احببته بطيبتي فبادلني بقسوته 💔

الفصل الرابع والعشرون " هروب"💙

الإبتعادْ لا يعنِي الإسْتِغناء أبدًا
قد يكون تأديبا لِنفس تعِبت من شِدة الإقتراب 💔
__________________________________

صباا كان معاها كشاف صغير بتنور بيه طلعت من الباب الخلفي للڤيلا وشافت اتنين من الحراس واقفين
صباا اخدت نفس وخرجت
صباا للحراس: لو سمحتوا النور قطع ومش عارفين من اي ممكن تدخلوا تشوفو في اي
الحارس ١ : ااه طبعاا تحت امرك
دخلوا الحارسين وبيحاولوا يشوفو العطل منين
ف الوقت ده صباا استغلت انهم مشغولين ف النور وخرجت تجري

فضلت تجرري تجرري وهي بتنهج وكل شويه تقف تاخد نفسها وتكمل لحد ما وصلت محطه قطر ركبت اول قطر كان ماشي وهي بتاخد نفسهاا ومش مصدقه انها هربت

ف الڤيلا
الحارس١ : انا مش فاهم اي المشكله كل السلوك مظبوطه اومال النور قاطع ليه
الحارس ٢ : طب ما تيجي نشوف سكينه الكهرباا يمكن فيها حاجه
الحارس ١: فعلا يلاا
راحوا ولقوا سكينه الكهرباا نازله رفعوا السكينه والنور اجاا
ح١ : اي ده السكينه كانت نازله
ح٢: تفتكر حد منزلها
ح١: اكيد اومال هتنزل لوحدها...هي فين مدام صباا
ح٢ : واقفه مستنيانا ع الباب
راحوا ملقوش صباا ولقوا الباب مفتوح
ح١ بخووف : الباا...ب مفتوح تفتكر تكون هربت يا نهار اسوود ده لو ادم بيه عرف هيموتنا
ح٢ : امشي بسرعه ندوور عليهااا بلغ باقي الحرس اكيد مبعدتش كتير
__________________________________
ف القطر
كان القطر شبه فاضي مكنش في غير ست كبيره وكام شخص
صباا كانت قاعده سرحانه بس لاحظت نظرات الست الكبيره ليها
صباا مفهمتش هي بتبصلها ليه فإتجاهلتها
الست قربت ع صباا وطبطبت ع كتفها
الست : مالك يا بنتي اي اللي جرالك وليه نازله بهدوم البيت كده
صباا بصت ع هدومها وافتكرت انها نازله بهدوم البيت ومغيرتش هدومها

صباا بإحرااج : اا..صل مللحققتتش اغير
الست : ولا يهمك يا بنتي انتي شكل حكايتك حكايه
( وطلعت من كيسه معاها عباايه سوده )
خودي يا بنتي العبايه دي البسيها تسترك من عيون الشباب

صباا بإمتنان : شكراا ياا طنط مش عارفه اقولك اي
الست : متقوليش حاجه انتي زي بنتي قوليلي انتي راحه فين ولمين
صباا بتنهيده : رااحه مطرح ما القطر رايح والله ما عارفه هنزل منه اروح فين
الست بطيبه : يا حبيبتي....طب اي رأيك تيجي تقعدي معايا لحد ما تشوفي حل لمشكلتك انا عايشه لوحدي
صباا : لا يا طنط مش عايزه اتعبك معايا انا هتصرف
الست : تعب اي بس قولتلك انتي زي بنتي ولو بنتي كانت ف الموقف ده كانت هتحتاج حد يساعدها

صباا بشكر : انا مش عارفه اقولك اي والله شكررااا
الست : لا شكر ع واجب ارتاحي انتي شكلك تعبان ولما نوصل هصحيكي انا اسمي امينه يا بنتي
صباا بإبتسامه: مااشي يا طنط امينه

حطت صباا دماغها ع الكرسي وهي بتفكر يا تري هتبقاا ايامهاا عامله ازااي لحد مانامت
__________________________________
عند ادم
ادم كان قااعد ف اوضته قلقان بيكلم صباا وتليفونها مقفوول
فجأه موبايله رن ووكان الحارس
ادم رد : في اي
الحارس : ايوه يا ادم بيه.....صباا هانم......
ادم بخووف : مالها صباا جرالها اي انننطق
الحارس : هربت يا بيه مش لاقينها دورناا ف كل حته ملهاش اثر
ادم حس ان الدنياا اسودت مش مصدق اللي بيسمعه معقول سابته معقول مشت ومش هيشوفها تاني معقول اتخلت عنه
فااق ادم من شروده وملامحه اتبدلت من الخووف للغضب وعنيه اسوودت بالكرره