بسم الله الرحمن الرحيم
عدى يومين وايه خفت والدكتور كتبلها على خروج وروحت البيت هى وصالح وبليل هما وقاعدين بيتفرجوا على التلفزيون صالح مكنش قاعد على بعضه كان حاسس نفسه مخنوق وجسمه بيعرق وحالته وحشه اوى ايه لحظته وسألته عن حالته
ايه : مالك ياصالح فيك ايه
صالح بتعب : احم مفيش بس حران شويه عشان كده مخنوق
ايه : حران ازاى ده الجو ساقعه حتى النهارده
صالح : مش عارف ياايه سيبنى فى حالى
ايه : طب تنزل تكشف عند اى دكتور تشوف مالك
صالح : قولتك سيبنى فى حالى مش طايق نفسى
ايه : خلاص انا اسفه سكت اهوا
صالح : متزعليش منى اصل مش عارف فيه ايه
ايه : طب ماتسمع كلامى وتروح تكشف
صالح : لا سيبك انا هدخل انام وهبقى كويس ان شاء الله
ايه : خلاص ماشى وانا كمان هقوم انام عشان الوقت اتأخر
صالح : ماشى يلا
قفلوا التلفزيون ودخلوا يناموا وصالح حاول ينام معرفش ابداا قعد يتقلب يمين وشمال مش عارف بص على ايه لاقها نامت راح اتسحب من جمبها براحه ولبس ومشى
طبعا عارفين صالح راح فين ايوا راح الكباريه لأن عرف ان الحاله دى مش هتمشى من عنده غير لما يشرب هو حاول يقاوم وميروحش الكباريه عشان يشرب بس مقدرش ابدا
صالح : كاس بسرعه يافتحى
فتحى : ايه ده ازيك ياصالح باشه عاش مين شافك بقالك يومين مختفى يعنى
صالح : كاس بسرعه يافتحى انت هترغى معايه
فتحى : خلاص متزقش طيب دقيقه وهيبقى جاهز
صالح : بسرعه
فتحى صب الكاس لصالح بس لف وحطله السائل الأبيض فيه عشان صالح ميشفهوش
فتحى : اتفضل كاس اهوا
صالح خطفه منه بسرعه وشربه مره واحده
صالح : واحد تانى بسرعه
فتحى : اتفضل اهوا
وقعد يصبله كذه واحد لحد اما حس انه كويس والتعب إلى كان فيه راح ونام ع الترابيزه إلى كان قاعد عليها
صالح : اااه يالهوى كنت حاسس ان همووت مخفتش غير لما شربت الزفت ده
بعد شويه لقا محمود داخل عليه ومعاه واحد بيبص كده لقاه 😳😳
هى ونايمه حست بتعب جامد اوى وحست انها هتولد قعدت تنده على جوزها عشان يلحقها
ايه : صالح الحقنى ياصالح حاسه ان همووت وروحى بتتسحب منى الحقنى ياصالح همووت ياصالح هوووولد ياصالح ياصااالح انت فين اااه مش قادره الحقنى ااااه ياصاااالح انت فين الحقنييي
قالت آخر كلمته وقعدت تصوت بصوتها كله حاولت تقوم من ع السرير عشان تدور عليه بس مقدرتش حاولت اكتر واكتر عشان تقوم بس هى وقايمه اتكعبلت فى مفرش السرير ووقعت ع الارض ( محدش يقول ان مفيش حد بيتكعبل فى مفرش السرير وهو قايم عشان حصلتلى قبل كده😂😂🤚🏻) وهى بتقع دماغها خبطت جامد فى سن الكومودينه الى جنب السرير بالظبط وبعدين وقعت ع الارض واغمى عليه وهى قاعده فى الشقه لوحدها ومحدش معاها ابدا وله حد سمعها
************************************
صحيت من النوم عشان تروح تشرب دخلت المطبخ شربت وبعدين كانت داخله تنام بس سمعت صوت جاى من البلكونه قربت اكتر لقت جوزها بيتكلم فى الموبيل ركزت فى كلامها بس اصدمت لما سمعت الكلام وعرفت بيقول ايه
أحمد : ايوا ياقلبى..... وحشتييينى جدااا........ طبعا هجيلك بكره...... ااه فى المكان إلى بنتقابل فيه...... يوووو بتجيبى سيره إلى متنيلهم متجوزهم دول ليه دلوقتى ماكنا حلوين الله........ ياستى طنشى هو دول ستات اصلا دول ارجل منى هما الاتنين....... قفلى بقا ع السيره دى عشان مش ناقصه قلبه مزاج وبعدين لو هتتكلمى ع الستات والمزز يبقى نتكلم عليكى انتى 😉😉.......... هو انتى فى حد فى حلاوتك وله جمالك ياقمر انتى ياااه امتى نتجوز بقا عشان اخلص من جوز النكد إلى متجوزهم دول واجيلك انتى ياعسل 😉😉.......... ايه ده انتى بتتكسفى يالهوى عليكى وعلى جمالك 😉😉 سلام بقا دلوقتى ونكمل كلمنا بكره اما اجيلك ااه زى مااتفقنا فى كافيه......
ماشى سلام ياحبى ❤️😍
قفل معاها من هنا وندى طلعت تجرى على أوضتها من هنا عشان ميشفاش وبعدين قعدت ع السرير وفضلت تكلم نفسها
ندى لنفسها : بقا كده يااحمد طيب عايزه تتجوز عليا انا والبت الهبله إلى جو دى لا وكمان واحنا وحوامل طب لما نولد مين هيصرف على ولادك يعنى انتى مش بتحرم بعد كله ده ولسه عايز تتجوز تانى بس على مين بقا انا هوريك مبقاش ندى لو مبوظتش الجوازه دى
