Seiko || سايكو

البارت الثالث عشر الاخير

#روايه_سايكو_سي

البارت الثالث عشر والاخير

أبتسمت هي بأنكسار وأردفت:ألم يخترق قلبي بشده...أنا...أحبك سيهون...وأنا أحبك حتى آخر انفاسي التي التقطها..آسفه...آسفه...أحبك بطلي...ستبقى في قلبي..للأبد..

أخذت تغمض عينيها تدريجياً وانا بصدمه واسمع شهقات رينيه لأردف ببكاء وصوت خانق:أيرين

دخلت حينها سونك يون وهي ترى ما حصل لتردف:يبدو أنك خسرت الفرصه..

اجبتها و أنا أبتعد عن أيرين:لقد انتصرتي..أهنئك...يمكنك قتلي الآن..

قالت سونك يون بغضب::كلا..هذا مستحيل

رينيه بحزن:أختي...دعيني أفحصها...أرجوك..

نظرت لها وأردفت:سونك يون...دعيها تفحصها..._صرخت بها_ لقد انتصرتي..أفعلي هذا الأمر فقط..

أشارت سونك يون لرينيه ...لتسرع رينيه ورفعت أيرين وبدأت تفحص تنفسها وعقدت حاجبيها بخوف وأقتربت من قلبها وهي تستمع لتنظر لي

رينيه بقلق:اختي...الشرطة في الخارج..أستسلمي الآن...ستسببين المشاكل..

سونك يون بغضب:لن يخرج احد منا..كلنا سنموت..او سنعيش...سوياً

أردفت بقولي:سونك يون..._أخذت ألهث بتعب لأنني فقدت الدماء بسبب الأطلاقة الناريه_يبدو أنني سألقى حتفي...

نظرت لي سونك يون بخوف وركضت نحوي:سيهون..سيهون..

أجبتها بصعوبه:انتِ الخاسره الوحيده...لم تحصلي على شيء بفعلتك الشنيعه هذه

بدأنا نسمع أصوات دخول الشرطه لتنهض سونك يون من عندي:سوف تنجو...وسأعود...

أخذت بالخروج من الباب ولم نعد نراها...كيف ستستطيع الخروج من الشرطه دخلوا حينها الشرطه بعد تحطيم الباب وبدأوا يسعفونا وأغمي علي بسبب فقدان الدم الكبير..أصبحت الحياة سوداء..سوداء داكنه للغايه لم أعد أرى شيئاً صحيحاً..كل الصور التي بذاكرتي تهشمت لقطع صغيره تمنيت الموت على أن أستيقظ ويقولوا لي آسفون فقدناها...أخاف ذلك بشده...أصبحت خائف للغايه..لا أستطيع رؤيه شيء..الطفل الذي رسمته بمخيلتي تهشمت صورته..لا أذكر سوى أنين وصراخ ألم أيرين وكلماتها التي تمثلت بخناجر لقلبي التي جعلتني أنزف...فتحت عيناي بصعوبه وأخذت أنظر هنا وهناك ورأيت سقف أبيض وصوت اجهزه لأرفع يدي ومربوطه بالكثير من الأسلاك وأدرت وجهي ورأيت أيرين تنظر لي وتبتسم أبتسامه ضاحكه لأردف بصدمه بصعوبه:أي..أيرين

أخذت بوضع أصبعها امام شفتيها واردفت:أشششش_ضحكت بعدها_

لتنهض وأخذت تسير عند الباب لأردف بقلق:أيرين...

لتتلاشى وكأنها لم تكن موجوده..بدأ يصيب رأسي صداع قوي للغايه لتدخل حينها ممرضه وبدأت بفحصي وأاضافت بعض الحقن لأهدأ لتردف بأبتسامه:حمداً على سلامتك سيد أوه