2011(2)

2.9K 275 27
                                    


Start your day with your favorite food 🍳🍌
=

" هل أنتِ حقا ماي ! "
لم تكن سوى تايهي التي شهقت غير مصدقه عندما رأتها أمامها في إفتتاح مطعمها الإيطالي لتباغت تشون ماي بعناق قوي تكاد لا تستطيع التنفس ولكنها لم تخبرها بذلك اكتفت مبادلتها  فأن لطالما كان العناق الوسيلة الأفضل عندما لا توجد كلمات لتعبر عن مشاعرنا التي لا يستطيع عقلنا صياغتها لأنه هو الآخر بحاجة إلى عناق يخبره ان يتوقف عن إرهاق نفسه
ابتعدا عن بعضهما البعض لتطلق تشون ماي صوت لطيف وتمد شفتيها بعبوس وحاجبها ينعقدان فور رؤيتها دموع تايهي التي تقهقه اثناء مسحها لدموعها التي تستمر بالأنسياب من عيناها لتردف بينما تربت على ذراع تايهي " لماذا تبكين اذ أشتقتِ لي فقط اخبريني لأتقابل معك "

اومئت تايهي لها لتأخذ مناديل تمسح بها دموعها تخبرها بصوتها العميق المشابه لشقيقها " لقد ظننت شقيقي الأحمق تركك وبالتالي لن تتقابلي معنا أبدا "

لم تستطع ان تخبرها بشيء فعقلها مشغول بتايهيونغ الذي سمح لها بالأزدهار في حديقته لتكون جزء من الأزهار التي يهتم بهم و يخشى أن يتركها يوم ليجدها ذابله عند فراقه فيشعر بالذنب يتغلغل بداخله كالأصفاد تمنعه من الحركه والتفكير هو جعلها تذبل مرتين وهو ليس مستعد أن يجعل زهرته المفضله تذبل للمرة ثالثه ، لانت ملامح تشون ماي تسألها بنبره دافئة تبعث طمائنينه " لماذا ظننتِ ذلك ؟ ربما انا التي تركته "

هزت تايهي رأسها بالنفي سريعا تصنع تعابير مثيره للشفقه تعترض لعما سمعته فأن لم تكن تعرف شقيقها لكانت قد صدقتها لتخبرها بالحقائق المخفيه عن صديقها " إذ كنتِ تجدين شخص ينظر لصورتك كل يوم يلمسها برفق خشيتٓٓا عليها ويسهى عن واقع كلما يتم ذكرك و يصنع تلك الابتسامة التي تعبر عن حسرته لتركك وحيده ويذهب ليشاهد الجزء الأخير من فلمك المفضل كل يوم شخص تم تركه من قبلك فأنتِ مخطئه "

شفتيها تفرقت عند سماعها عما قالته لترمش ببطئ تحاول استيعاب معلومات بينما أعينها تبحث عنه منذ دخولها للمطعم تشد على أكمام قميصها بتوتر لا تعلم سببه ليجذب اهتمامها مناداه تايهي لها كي تعيد اهتمامها لشقيقه صديقها التي تشبهه بطريقة مخيفه " تشون ماي اجعليه يعطي لنفسه فرصه أخرى "
لتومأ تشون ماي لها لتقف وتتفقد أنحاء المطعم حتى رصدته بمفرده يتمتم بكلمات أغنيه مبهه ولكنها استطاعت التقاط كلمات آمسكيني بقوة احتضنيني لتفاجئه بعناق خلفي يكاد بفعلتها أن يتعثر نظر لتلك اليدان الصغيرة التي تحاوط خصره بأقوى ماعندها أراد ان يلقي نظره عليها ولكنها هددته " لا تنظر "

ليخفض رأسه يزم شفتيه ينتظرها تتحدث ولكنها ظلت صامته تريح رأسها على ظهره بتردد هو وضع يداه فوق يداها الناعمه لتردف بعد صمتها الطويل " لماذا لا تعطي شعاع ضوئك فرصه أخرى تاي ؟ "
تنهد عند سماعها فهو كان يعلم سوف تجلب الموضوع في نهاية الأمر ليبعد يداها عن خصره ولكنه مازال يتمسك بهم يواجهها يستنشق الأكسجين قبل ان يخبرها " لقد جرحتك كثيرا ماي انا لا استحقك "
" شعورك بتأنيب ضمير ذلك امر جيد لأنه يشير كونك تعلمت من خطأك تاي ثم انني سامحتك منذ زمن "
ابتسمت بنهايه حديثها ليبتسم هو الآخر لها ملامحه تُلين عند رؤيه ابتسامتها
تأخذه ذاكرته باليوم الذي سلمها كتبها المبتله المره الاولى لتحدثه معها  " لقد اصبحتِ تبتسمين كثيرا "
أظهرت صف أسنانها المثاليه لتومأ له تخبره بصيغه الغائب " شخص ما قبل عامين اخبرني أن الابتسامة علاج مجاني "

هي تشعر أنها مدينه له لأنه الشخص الاول الذي أبدى اهتمامه بتعرف عليها وأمسك بيدها وساعدها على  خطو خطواتها الاولى خارج زاويتها التي اعتادت أن تكور نفسها بها نحو المجمتع الذي يطلق عليهم الأشخاص التي كانت تكره ان تصنف نفسها معهم فالعالم هراء وهي لا تريد أن تكون جزء من ذلك الهراء ولكنه أراها جوانب الإيجابيه ساعدها على رؤيه الأماكن بشكل أجمل مما هي عليه

" أنت شعاعي الربيعي تايهيونغ لا يمكنني تركك مفردك "

=

كان من مفترض أنه ينزل بدري بس انشغلت شوي عنه لأنه الإلهام مايطرق باب عقلي الا قبل النوم
طبعا كنت بخليه اطول من كذا بس حسيت ماله داعي احشي التشابتر اكثر مما هو عليه بقى يمكن ثلاث تشابترات او تشابترين على نهايه عام ٢٠١١

بس مشاءالله تف تف تف علي عن الحسد لا احسد نفسي جدا مستمتعه وأنا اكتبها لأني خططت لرواية ثلاثه ارباعها وعارفه كيف بنهيها وعارفه كيف بربطها بسلسله فصُول وذا شعور منزمان ماحسيته من انتهائي إنتهاك وريد الا كانت نفس شيء مخططه لها كلها وعارفه وش بيصير

زبده بقى ٩٣ يوم امتحانات فصل دراسي الاول
٩ ايام على أجازه العيد وطني
١٠٠ومدري كم على اجازه منتصف

سووو مابطول عليكم
Vote and comment will not take so much time
See you later 🌈🖤

أيام الربيع | K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن