الحلقة السابعة عشر (17)

23.8K 385 2
                                    

عشق بصوت صارخ ....حسين ....وفتحت باب السياره مسرعه وتوجهت اليهم. .
اما يحيى لم يعى ما حوله كان فى حاله صدمه يحمل جسد ابنه الذى كان يضحك منذ ثوانى مبتسم له بحب والان جسده متراخى وينزف دم شديد لا يعلم ما حدث ولا يعى ما حوله فقط كانه يشاهد مشهد سينمائى بطىء وكانه اصبح محجوب عما حوله يضم ابنه اليه بقوه لم يفوق مما فيه سوى على صوت والده وهبه وعشق وصراخهم حوله .....
عشق ببكاء.....حسين لا يا  حبيب ماما لا يا حبيبى فتح عنيك بلاش تلعب مع ماما كده
الجد .....حسين ابنى انت هتكون كويس هوديك المستشفى وتبقى كويس يارب انا وانت لا
وكانت هبه تنفجر فى بكاء مرير الى جانبهم بينما فتح حسن باب السياره واقترب يجثو الى جانب شقيقه ودموعه تهطل بقوه ...
حسن ....حسين قوم بئه ماما بتعيط انت قلت هنروح نلعب فى الرمله سوا وانا قلتلك هاخد لعبتك طيب بص مش هاخدها بس قوم بئه علشان نسافر يوووه انا مش بحب متردش عليا يا حسين طيب.صغيرتى الحمقاء. متزعلش خلاص انت نايم صح طيب نام لحد ما نوصل بس اصحى علشان انا مش بحب اكون لوحدى من غيرك وبعدين بابا قال هيفسحنا ......
فاق يحيى مما فيه وحمل ابنه الى السياره وانطلق مسرعا دون ان يعير احدا اى انتباه وانطلق الى المستشفى وهو يبكى بمراره ويدعو الله ان ينجى ابنه بينما انطلقت خلفه عشق وهبه والجد وحسن وهم يبكون على هذا الصغير الذى لا حول له ولا قوه
.........
كانت منى تنتظر اتصال من هذا القاتل المأجور
رن هاتفها ففتحت بسرعه بانتظار خبر موت يحيى
منى ...عملت ايه....
الشخص .....عملت زى ما قولتى بس..
منى ...بس ايه.....
الشخص .....للاسف الطلقه مجتش فيه جت فى حد تانى .
منة بتوتر.....جت فى مين .....
الشخص ....باين ابنه عيل صغير كان شيله...
منى بصريخ. ......حيوان هقتلك والله هقتلك لو الواد حصل له حاجه لما لقيت العيال معاه ضربت ليه يا حيوان ليه مستنتش لما يكون لوحده
الشخص ....يا هانم مكنش .....
منى.....اخرس حسابك معايا عسير ......
وأغلقت الخط وهى تشعر بحاله من الهياج العصبى لم تكن تقصد الطفل لالا فهى تعشق حسن وحسين الى حد بعيد جلست لا تعلم ماذا تفعل فهى لا تستطيع الاتصال بهم لمعرفه ما حدث والا سألوها كيف علمت واثارت حولها الشكوك ولا تستطع الانتظار حتى تعلم كيف هو حال الطفل.
صغيرتى الحمقاء....... كان تشعر بالغضب واخيرا جلست على احدى الكراسى بجانب هاتفها تنتظر على احر من الجمر ان تسمع خبر عن تلك الحادثه وتدعو الله الا يصيب الطفل اى مكروه ........
................
وصل يحيى الي المشفى وهو يحمل طفله شبه ميت بين يديه ويبكي مثل الطفل.......
يحيى بصريخ......الحقوني ابني بيموت
اقترب منه بسرعة الأطباء والممرضين وحملوا طفله بسرعة وتوجهوا به الي داخل ومنعوه من الدخول جلس يحيى أرضا تمام غرفةالعمليات يبكى ويدعو الا يأخذ منه الله طفله ........
حينها وصلت عشق ووالده وهبه وحسن .......
عشق وهيا تجلس أمامه وتبكي بانهيار
عشق...... حسين في يا يحيى هو كويس صح
ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﺿﻤﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻢ ﻳﺒﻜﻮﻥ
ﻳﺤﻴﻰ ..... ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﺎﺧﺪﻩ ﻣﻨﻨﺎ ....
ﻋﺸﻖ ...... ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﻭﻯ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻟﻮ ﺣﺼﻠﻪ ﺣﺎﺟﻪ
ﻳﺤﻴﻰ .... ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﻩ ﻫﻴﻘﻮﻡ ﻭﻳﻜﺒﺮ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﻳﺘﺠﻮﺯ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺍﺣﻔﺎﺩﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﻛﻤﺎﻥ
