1انها البدايه,

54 5 2
                                    

يوم الاول من شهر التاسع من سنة الفين و ثمانيةعشر، في الطريق الى بلد المجر، الطقس غريب، و متفاجئ من نفسه، لا يعلم ماهو، يذكرني بنفسي. هل اعلم كيف هو حالي؟ هل اعلم ماذا بداخلي؟ نعم، ولكن بالوقت ذاته، لا. انني في سن النمو، وهو وقت للانسان ان يبذر بذره جديده لنفسه، و يعتمد على نفسه. انني لاحظت في السنوات هذي، ان الناس ليست ممتنه بالذي لديهم، ليست فخوره. لماذا؟ لماذا قد الثقه تخذلنا في الاوقات التي نحتاجها فيها؟ هل تختبرنا؟ نعم. هل تكرهنا؟ بتاتًا. هل تريد ان تحطمنا؟ حدد لنفسك. *تقشعر* انني خائفه. انني مرتاعه. "داران ، و لما ذلك؟" ، سوال ساذج. ستفهمني ام لا؟ بالطبع. *تضحك* هل تعلم ما يوقض قواتي من سباتها العميق؟ هل تعلم عن ما تتكون منه نقاط ضعفي؟ من انا؟ اشرحني. بالطبع، لا تعلم. كم انك ساذج. تعتقد انك تعلمني. لا تثق في نفسك للغايا، قد الثقه لا تخذلك، لذا انا من سيخذلك؟ انا؟ ولماذا قد تتردد! هل انا الشبح؟ هل انا حلمك المرعب الذي حلمت فيه الاسبوع الماضي؟ ربمى! *تبلع ريقها* "اه" هل بامكانني ان اشرح؟ كل شي؟ ام القليل منه! "يالني من ساذجه! الصمت افضل من هذه الدعابه."
*الرقم المطلوب مغلق*
-" و لماذا؟" -"اصمت!"

ضَمِيرِي لَيْسَ قَابِلٌ للخَطَرْ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن