PART18

296 55 137
                                    

أتمنى تصوتوا و تعلقوا كيوتي'ز 💜








.

كان النهار قد بدأ في الإنفاق ليضع مولوده فيُسميه اللّيل و أنا لم أعد إلى المنزل بعد، مررت بكنيسة المدينة و احزروا من وجدت؟

نعم، غابرييلا.

كانت لوحدها داخلها تتضرع إلى الله، تقدمت لأجلس بجانبها أقوم بالمثل و أنا مستغرب من كمية الشجاعة التي تملّكتني، أغمضت عيناي و رفعت يداي إلى صدري و أنا أترجى الله في صمت و خفوت

لحظات لأشعر بها تبصرني، فتحت عينا واحدة أرجأتها بها لأعاود إغلاقها بسرعة إرتبكت لحظتها و بدأجسدي في الإرتعاش، أعدت فتح عيناي بعد أن أحسست بيدان تغتلان ذراعي

إلتفت نحوها لأجدها تنظر إلي يبندقيتيها و إبتسامة ملائكية ترّبعت وجهها، جفلت للحظات أتأمل معالم وجهها، خدودها المحمرّة و بشرته البيضاء زادتها برائة فهل هي ملاك أم ماذا؟

إنحنت بجذعها قليلا ملقية التحية فأفعل بالمثل فتتّسع إبتسامتها أكثر ليُغلق قلبي على حبّها بداخله فيجعل أسيره و يأبى إطلاق سراحه هو الذي سلب منه حرية النبض ليصبح يناجي بإسمها مع كل دقة

سألتها عن أحوالها فلم يأتي رد منها بل بقيت تناظرني لترفع كفيها و تهّم بالقيام بحركات لم أعي لها معنى، أعدت طرح سؤالي عليها فقامت بنفس الشيء مرة أخرى و مع ذلك لم أفهم شيئا، طرحته مرة ثالثة لتضرب بكفها جبينها و تومئ أن لا

أخرجت هاتفها من جيب سترتها تشرع في النقر عليه و الكتابة، بقيت أطالعها و أنا منزعج بعض الشيئ من تصرفها هذا فهي قد تجاهلتني كليا، كنت سأكلمها حينما مدت الهاتف نحوي أومأت برأسها أن آخذه لأخضع لها طواعية و ألتقطه من بين كفيها

قرأت ما كتبت لأفجع و أصعق من تلك الحروف المدونة عليه، رفعت رأسي نحوها جاهدا أن لا تظهر ملامح الصدمة عليه، بصرتها مباشرة في عينيها لوقت من الزمن لأرسم إبتسامة جانبية على محياي

بعد أن عدت إلى المنزل صعدت مباشرة إلى غرفتي عازم على تعلم الرموز التي يستخدمها البكم للتحاور

نعم فغابرييلا بكماء

.
يا ربي ذا هو أطول فصل في القصة كلها

و نحنا بدينا نصل للنهاية يمكن فاضي فصلين أو ثلاثة أو أكثر مادري

يا حرام غابرييلا حبيبتي 😭

SILENT HEART || قلب صامت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن