البارت ١١
خُذ بيدي ولا تسألني
للكاتبة nuha-d-hرونق
بدت معاناتي مع عمتي ام روضوان
من يطلع رضوان من البيت يطلع وجهة الحقيقي ومن يجي تصير الملاك الطاهر
بس ما احجيلكم بذيج الايام شكد مريت باحراجات وية رضوان لان الظاهر هو متعود على حياة العزوبية والحرية وعدم الالتزام والتقييد بالغير لذلك
هواي عانيت بالبداية وياه
مثلاً عندة فقرة ان هو يجي يجفت لا احم ولا استأذان
او من يطلع من الحمام يطلع بطرگ المنشفة وتكون ملفوفة على الخصر لا والاضرب من هذا كلة يطلب مني
احضرلة ملابسة وهو يكون واكف فوگ راسي
واشوفة ابد ما عندة نظام لا بمواعيد الاكل ولا بترتيب ملابسه يعني اول ميرجع من الدوام ينزع ملابسه ويحطم على القنفة والحذاء اما جوة السرير لو تحت القنفة
ميكلف نفسة يعلك ملابسه فيشوفني من ادخل وراه اكعد الم بيهم واعلكهم وهو يظل يباوع علية
-اتركيهم من ايدج اني اعلكهم
-لا عادي اتعودت احس بيك بس تهوس مثل كرار ابني
-متأكدة اني مثل كرار
بارتباك -اي والله نفس الازعاج ثنينكم
-زين اشو اشوف كرار دائما ينام بحضنج اشو ولا مرة حنيتي على ابو كرار وتنومينة بحضنج
انتبهت عليه ابد ميضيع فرصة اذا ميحرجني بيها
يعني احس بي واقف فوگ راسي ابد مينطيني مجال اتنفس بي ادري وين المجال الي وعدني بي اشو ماكو وين ادور وجهي الگاه موجود بس بعدين ادركت ان هو كان مجاز بهاي الفترةطبعاً هاي الايام كلها ينام بالغرفة الثانية
اني صرت كل يوم اگعد من الصبح واكعد رضوان للدوام
كمت انزل اني وكرار قبلة
واسويلة ريوك واخلي عالميز
واكعد ارتب المطبخ منا على ماينزل انتبهت عليه
دخل للمطبخ وهو لابس الزي العسكري والرتبة على اكتافه وشكلة كلش مرتب والعطر ملة المكان من اول مدخل راح على كرار وشالة واباوع على كرار شلون فرحان من يرفعة ليفوك
رونق-رضوان لا يتلف ملابسك ترة هذا اكبر زعبول
رضوان وهو يضحك
-دعوفي فدوة الة البدلة العسكرية وراعيها
رحت عليه واخذتة من عندة وايدي لمست ايد رضوان
ما ادري ليش حسيت عبالك كهرباء مشت بجسمي
اخذتة ودنكت. وصرت حمرة
رونق-اكعد اتريك قبل لايبرد الجاي
كعد وهو يباوع علية
-تعاي كعدي تريكي وياي اضوج لوحدي
دخلت علينا ام روضوان
-هلة يمة صباح الخير رضاوي يمة منور
-هلة بيج يمة تعاي كعدي اتركي ترة رونق خوش مسوية مخلمة من الصبح
انتبهت عليها شلون سدت خشمها مثل الحامل التتنسة
-اوووي اشوف ريحة المطبخ تعبل عووع فتحي باب المطبخ الريحة كتلتنا
رحت فتحت الباب بالله هاي شحجي وياهة
-يالله صبيلي جاي قبل ليبرد حتى تگومين على شغلج
صايرة هالايام هواي تسختين على ابو عندي طفل
وكل يوم مطلعة فلم ابني مريض ويطلع اسنان ومن هالفلام
رضوان -تعاي رونق تعاي گعدي اتريكي وياي ما اعرف اتريك اذا مو انتي وياي اضوج
طبعا حجاهة قسطاً بامة لان يعرف امة اذا حطت واحد براسها كون تطيرة وتطير عشيرتة
رونق شفت رضوان خلص وكام وسلم علينا
-يالله انة طالع ممحتاجين شي اجيبة وياي قبل لا ارجع
رونق-لا سلامتك ممحتاجين شي
ام رضوان بغيض
-روح يمة في امان الله
راح باس امة من راسها وطلع
رضوان
طبعاً صحيح الظروف
حكمتني وخلتني اتقيد وانجبر ان ارتبط واتزوج وتصير عندي عائلة
لكن سبحان الله من دخلت رونق وكرار لحياتي حسيت بطعم الحياة غير وحسيت بنعمة من يكون الانسان عندة عائلة وزوجة يرجع الها بنهاية يومة المتعب ويگعد وية زوجتة ويحجيلها عن يومه وشنو سوة بي
اتعودت بنهاية كل دوام اخذلي كم شغلة لكرار ولرونق من حلويات وفواكه
صرت انتبه عليها تستحي تاكل
اشتريت ثلاجة للسويت مالتي
وترستها بانواع الفواكه والحلويات لان ادري بيها مراح تتطلب لان تستحي
ولازلت عند وعدي مع رونق ان ما اقتربت منها
بس على اعصابي صابر عليها لان صرت اتلهف الها وصرت احب ارجع للبيت واسمعها تگلي الله يساعدك
من صوتهاالهامس واشوفها خجلانة لو مرات اروح ادخل لغرفتي وهي جوة تحضرلي الغدة
اتعثر بشغلاتها الانثوية حتى مرات اضحك من اشوف اشياءها الخاصة بالحمام وهي خطية تحاول بقدر الامكان ما احس بيها
ورغم كل الي نتشاركه
هي جداً متزمتة وياي ما اشوفها تتجاوب وياي
ويوم عن يوم صرت اتعلق بيها وبكلامها وبنظافتها واسلوبها وهدوئها احس بيها تركت بصمتها بغرفتي وعلى غراضي بعني حتى لو مموجودة بالغرفة لمساته
وترتيب الغرفة وعطرها تحسسني بوجودها
يعني عكس البنات الي عاشرتهم قبلها
احس اكبر امنية عندها ان تعيش هي وابنها
بستقرار وامان لكن انة صرت اخاف على گلبي وما اريدة يتورط بحب وحدة بالهة وگلبها مو ملكي ملك غيري وهذا الشي مراح اتحملة واحتمال حتى راح يسبب بمشاكل بيني وبينها