((الحلقة الحادية عشر))

50.5K 1.2K 25
                                    

اسفة حقيقي للتأخير حقكم عليا

(((سلسلة عشق الرجال الجزء الثاني من رحم للإيجار)))

((مهمة حب))

((الحلقة الحادية عشر))

🌹بقلم ريحانة الجنه🌹

في المطار كان شهاب وتمارا داخلين علشان يركبوا طيارتهم. وطبعا هما مسافرين بجوزات واسماء مزيفة مش اسمائهم الحقيقية. مسافرين علي انهم عرسان جداد بيقضوا شهر العسل. شهاب بإسم جاسر . وتمارا بإسم سهر.خلصوا كل الاجراءات وركبوا الطيارة. وبعد شوية وقت تمارا ابتدت تنعس من الارهاق هي ذهنها كان مشغول بالمهمة وخطورتها وازاي هتقدر تثبت كفائتها فيها. كمان جواها توتر وخوف كبيير من وجودها مع شهاب لوحدهم ازاي هتتعامل معاه طول والوقت وهي اصلا بقت تشوفه تتكهرب وتبقي مش عارفة تبص في عنيه. عنيها من السهر وقلة النوم غفلت. شهاب بصلها وابتسم وبعد شوية راحت في النوم اكتر ومالت برأسها علي كتف شهاب. شهاب قلبه دق بقوة من قربها اللي بقي مش فاهم ليه بيحرك جواه حاجات هو نسيها ومش عايز يفتكرها. بس بص عليها وابتسم علي جمال وبرائة ملامحها. لاول مرة تكون بالهدوء ده. من يوم ماقابلها وهي متعصبة والغضب ملازم ملامحها. خصلات شعرها كانت نازلة بنعومة علي خدها قرب ايده وشالها وبعدها عن خدها لقاها حست بلمسة ايده وابتسمت في نومها كأنها سعيدة او يمكن بتحلم حاول يبعد بس لقي نفسه باسها من جبينها بحنان وحاوطها بإيده حاولين كتفها وضمها لحضنه. تمارا اكنها واعية وبتبادله نفس الاحساس اتمطعت في حضنه بإستمتاع وحاوطته بإيديها وحضنته بقوة. شهاب ابتسم بقوة.

شهاب: ههههههههه. يا ليلتك السودا لما تصحي وتلاقي نفسك في حضني كدة . ممكن ساعتها ترمي نفسك من الطيارة . ههههههههههه. وفضل باصص ليها وضاممها لحضنه . قربت منهم المضيفة تسألهم عن الاكل بس لقتهم بالشكل ده ابتسمت بهدوء وصوت واطي.

المضيفة: دي نايمة خالص. مش هتاكل؟

شهاب ابتسم وبهدوء: ايوة وياريت تسيبيها هي مرهقة وتعبانة مش مهم لما تصحي.

المضيفة ابتسمت بتلميح: امممم واضح انها تعبت في الفرح جامد.

شهاب بيكتم ضحكته لانها متخيلة انهم فعلا عرسان وانهم كان فرحهم قبلها بليلة.

شهاب: ايوة فعلا . هي مش قادر اقولك فرفوشة بشكل.

المضيفة ضحكت بخبث: هههههههه. وواضح كمان ان حضرتك كمان تعبتها زيادة بعد الفرح. وبصراحة انت تجنن. عموما مبروك. عن اذنك.

شهاب ابتسم علي تلميحها وبص لتمارا: ههههه. البت دي غبية والله. هي تمارا وش كدة بردوا. دي لو اتجوزت ممكن تغز جوزها ليلة الدخلة دي عايزة كاتيبة تكتفها . هههههههه. بس فجأة ابتسامته راحت وتخيل تمارا فعلا مراته هو وممكن يحصل بينهم ايه. بس أنب نفسه . ااوووف ده جنان. انت فيك ايه . دي تمارا لا لا انا مافيش جوايا حاجة ليها لكل ده. كل الحكاية شبه الطباع بينها وبين ملك. وابتسم. بس ملك كانت انعم وارق. اااااه ياربي هو انا ايه اللي بيحصلي ده.

روايه مهمه حب ( الجزء الثانى من رحم للإيجار ) للكاتبه ريحانه الجنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن