النهاية
خُذ بيدي ولا تسألني
بقلم الكاتبة nuha-d—h())
رضوان دخلت لبيتي وتفاجئت بوجود ابوي وخواني
رضا وفاضل وضياء منتظريني ببيتي
ورنق جاي تضيفهم باوعت لرونق بتسائل
هي رفعت جتفها بعدم المعرفة بسبب جيتهم الناطبعا انتقلت اني ورنق ببيتنا الجديد قريب على بيت اهلي
اني من يوم الي طلعت بي من بيت اهلي بعد مدخلتلة
لا اني ولا رونق
لان الي صار بينا من ورة امي مو شوية وصارلي عبرة من يومها والكل. عاذرني على قساوتي
سمعت بامي ووكعت متخربطة ورة ما طلعت منهم وصارت بيها جلطة ادت الي شلل بايديها وحلگها
ما انكر انمرد گلبي عليها بوقتها اجيت انسى نفسي واروحلها لكن رجعت ذكرت روحي بالي صارعمري مراح انسى الي صار بية وبرونق
............................
بيومها رحت واتوجهت على عائلتي
طلعت من بيت اهلي واني ميت قهر من امي على سوايتها وياي وشلون خربت حياتي وحياة رونق
اتذكر شلون كان شكلها من طلعت سمعت صوتها تصيح وراي يمة رضوان لاتعوفني
بس اني هالمرة دست على گلبي وطلعت من حياتهم
سمعت ابوي وضياء ركضو على امي الظاهر امي اتخربطت
ما انكر گلبي خمطني عليها لكن لا مستحيل هالمرة مراح اخلي گلبي يحن
وصلت لبيت ام مروة ونزلت من السيارة وتوجهت لباب اليبت ودكيتة وطلعلي مروان وسئلتة عن رونق
وگلي امة ورونق اخذو كرار للمستوصف لان مريض وهسة على جية
رضوان -ليش من سألتك باول يوم من تجيتكم لهنا اسأل عن رونق كلت مجتي لهنا
مروان -والله ياخوي اني عبداً مأمور بأن ما اجيب طاري رونق لأي واحد خصوصاً الك لان كانت
خايفة منك على الي صار لان اهلك مبلغين
رونق اذا انت تشوفها تذبحها
قاطعنا صوت كرار والتفتت عليه
رفعت نظري وشفت
رونق شلون شايلتة ولابسة عباية وهي حامل متت قهر على حالها شلون تعبانة ومهمومة
اتمنيت اركضلهم واخذهم باحظاني
ماحسيت من رجلية خذتني لعندهم
ورحت اتقدمت عليهم بخطوات شفتها شلون رفعت راسها
وجمدت بمكانها وبانت على وجها معالم الخوف
وسمعت صوت كرار من شافني صاح بابا ...بابا
ظل يدفع بأمة يريد ينزل من ايدها ونزلتة وهي عيونها بعيوني
واجة كروري يمشي على كيف الي بخطوتة البطيئة
وهو يضحك ووصل لعندي ورفع ايديه بفرحة
ااااخ ياابة من شفت عيونة شلون صارت بيهن لمعة فرحة ولد صغير بشوفة ابوه كانت بيهم اللهفة
شلتة ورفعتة وحضنتة وشميت رگبته افييششش هسة ارتاح گلبي
احس بروحي جنت مضيع شي ثمين وعثرت عليه
انتبهت على رونق ظلت جامدة بمكانها رحت اتقدمت لعندها وبدون مقدمات وبدون ما انطق اي كلمة
گمت سحبتها من ايدها وحضنتها حيل بصدري وما اهتميت
لمكان تواجدنا بنص الشارع
سمعت شهكت رونق و كأنها
كانت مخزونة ومحبوسة بصدرها
لزمتني حيل من قميصي وصارت تبجي مثل الطفلة