ﻋﺸﻖ ..... ﻳﺎﺭﺏ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺴﻦ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺤﻀﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ....
ﺣﺴﻦ ﺑﺒﻜﺎﺀ ..... ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺼﺤﻴﺶ ......
ﻳﺤﻴﻰ ...... ﻻ ﻟﺴﻪ ﺷﻮﻳﻪ
ﺣﺴﻴﻦ .... ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻪ ﻣﻨﻤﺘﺶ ﺯﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻧﺎﻡ ﺯﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﺍﻛﻮﻥ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ
ﻳﺤﻴﻰ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻳﻀﻤﻪ ﻟﻪ ...... ﻫﻴﺼﺤﻰ ﺻﺪﻗﻨﻰ
ﺣﺴﻴﻦ ..... ﺍﻧﺎ ﻫﺨﺎﺻﻤﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺳﺒﻨﻰ ﻭﻧﺎﻡ ﻟﻮﺣﺪﻩ
ﻋﺸﻖ ..... ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﺎﺍاااارب ﻧﺠﻰ ﺍﺑﻨﻰ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻏﻴﺮﻙ
ﻳﺤﻴﻰ ﻟﻨﻔﺴﻪ ........ ﺍنا ﺍﻟﺴﺒﺒﺐ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻳﺎ ﺭﻳﺘﻨﻰ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﺤﺼﻠﻮﺵ ﺣﺎﺟﻪ ....
ﻫﺒﻪ ........ ﺑﺒﻜﺎﺀ ..... ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻛﻮﻳﺲ ﺻﺢ
ﺍﻻﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ...... ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻰﺀ ﻣﻠﻨﺎﺵ ﻏﻴﺮﻩ
ﻫﺒﻪ ...... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ ﻳﺎﺭﺏ ......
.....................
ﻛﺎﻥ ﺍﻛﺮﻡ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺮﻓﻘﻪ ﻭﺍﻟدته ﻭﺳﻬﺮ ﺣﻴﻦ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﻟﻴﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻻﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻣﻐﻠﻖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﺍﻧﺘﻔﺾ ﺍﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ
ﺍﻻﻡ ...... ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﻛﺮﻡ
ﺍﻛﺮﻡ ...... ﺣﺴﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﺿﺮﺏ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ .....
ﺳﻬﺮ ..... ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺍﻛﺮﻡ .... ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﻳﺢ ﻟﻪ
ﺳﻬﺮ ...... ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﺳﺘﻨﻰ
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻛﺮﻡ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓﻔﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻮﺍﻟﺪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺍﺧﺒﺮﻩ ﺍﻳﻦ ﻫﻢ
ﻭﺻﻞ ﺍﻛﺮﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻘﻮﻩ ﺗﻤﺰﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﺳﻬﺮ
ﺳﻬﺮ ﺑﺼﺪﻣﻪ ..... ﺍﻛﺮﻡ ﺩﻯ ﻣﺮﻳﻢ ...
ﺍﻛﺮﻡ ..... ﻣﺶ ﻫﻰ ﺗﻮﺍﻣﻬﺎ ﻭﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺷﺮﺡ
ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻳﻮﺍﺳﻴﻪ ﻫﻮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﻩ
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻳﺤﻴﻰ .... ﺑﻠﻬﻔﻪ .... ﺍﺑﻨﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺩكتوﺭ ﻃﻤﻨﻰ ﺍﺭﺟﻮﻙ
ﻋﺸﻖ ....... ﺑﺒﻜﺎﺀ ....... ﺍﺑﻨﻰ ﺟﺮﺍﻟﻪ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ............................

...لولو الصياد....صغيرتي حمقاء.....
_____________________
--------------------------------
انا كتير بعتذر على تأخيري بس عندي دراسة كتير
راح احاول اخلصها بهذا الشهر  ❤

صغيرتي حمقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن