيل بالفعل.._لترحل حينها_
لأدخل حينها ورأيت السيده في المطبخ تسكب شراباً لأردف خلفها:أعطيني كأساً
أرتعبت ونظرت نحوي لتردف بسخريه:واو...لقد تسللت منزلي وهو مشبع بالحرس
أجبتها بسخريه وانا آخذ تفاحه:حرسك مجرد كلاب سائبه لا تجيد سوى العواء _أخذ تبقضم التفاحه_ لذيذه
أخذت هي بسكب كأس آخر وأخذت بالسير وأنا أسير من بعدها لتردف بقولها:تفضل_تناولت منها الكأس_
لتجلس على ألأريكه وأشارت لي بالجلوس لأردف لها:هكذا أفضل..
أردفت هي بقولها:أذاً..هل أعتبر مجيئك موافقه؟..
أجبتها بهدوء:حسناً..لكن لدي بعض الشروط..فأنتِ بالتأكيد تملكين شروطا أيضاً
أجابتني:صحيح..
لأكمل بقولي:سوف أقدم لك خدماتي لحراستك ولكن لن تكشفي هويتي بشأن أنني سايكو وكذلك عندما اساعدك سوف أطلب منك خدمه..سوف تلبيها لي..
أردفت هي بقولها:حسناً..شروطك مستجابه انتَ سوف تعمل بشكلك الحقيقي وأسمك الحقيقي..وسوف تتولى حراستي بالكامل..وكل طلباتي..يمكنك الكشف عن نفسك الآن
أخذت بخلع قبعتي وكذلك نظاراتي لأرفع وجهي أمامها وبقيت هي تنظر بهدوء لتردف:حسناً_نظرت للارض_ما اسمك؟
أردفت بقولي:اوه...اوه سيهون أبلغ من العمر 24 من مواليد 1994..
أبتسمت أبتسامه جانبيه:حسناً..أنا بالفعل علي الذهاب للشركه لدي عمل..ستأتي معي..ستتولى القياده..
أخذت بالسير معها وخرجنا امام الحرس ليخرجوا أسلحتهم علي لتردف بقولها:توقفوا..أنه حارسي الشخصي..اوه سيهون
اردف احد الحرس:هاه...هذا..
أجابته:ألديك اعتراض؟..
أشار لها بخوف بــ لا لأقوم بفتح الباب وتركب السياره من الخلف وأركبها لأقوم بتشغيلها لأردف بأبتسامه ساخره:واو..انها بي أم دبليو 2018 ومفتاح التشغيل مازيراتي أنها الأحدث على الأطلاق..
أجابتني بسخريه:هذا صحيح..
أخذت بقيادة السياره وقمت بتشغيل الخريطه الموقعيه لآخذها نحو الشركه لتردف سونك يون:هناك يمكنك أخذ بذله رسميه لك..لن تبقى بثيابك هذه
لم أجيبها وعند أيصالها ذهبت لتكمل أجتماعها وانا أنتظر في الخارج ولاحظت أشخاصاً يراقبون وشككت بهم لتأتي هي بعدها ومع أمرأة لتعطيني بذله وأردفت سونك يون:هذه بذلتك..أعدني للمنزل الآن
أخذت بجعلها تركب وشعرت بالأنزعاج من مراقبتهم لأركب بعدها وأردفت:هل لديك أعداء؟
أجابتني بسخريه:كل شخص ناجح لديه أعداء
لم أجيبها واثناء قيادتي حاصرتنا سيارتين من الجانبين وأستطعت لمح الأسلحه لأردف:أنحني بسرعه..
أردفت بقلق:ماذا؟..._صرخت بها لتنحني_
وأنحنت وانا اقود السياره بصعوبه وهم يطلقون النار حتى ضربوا العجلتين وأخذت اقود بصعوبه حتى أرتطمت السياره بأحدى العواميد وضربت بقوه على رأسي
_____________________
سونك يون
بعد الأرتطام المفاجئ أغمضت عيناي بخوف وأنا أصرخ ولم أشعر بشيء وفتحت عيناي فجأه بصعوبه ورأيته يخرج من السياره أيعقل أنه سيتركني..أموت لوحدي أخذ بضرب الباب خاصتي ليردف بقلق:هل انتِ بخير؟...
أخذ بفتح الباب بقوه ورأسه ويده تنزف وأخذ بمحاوله أخراجي لأردف بألم:أن قدمي عالقه...
أخذ بالأنحناء وساعدني على أخراج قدمي وأخذ بسحبي بسرعه وحملني بين ذراعيه وأنا أشعر بدوار وبدأت النيران تشتد ليمسكني من رأسي وهو يخفي وجهي عن النيران ..وأنا أضع رأسي على صدره ويركض بصعوبه حتى وقع جثا على الأرض وما زال ممسكاً بي كي لا أتأذى وأبتعد عني بعدها وهو يلهث بصعوبه لأردف بقلق:أوه سيهون..هل انتَ واعي؟..
أجابني بصعوبه:أتصلي بالأسعاف..
أشرت لي بالموافقه وتمت الأسعافات الاوليه لنا ولم نتضرر كثيراًً ورأيته يقف امامي وينظر لي بحده لأردف:ماذا هناك؟
اجابني بأنزعاج:هل بالفعل لا تملكين اعداء؟...لقد رأيت مجموعه تراقبك عند قدومنا للشركه حتى هاجمونا..
أجبته بهدوء:حسناً...قد تكون والدة زوجي..فهي تكرهني للغايه...وحاولت قتلي كثيراً...لكن هذا لا ينفي ان لدي اعداء اكثر
جاءت سكرتيرتي وأخذتني معها لأردف بقولي:غداً ستتواجد في الثامنه صباحاً...
اجابني بهدوء:سأرى بشأن ذلك
نظرت له بطرف ناظري وأبتسمت أبتسامه جانبيه وهو ينظر لي بهدوء
__________________
سيهون
رحلت حينها سونك يون لأتنهد بألم وعدت للمقهى ولم أرى الرئيس وذهبت للنوم فأنا بعد كل شيء متعب وأخذت بالأستغراق بالنوم وفتحت عيناي في مكان يحترق بشده ووالدي وسطه لأردف بصدمه:أبي...أبي...أبي
اجابني بصعوبه:عائلتك....سيهون...عائلتك
صرخت بكل قوتي وركضت بسرعه لأنقذه لتزيد الألسنة الخاصه بالنار ويختفي والدي أستمررت بالصراخ بخوف حتى فتحت عيناي بصعوبه و.....
انتهى

Seiko || سايكوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن