[XV] لستُ شخصًا جيّدًا

62 7 33
                                    









Chapter Fifteen

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Chapter Fifteen

*قبل خمس سنين، خريف سنة ٢٠١٢*

كان يومًا طويلًا في المدرسة
مجددًا بقيت إلى أن غابت الشمس اكتب رسالة اعتذار من مئة كلمة
فقط لأني نسيت إحضار فرضي البائس
لقد أكله الكلب، أقسم، ليس مجرد عذر
لكن مؤكد، الآنسة يو لم تصدّق حكايتي
فليس لديّ السجل الأفضل

وفقط حين اعتقدت أن الأمور لن تصبح أسوأ هاهي السماء تمطر
بحق الإله لم أحضر مظلة حتى
بقيت أحدق في المطر الغاضب عند بوابة المدرسة
أفكر كيف سأعبر دون أن أصاب بنزلة برد
وحينها خطرت في بالي فكرة
نادي التمثيل!
يملكون العديد من الأغراض هناك
لعلي أجد مظلة أو أي شيء يحميني من المطر
لكن وبالتأكيد كانت الغرفة مغلقة، لا شيء يسير كما أريده
حينها فقط لمحت معطفًا أصفر في الغرفة الملاصقة لنادي التمثيل
كانت غرفة النظافة مفتوحة لحسن الحظ
وهناك يوجد معطف مطر وحيد، أصفر يشعّ في الظلام
استعرته دون أذن
وخرجت تحت المطر

أصبحت الرياح أخف شدّة مع اقترابي من البيت
حينها سمعت تلك الأصوات
شتم ولعن
ثم أصوات تأوه وارتطام 
توقفت
بحذر تبعت المصدر
إلى أحد الأزّقة

مجموعة من الفتيان يرتدون زيّهم المدرسي
ينقضّون بشدة على فتى ملقى على الأرض
يوجهون اللكمات ولركلات القاسية
وكأنه كيس من الرز
ولعلهم سيكونون أرحم على كيس الرز

كان عقلي يقول لا تتدخّلي
غضّي البصر وبعيدًا اركضي
لكن قلبي أراد غير ذلك، ولطالما كان قلبي عاصيًا متمردًا
رفعت الهاتف
لم أتصل بأحد إذ أنّ البطارية كانت فارغة
لذا صرخت
"نعم، شارع مينوغدونق الخامس قرب الحديقة. سيدي الشرطي أرجوا أن تحضروا سريعًا!"
توقفت الركلات وأصوات الشتم
وتوجهت الأبصار نحوي
أرتفعت نبضات قلبي
وبدا عقلي العتاب
"نعم، سبعة فتيان يرتدون زيّ مدرسة تشونقهوا."
مازلت أكمل مسرحيتي
فقد تأخر الوقت على الهرب

قِيلَ الْقِصَاص ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن