**ملاحظة: الفصل يحتوي على إيحاءات جنسية لا تناسب من هم دون الثامنة عشر. بالرجاء الإلتزام.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Chapter Eighteen
مرحبًا..
إنه يوم الأحد، لا أثر لأشعة الشمس مع أنها مازلت الثانية مساءً الغيوم تغطي هذه المدينة البائسة بهيمنة تأمرها بالعودة إلى النوم وربما عدم ارتكاب المزيد من الحماقات لكنّي لطالما كنتُ غبيّة، عاصية
قميص أبيض، معطف كاكي بنطال من الجينز بلون زرقة السماء حمرة خفيفة على الوجنتين لمعة وردية فوق الشفاه محدد العينين ورسم الحاجب بشكل أقرب لطبيعته الشعر مسدول إلى الأسفل ثم رشة من عطري المفضّل
خلعت أساور الصداقة من ذراعي لتظهر تلك النذبات القبيحة وضعتها داخل صندوق صغير بحذر بجانب مسدس الماء والفستان الأبيض المتّسخ
لا يجب أن ترى هذه الأساور البريئة ماسيحدث اليوم أردت حمايتها بأيّ طريقة فحين يأتي الغد، ربما تكون آخر دليل على أنّي شعرت بالحب على أنّي كنتُ أمتلك شيئًا من المشاعر الدافئة على أني لستُ شيطانًا كاملًا
نظرت إلى المرآة الصغيرة فوق مكتبي اتساءل، أيّ ابتسامة عليّ ارتداؤها لليوم؟
-|||-
مشيت إلى مكان لقاءنا وجدت خطواتي تتسارع مع مرور الدقائق لأول مرة، أردت أن أصل في الوقت تمامًا، وربما قبل موعدنا بدقائق أردت أن أراه سريعًا نظرت إلى ساعتي، الثالثة إلا عشر دقائق سأصل مبكرة ربما يجب أن أبطئ من مشيتي لكن جسدي كان يرفض الاستماع دقيقة أخرى ثم كنت أمامه
كان هناك بالفعل، عند تمثال الرجل العجوز في الحديقة قميص أزرق، طرفه داخل بنطال أسود نظارات طبيّة معلقة بسلسال ذهبي شعره مسدول للأسفل بتموجات خفيفة كان مقرفصًا يستند على أحد ركبتيه يداعب ثلاث قطط من الشارع، يمسح عليهم برفق يبدو كصورة على غلاف أحد المجلات أو ربما لوحة معلقة في معرض ما