صُنْدُوقْ الرَسَائِلْ||كِ.تِ||

' يومٌ حَظْ'

-بعد أن عاد متأخراً في الليل، وقامت السيدة بارك بتوبيخهُ فقلد جعلها قلقه كثيراً بعد أن عاد الساعة التاسعة مساءً.

اي أنه بقي خارج المنزل ستة ساعات!!

ولم يُهاتفها أو حتي أي شيء، حتي وجهه المتضرر
قامت بتوبيخهُ بعدها عالجت حروجهُ.

لأول مرة لم يُخبرها بشأن ما وجده من صندوق أو
كلام تلك الفتاة، هو أحس بالذنب قليلا لكونهِ اخفي عليها سراً كهذا.-

____________

-في صباح يوم جديد استيقظ بكسل شديد، قام بتغير ملابسهُ ليظهر علي ظهرهِ وكتفيهِ كدمات زرقاء،
وبعض الجروح وأيضا مناطق ساعِديهِ عليها جروح
بالخطوط الطويله ولكن يبدوا بأن وقت قد مضى عليها.

أتت الخادمة بالفطور الي غرفته، تناوله وثم نزل الي أسفل ليرحل بعد أن ودعتهُ السيدة بارك، وتخبره إذا أراد أن يتأخر فاليُعاود الاتصال بها. كي يجعلها مُطمئنه فقط.

هو فقط بادلها بإبتسامه صغيره تكونت على محياه. -

_____________

-الساعه الرابعه هو مُوعد خروجهِ من المدرسه،

تاهيونج كان سعيدا للغايه لأن الفتيان الذين

يتنمرون عليه، كانوا مُعاقبين طوال اليوم لذلك هو

كان يتنقل براحته، حتي ان بعض الفتيان قد تعرفوا عليه

كانوا ثلاثة فتيان أولهم يُدعي جيون جونغكوك

والثاني يُدعي بارك جيمين

الثالث كان مين يونغي

والثلاثه من أكبر وأغني عائلات كوريا.

كان تاهيونج سعيداً بل في غاية السعادة فعلا ،
يبدوا
بأنه ' يومٌ حَظً ' لهُ.

ذهب إلى تلك الحديقه مجددا لأول مرة يأتي بدون، ألم في جسده أو حتي يبكي على حالهِ فقط كان مُبتسماً.

تمتم بينه وبين نفسهِ وهو عائد إدراجه والصندوق بيده " يبدوا بأن السماء تمنحني جائزة علي ما كتبتُهُ البارحة كا كلام تشجيعي لكِ."

فتح الصندوق بلهفة لربما تلك الـ ڤيرونيكا جاوبت عليه.

ولكن خابت كل آمالهُ عندما وجد ورقته مطوية كما هي!

هو أصر على أن يُنهي الأوراق المُتبقيه لربما بها سبب عن عدم مجيئِها.