احببته بطيبتي فبادلني بقسوته 💔

الفصل الثاني والعشرون " خذلان " 💙

شكرا لانك اتممتها فقد كنت بحاجة الى خذلان صغير .. صغير جدا منك لكي تكتمل خيبتي بك !!

____________________________________

صباا لسا هتتكلم بس ادم مسكها مش شعرها جامد لدرجه انها وقعت ع الارض جرها من شعرها وسط صريخها وهي بتترجاه يسيبها
يزيد قاام بسرعه ومشي من الفيلا وهو بيدعي ان الليله تعدي ع خير
صباا بصرييخ : ااااادددم سييبني حراااام علللييك انااا اسسفه
ادم كان ف عالم تاني ومش سامعها كان غضبه مسيطر عليه جرها وهي بتصرخ لحد ما وقف فجأه وضربها بالقلم

ادم بغضب : انا واحده زيك تكسر كلامي تخرجي بالقرف ده قداامه وبتتمايله زي ال....... ولا كإني جايبك من الشارع
(وبيضربها قلم تاني) كنتي عايزه اي وانتي بتعملي كده عاايزه توصلي لايه
كنتي حاطه عينك عليييه....ماااشي انا هوريكي الواضح انك لسا متعرفيش ادم الصاوي لما يغضب....ودلوقتي هتشوفيه

جرها ع الاوضه ورماها ع السرير ووقف قدامه وبيقلع حزام البنطلون اللي لابسه
صباا برعب : اادد..م انتت..بتتعممل..اي لااا ياا ادد..م ان....
ااااااااااااااه
ادم بيضربها بالحزاام وصباا بتترجااه يسيبها بس هو كمل فضل يضرب مره واتنين وتلاته وصباا تصررخ وتستنجد بحد بس محدش يقدر يقف ف وش ادم الصاوي
فضل يضربها لحد ما جسمها كله بقاا كدماات ومعدتش بتقااومه واغمي عليها
ادم رمي الحزاام جمبه وقعد ع طرف السرير وبيبصلها وهو بينهج جاامد كإنه كان ف سبااق
ادم : قوومي انتي هتستعبطي
قام ونزل ع الارض وهو بيهزهاا
ادم : صبااا....صباااا
فجأه وقف وبصلها بخووف خااف لايكون حصلها حاجه

ادم بخوف : صباا صبااا فوقي انا اسف والله مكنتش اقصد انا كنت عايز اخوفك بس عشان تسمعي كلامي انا مش عااارف انا عملت كده ازاااي صبااا فوووقي

ادم خرج براا الاوضه وفضل يزعق : اطلبوو دكتوور بسرررعه
عليه طلبت الدكتور وادم دخل شالها وحطها ع السرير وغطاها
شويه والدكتور وصل وطلب من ادم يخرج برااا عشان يكشف عليها
ادم خرج وبعد شويه الدكتور خرجله
ادم بلهفه : هااا هي عامله اي....طمني...

الدكتور : هي كويسه بس اغمي عليها من الوجع الفظيم بسبب الجروح اللي ع جسمها مين اللي عمل فيها كده ده اكيد مش بني ادم وبعدين هي ضعيفه وواضح انها مبتاكلش انا كتبتلها ع ڤيتامينات ومسكن عشاان لما تفوق هتحس بوجع جاامد نتيجة الجروح دي ومرهم تدهنه هيساعدها ان الجروح دي تخف بسرعه....بعد اذنك

دخل ادم لصباا وقعد ع السرير جمبها وهو بيبص لوشها اللي كان مليان جروح وايديها وزعل عليهاا وحس انه زودها معاها
قرب منها وباس راسهاا وهو بيقوول : اسف...ساامحيني

وقاام نزل و راح للمطبخ
ادم لعليه: هي صباا مكنتش بتاكل
عليه : والله يا ادم بيه بفضل اتحايل عليها بتاكل مرع وعشره لا لما ياعيني مبتتقدرش تقف ع حيلهاا