استمتعوا🌸
بداية صباح جديد فتح عينيه ببطئ بينما يحاول توضيح رؤيته جيدا استقام ليستحم اكمل ارتداءه لملابسه وخرج من الغرفة يغلق بابها خلفه ، رأى لوهان قد اكمل الفطور كوب من القهوة السوداء لسيهون وكوب شاي الفقاعات للوهان مع فطائر التوت كان افطارا مثاليا لكليهما
اوصل سيهون لوهان لمحاضرته وذهب لخاصته بعدها كان يوماً اعتيادياً ملل حتى انتهت محاضراتهم خرجوا للجلوس بالحديقة تبادلوا اطراف الحديث لم يكن شيئا جاذباً للاهتمام حقا ..سيهون يدرك بان هناك حلقة مفقودة بحياته ومفتاحها يخبئه لوهان بحرص، حتى بعد ان يراه يحصل على كوابيس يوميا ويستيقظ فزعا على اثرها هو فقط سيهدء من روعه ومع بعض الكلمات المهدءه ليعود للنوم فيخرج قاصدا غرفته ، الامر بات يزعجه بحق مع وجود الكتاب ايضا تزايدت الشكوك بداخله مالذي يخفيه لوهان و هل يستحق ان يدفعني لدوامة الشكوك هذه..?
على كل هو يثق به ثقة عمياء لوهان بمثابة عائلة له بعد سفر والديه للصين وتركه وحيدا كان لوهان ملجأه
.
.عادا للمنزل مبكرا بعد انتهاء الجامعه دخلا المنزل بينما يدفع احدهما الاخر لمن يدخل اولا هم اطفال بعد كل شيء ... صعد سيهون قاصدا غرفته اتكئ بمرفقيه على اطار السرير حتى لاح انضاره ذلك الكتاب استقام لياخذه ثم عاد للستلقاء على سريره اسم الكاتب ليس غريب عليه البتة راسه بدأ بايلامه فجأة ضهر له صوت ينادي باسمه من بعيد اغمض عينيه على الصداع الذي انتشر براسه اراد فتح الكتاب تزامناً مع فتح لوهان باب الغرفة " هي هيا اكملت الغداء اسرع سيبر--" "هي سيهون ماخطبك هل انت بخير?"
"اه ، نعم بخير الحقني ساتبعك"
"لا، لن انتضرك انضر لقد حرقت اصبعي بينما اطهو هي هل انا زوجتك هيا استقم هيا"
"ايش لو كنت زوجتي لرميت نفسي من الشرفة "
همس سيهون لكن حسنا لوهان سمعه فبقي يتذمر طول الغداء انه لا يحترمه بينما هو الاكبر بشهر وثمانية ايام ودقيقتان وست ثواني-
•
•
•انشاءلله راح تكون الرواية بيهة احداث مشوقة اكثر بالبارتات الجاية
وشكرا على الدعم اللطيف مثلكم 💞
وصح اتمنى اذا احد عندة ملاحظة على طريقة السرد او اشياء ثانية يكولهة ❤
واسفة اذا اكو اخطاء املائية 🌸