صعدت للغرفة وكل ماتفكر به هو السرير والوسادة كان يوما متعبا بحق... ارادت النوم لكنها لم تستطع برغم من شدة نعاسها قررت قراءة بعض الصفحات من تلك الرواية كانت احداثها المشوقة تجذبها بشدة... اسقامت واشعلت ضوءا خفيفا ليساعدها على القراءة وذهبت لايجاد الكتاب لكن...لم تجدههي لعنت وشتمت حظها التعيس للمرة الالف لهذا اليوم لم تصدق انها قد نسته بالمكتبه هو بالفعل كان بيدها حتى صعدت الحا..فلة "رجل الحافلة" هي صرخت بهذا اللقب التي اطلقته عليه لعدم معرفه اسمه حتى...
من جهة اخرى°°°~
دخل المنزل وتنهد ثم رمى سترته 'المبلله' على الكنبة دخل المطبخ واخذ كوبا من الماء لانه مشى مسافة لا باس بها حتى وصل المنزل...
صعد لياخذ حماما دافئ لبرودة الجو وضع ماكان يحمله على مكتب الدراسة الخاص به...بعد نصف ساعه خرج من الحمام قاوم رغبته بالنوم الا انه تذكر لديه جامعه بالغد...
عند تقدمه لاخذ الكتب قد سقط احدهم من يده انحنى لياخذه حتى انتبه انه ليس له عقد حاجبيه ثم اعاد النظر لعنوان الكتاب فتحه لعله يرى مايدل على صاحبه لكن لسوء الحظ لم يجد شيء قرر تجاهل الموضوع ووضع الكتاب جانبا..عندها تذكر الفتاة من الحافلة عرف انه لها لقد رآها تحمله عند صعودها
حاول تجاهل الموضوع لكن عنوان الكتاب يشعر انه يعرفه او قد يعرف الكاتب..?
من يعلم هل كان يعرفه قبل فقدانه الذاكرة°°~
°
°
°