'سعادة أبديه' P1

139 12 43
                                    


-اذا ما هو فصلك!؟

الشتاء ، لانه كلما تساقط الثلج او المطر كلما سقط خبر سعيد من السماء💜-

_____________________





-كانوا يسيروا في ظُلمهِ الليل في تلك الحديقة مُمسكين أيدي بعضهم البعض، و يبتسمون في سعادة.

تاهيونج كان يحاول أن يصف الشعور الذي هو عليه ولكن لا يوجد كلمات تصفهُ حاليا.

هو سعيد لأنه يسير مع الفتاة التي وَقع في غرامها من مُجرد رسائل فقط، وهو كان يُجيب عليها.

"تعلمين ڤيرونيكا، عندما أتيت لتلك الحديقه و وجدت الصندوق خاصتَكِ كان قد تم التَنمُرِ علي في المدرسه ".

نظرت لهُ بفاهٍ مفتوح وضربتهُ بخفة على كتَفَيهِ

" أعرف بالفعل لقد أخبرتني ولم أكن لاُصدق حقآ كنت أرغب بضربك وقتها ، بنفوذك تلك وكل شئ كان بإمكانك تعلِيمهم درساً لن ينسوه"

جلسوا علي مقعد تاهيونج المُعتاد، وهو يُقهقه بصَخب وهي تنظر لهُ بتعَجُب.

" انتِ مُضحكه ڤي صغيرتي، ولكنِ لا أستخدم نفوذ والدي في تلك الأشياء اكرها للغايه أن أصبح مُتعالٍ علي الأشخاص الأقل منيِ  لقد أخبرتُك بالفعل أنني أُحب أن أستخدم طريقة التعامل بعقل ومنطقية.

لكن هل تعلمين متى استخدمت نفوذِ!؟ "

ابتسم بسعادة وهو ينظر لها، نظرت لهُ وهي ضَمُت شفتيها و تُفكر حتي هزتٌ رأسها بمعني أنها لا تعلم! .

نظر تاهيونج لها بإبتسامة صغيرة وهو ينظُر لأيديهم المُتشابكه مع بعضها البعض، ثم نظر لها وقام بتقبيل يدها قُبلة عميقه.

" عندما وصَفتِ مكان منزلكِ وذهبتُ الي هناك ثم قالت لي تلك السيدة، واخبرتي بالذي حدث لوالدتكِ لذلك عند ذهابِ للمشفي لم يكن لدي حل آخر سوي أن اُخبر المُمرضه بأنني ابن السيد كيم وأريد زيارة أحدٍ"

ضحكت ڤيرونيكا علي مظهر تاهيونج وهو يَقُص عليها ما حدث و هو يقول انا ابن السيد كيم

" إذاً تاي أنتَ استخدمتَ نفوذك الأولي من أجلي!؟"


اومئ لها تاهيونج بخفة وهو ينظر إلى وجهها الذي يلمع تحت ضوء القمر حتي إلتفت لها وامسك وجنتيها.

واقترب منها حتى تبقى إنشً يَفصل بين وجهَهُم وتحدثَ أمام شفتيها.

" انتِ لا تعلمين كيفَ أصبحتُ مثْلَ المجنون عندما علِمت ماذا حدث وظننت بأن مكروه قد اصابكِ

صُنْدُوقْ الرَسَائِلْ||كِ.تِ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن