صُنْدُوقْ الرَسَائِلْ||كِ.تِ||

'أسرار'

-صباح يوم جديد استيقظ تاهيونج بنشاط ليذهب
ليأخذ حمام سريعاً هو يريد أن ينتهي سريعا ليرَ بقية
الارواق فقد تبقي ورقتين ، ولربما هي ذكرت شيئاً
يعلم عن عنوانها أو مكان عمل والدتِها علي الأقل.

نزل الي الأسفل ليرَ السيدة بارك تُجهز الفطور وكانت
علي وشك الصعود للتفاجأ بهِ.

"صغير كُنت سأصعد تواً لإحضار الفطور لكَ."

ابتسم لها تاهيونج تلك الابتسامة المُربعيه.

"لا بأس جميلتي، سأفطر اليوم معكِ ما رأيُك!. "

فرحت السيدة بارك كثيرآ فا نادراً تاهيونج ما يتناول الطعام من بعد موت والدتهُ.!

"جميلتي هناك أشياء اريد ان اُطلعكِ عليها.
البارحة في المدرسه تعرف إلىَ أبناء السيد مين.
السيد بارك ، السيد جيون. لقد أصبحنا أصدقاء.
هم أول أُناس يعلمون كونِ ابن صاحب شركات السيد كيم.
خبر رائع صحيح"

قالها وهو يتناول شطيرة التوست بالبيض.

فرحت السيدة بارك للغاية، لدرجة أنها قامت بإحتضانه وكان سيختنق وإبتسمت كونهم فعلوها حقآ.

" حقا حقا صغيري، انا لا أصدق لو كانت اُمك حية لكانت أقامت الأفراح يا إلهي ' وقامت بتجفيف دموعها' انا حقا سعيدة من أجلك للغاية بُني.
قُم بدعوتهم إلى هنا وقت العطله هكذا سـ توددت
العلاقه بينهم. "

اومئ لها فقط تاهيونج، لينهض بعد تقبيل رأسها مودعاً أيها. -

_________________

-ذهب إلى المدرسه قبل بدأ الدوام ليرَ الرفاق في الباحه الخلفيه يجلسون في حلقه دائريه ويُقهقهون بسعادة.

ليرَ جونغكوك تاهيونج واقفاً ومتردداً للذهاب ليخبر
الرفاق "اوه صديقنا"

قام جونغكوك ليسحبهُ من ذراعيه ليتخذهُ جالسا،في دائرتِهم.

ليتشاركوا الكلام والضحك علي مُشاغبات جيمين ويونغي.

وعلِمَ تاهيونج منهم بأنهم قاموا بتطرد هذا اللعين الذي كان يتنمر على تاهيونج منذ فترة طويلة.

حتي أخبره يونغي "كيف لإبن السيد كيم، وكان يتم التنمر عليهِ هنا، يارجل كان بإمكانك صنع عصابه هنا بمستواك الاجتماعي هذا!؟".

اجابهُ تاهيونج بإحراج "في الحقيقه هيونج، انا من النوع المُسالم لا يلجئ الي العُنف ابدأ.
احب التفاهم بالعقل لا بالمال أو الضرب."