مفترق الطرق

الذكريات

نعم
نعم
نعم ايها القارى اعرف مالذي تريده ومالذي تنتظره
هل انا سأكتب مابعقلك ؟

لعله مثل ماتريد !

تقترب اصلي اكثر كي تهجم على الشخص الذي بمنزلها
حتى تكبس زر الاناره وبيدها الاخرى الڤازا
تشتعل الانوار
تنظر من الاسفل كي ترى شخص يجلس ع الكنبه للباسه اسود ب اسود ترفع عينيها

تلتقي العيون
ويقف
وهي تقترب اكثر منه

فرحاات

أصلي : مالذي تفعله هنا ؟
فرحات : أهدئي "ببرود"
اصلي : أجبني ؟
فرحات : اجلسي ،
أصلي : اخرج الأن ..
فرحات : يقترب من الباب ثم يضع المفتاح ع الطاوله ويخرج ..
أصلي تظرب جبهتها أوف انا متى اضعت المفتاح .
يالله ،
تفتح اصلي الباب كي تلحق بفرحات ،

فرحات يحرك السياره ويذهب بسرعه

ترجع اصلي الى منزلها
تغلق الباب بخيبة أمل وتسرع
الله الله غرور وتكبر لكن لا يقول فرحات هذا
كأني تواقه للحديث معه !
حسناً فرحات

يحل الصباح
أصلي

تحضر الفطور بقهقهاتها التي تملىء المنزل
تضع مائدة الفطور
يرن الجرس
تفتح ايمره انا لم اجهز بعد تفضل لنفطر مع بعض ونخرج سويا
ايمره : تمام

فرحات : يقف امام المرآة
تركت كل شي تحبه لماذا ، الا يؤلمك ، لم استجمع قواي ي أصلي كي اواجهك بما حل بي ؟
ولا أعلم م حل بك بعد ؟
نعم لا حياه لي من دونك
ولكن الى متى ليحدث م يقلب الموازين

يخرج فرحات من المنزل ذاهب للمستشفى
بالموتور

تصل أصلي وايمره تذهب بطريقها الى البوابه بفستان احمر لف وبأكمام واسعه وشعرها المموج
حتى تسرح بنظراتها ع من الاتي يصل بها الى السنه السابقه بوقوفها مع سنان ويمر من جانبها صاحب الموتور الذي بللها بالماء
يمسكها ايمره يلفها من كتفها الى الطرف الاخر
ايمره : اصلي انتبهي كدتي ان تدهسي ..
اصلي تمسك طرف نظارتها وتنزلها الى المنتصف لترى من هو صاحب الموتور ..

صاحب الموتور يقف ويخلع الخوذه ببطىء يلتفت تلتقي نظراته بعيون أصلي ..

أصلي ، فرحات ..

فرحات وهو ع الموتور ينظر ببرود ويرفع حاجبه كانه وجودها لايحرك مشاعره يتأملها حتى أكلها بنظرته تكمل أصلي طريقها مع ايمره ..

فرحات يحرك شعره بسرعه ويدخل بغضب
يصل الى مكتبه يغلق الباب بهدوء
يخرج من جديد ويدخل مكتب أصلي بكل قوته
دكتور لايمكن لزوجتي ان تخرج مع اي شخص اخر ؟!
أصلي : نعم ، لم أسمع
فرحات : كلامي لن اكرره مرتين !
يخرج فرحات ..

يطرق الباب ..
اصلي : تفضل

أصلي شنار أصلان ؟
أصلي : نعم
هذا البريد لك ، وقعي هنا ..
تفتح أصلي
علبة بيضاء ،
تفتح الكرت " كل عام وأنتِ أختي الصغيره "
تمتلىء عيون أصلي وبمشاعر مختلطه فرحه وحزن غبنه
تفتح العلبه
كتاب الراويه
" لم يستطيع الأمير أن يحب الأميرة "

هل فرحات يخطط من جديد  ؟