البارت الأوَّل🌹

80 6 3
                                    

في صباح يوم من الايام, تستيقظ تلك الحسناء على اشعة الشمس التي تداعِب وجهها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في صباح يوم من الايام, تستيقظ تلك الحسناء على اشعة الشمس التي تداعِب وجهها ..
جينا(الام)- "بصوتٍ متعب".. هيا صغيرتي استيقظي
سوف تفوتَك الحافله ..
آيلا- اااا"بانزعاج" حسنًا اوماا انا مستيقظه.
جينا-حضّرت لكي الفطور ارتدي ملابسك والحقيني للمطبخ
وقفت آيلا من السرير متجهة الى الحمام لتملئ حوض الاستحمام بماءٍ دافئ .. لترخي جسدها فيه وتبدأ بالتفكير عن المكان الذي ستذهب اليه وعن الاشخاص الذين ستقابلهم وكيف ستتأقلم بالعيش معهم..كل ذلك كان يجول خاطرها الى ان نادتها امها من الاسفل
جينا: آيلا..,هيا صغيرتي
استقامت آيلا بتأفأف ..هي لا ترغب بالابتعاد عن امها التي بقيت لها بعد ان تركهاالجميع وذهبوا..
-POV back-
آيلا- هيا ..هياا اسرعي لقد تاخرت ستقتلني امي ..
ميرا- حسنااا لق...
نظرت آيلا خلفها لاستغرابها من صمت ميرا المفاجِئ لتشهق من ما رأت..!
صديقة عمرها وطفولتها واختها واقعةً ارضًا وتنزف دمًا.. لم تصدق آيلا ما رأت كل ما راته اخر ثواني قبل صراخها هو شخص يركض  سريعاً بعد ان طعن صديقتها في رقبتها💔
آيلا: لاااااااا.. (شهقه) ميرااا لاااا ارجوكييي لا تتركيني(ببكاء ممزوج بصراخ)
لكن للاسف كان الرد من ميرا هو.. الصمت..!
هذا اليوم مر على آيلا كالجحيم او لنقل ان بعد هذا اليوم ايام آيلا اصبحت كالجحيم .. اولاً والدها الذي لم تراه قط تخلى عنها منذ صغرها ثانيًا ميرا التي كانت كل شيءٍ لها كانت روحهااا هذا ما كانت تطلقه ايلا على ميرا..
-POV ENDS-
ارتدت ايلا شورت قصير ازرق مع تي شيرت ابيض اللون مع حذاء رياضي ابيض واسدلت شعرها الحريري الاسود الذي يصل لفخذيها على ظهرها لم تضع مساحيق التجميل لانها بالاصل لا تحتاجها فكل مقومات الجمال فيها ..
حملت حقيبتها التي تضع فيها مستلزماتها للسفر للجحيم(كما تقول) ونزلت للاسفل حيث امها
آيلا: امي..
جينا: هممم..
آيلا: ساشتاق لكي كثيرًا(بصوت مهزوز)
التفتت جينا لابنتها وقامت باحتضانها فور سماعها كلام ابنتها الذي لم تسمعه منذ مده طويله.. ابنتها التي تغيرت كُليًا بعد حادثة صديقتها المؤسفه تقول لها ساشتاق لكي!
جينا: عزيزتي الجميله لا تحزني انا ساشتاق لكي اكثر من ما ستشتاقين لي(تحاول كبح دموعها فما مرت به هي ايضًا لا يحتمل).. سنبقي على اتصال همم لن اترككي
آيلا: احبك امي
جينا وانا ايضا عزيزتي هيا بسرعه للحافله قد وصلت..
اوصلتها الى الباب لتودعها وتقول بصوت مرتفع قليلاً: اهتمي بنفسك وانتبهي لدراستك كعكتي!
التفتت آيلا وزينت ثغرها ابتسامه لطيفه لكلام والدتها اللطيف.. نظرت لها وكان هذا اخر كقاء بينهم.
ركبت ايلا الحافله المتوجهه لسيؤول
بعد حوالي ثلاث الى اربع ساعات وصلت الحافله الى سيؤول كانت ايلا تنظر من النافذه الى شوارعها الكبيره والمباني العاليه وتقول في ذهنها: همم سيؤول اذًا.. لا بأس بها..(بابتسامه خفيفه)
ترجلت ايلا من الحافله معلنتاً وصولها للنزل الجامعي الذي ستقيم فيه
كان المكان بعيدًا بمسافة كيلومترات عديده عن الجامعه
توجهت الى داخل قاعة الاستقبال حيث كانت قد حجزت في موعد مسبق لغرفه لها وحدها نظرًا لحبها للانعزال عن المجتمع لما حدث معها سابقًا..
ايلا: مرحبا سيدتي , انا جيون آيلا , لقد حجزت من قبل شهر
العامله: اهلاً جيون ايلا .. تفضلي هذه مفاتيح غرفتكي
انحنت ايلا كعلامة شكر وصعدت بالمصعد لغرفتها ..

ما ان فتح المصعد حتى وجدت شابًا طويل القامه له شعر ناعم بني اللون يبدو بالعشرينيات من عمره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما ان فتح المصعد حتى وجدت شابًا طويل القامه له شعر ناعم بني اللون يبدو بالعشرينيات من عمره..
توترت ايلا قليلاً .. الى ان قاطعها صوته: عفوًا هل ستصعدين ام لا؟
اجبت ايلا بسرعه: لا ساصعد ..
صعدت معه وكان الصمت سيد المكان الى ان قاطعه الشاب الذي كان ينظر لها كل الحين ولاخر من طرف عينه.. لا يُحسد فجمالها لا يُقاوم.
؟- عفوًا ما اسمك؟
ايلا(بتوتر ملحوظ)- اا اسمي.. ا..يلا جيون ايلا
لاحظ توترها فضحك بخفه ومد يده وقال انا  كيم تايهونغ.. ادرس بالسنه الثانيه هنا
ترددت في مصافحته , ثم مدت يدها وردت عليه المصافحه بابتسامة متوتره.. هه اهلاً تايهونغ سررت بمقابلتك
فتح المصعد في الطابق الخاص بايلا وخرجت بعد توديعه
تايهونغ: مثيره جديده.. سوف نتسلى هذه السنه يا صديقي...
___يتبـــ🌹ـع__

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حُبي لَك تَحوَّل لِجُنون..🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن