#طريقي_إلى_الجحيم(مكتملة)

لقد نسيتك

البارت الثالث من رواية .
#طريقي_إلى_الجحيم
(تركني جونكوك فهربت بسرعة وأقفلة الغرفة)
كوكي:لقد هربت هذه المرة لاكنكي لن تفلتي مني المرة القادمة وسنعود كما كنا
انا:سنرى
...دخلت الغرفة وأنا لا أصدق هذا فعلا كوكي أم أنه يكذب لاكن كيف تغير إلى هذه الدرجة لاكن المشكلة الكبرى أنه لن يتركني لوحدي وسيضل يلحق بي إلى أن يكتشف الآخرون أمرنا، وأصلا أنا أحب شوقا ماذا سيحصل إن عرف بالأمر...
وبينما أنا أحدث نفسي رن جرس الباب
يبدو أن الآخرين أنهو تمريناتهم علي أن أفتح الباب فتحت باب غرفتي ونسيت أن كوكي قد يكون ينتضرني وبينما أنا في طريقي لأستقبلهم أحسست بأحد يجذبني من خصري فاستدرت لأجده مرة أخرى
كوكي:قلت لك لن تفلتي مني
انا:دعني هم على وشك الدخول
كوكي:ماذا في الأمر سنتضاهر أننا لسنا في المنزل
...إقترب كوكي وحاول تقبيلي مرة أخرى لاكنني تفاديته عدة مرات ورغم ذلك مازال مصرا إلى أن أفلت منه بصعوبة في الوقت المناسب...
جين:مرحبا يا جميلة هل تحسن وضع جونكوك
أنا:أجل لقد إعتنيت به جيدا
جيهوب:أجل يبدوا ذلك من شدة سعادته
...دخل جميعهم وكان يبدو عليهم التعب الشديد من التدريبات القاسية فذهبت إلى المطبخ لإعداد طعام لهم...
تايونغ:إلى أين أنتي ذاهبة
أنا:إلى المطبخ لأعد لكم الحساء
تايونغ:إحذري إن جونكوك هناك
جيمين:ياا هل جونكوك وحش ليئكلها
أنا(بهمس):ياليته كان كذلك
تايونغ:لقد حذرتكي تحملي العواقب
...ذهبت إلى المطبخ وبالفعل كان كلام تايونغ صحيح...
انا:ماذا تفعل هنا هل أنت شبح تتبعني أين ذهبت؟؟
كوكي:أجل لن أتركك إلى أن توافقي على مواعدتي مرة أخرى
انا:في أحلامك
كوكي:تحبين شوقا أليس صحيح؟؟
انا:من قال لك هذا ؟؟
كوكي:إحساسي وقد أخبرني أيضا أنك ستحبينني أكثر منه
انا:ماذا تقصد أنا لا أحب أحد منكم وخاصة أنت
كوكي:سنرى ذلك
....حينها إقترب مني ببطئ وأمسك خصري بقوة وأحكم عليه فجأة دخل شوقا ووجد جونكوك ممسكا بخصري ويكاد يقبلني
شوقا:أضن أنني أتيت في الوقت الغير مناسب
أنا:لا مهلا لم تفهم ما حصل أرجوك إنتضر
شوقا:لا بأس لا داعي للتفسير أكملا ما كنتما تفعلانه لا دخل لي في الموضوع
-أنا(موجهة كلامي إلى جونكوك): أأعجبك ما فعلته الآن ؟؟
جونكوك:هل فعلت شيئ خاطئا هل نسيتي أنك حبيبتي
أنا:ماذا متى أصبحت كذلك كفاك جنونا
جونكوك:منذ الآن
...فجذبني مرة أخرى من خصري وأمسك بي بكلتى يداه
كوكي:هيا كفاكي لعبا ودعنا نستمتع قليلا ولننسى كل ما حولنا
-أنا:ألم تمل من فعل هذا لقد أخبرتك أني لم أحبك مهما فعلت
-كوكي:كفاكي كذبا أنا أرى بوضوح أنك تحبينني لاكنكي تخفين هذا
...وفي هذه اللحضة دخل جيمين وشوقا...
شوقا:ألم أخبرك بهذا أيه الغبي
جيمين:لا أصدق هذا هل أنتما مرتبطان؟
أنا:لا لسنا كذلك
شوقا:إذا وضحي لنا ما يحصل من فضلك
أنا:يمكنك سؤال جونكوك
...وذهبت بسرعة إلى غرفتي وأنا أبكي ...
جيمين:تفضل سيد جونكوك وضح لنا ما يحصل هنا أو سنطر إلى إخبار الآخرين
جونكوك:أضن أنه لا شيئ لتعرفه نحن نحب بعضنا البعض
جيمين:لماذا فعلت هذا أنت تعرف أني أحبها ولا أستطيع تحمل مواعدتها لك وهي أيضا لا تبدو أنها تحبك يبدو أنك أرغمتها على ذلك أيها الحقير.
شوقا:لقد قلت لك أنه لن يتركها بمفردها وأنه لن يحترم حبك لها لكنك لم تصدقني كالعادة.
جونكوك:ولما يجب علي إحترام حبه لها بينما هو لا يفعل ذلك لكن الأوان قد فات وهي تحبني الآن أيها الأغبياء.
-جيمين:سأذهب إليها الآن لاكن عندما أعود لن تفلت مني وسأخبر الآخرين عن هذا
جونكوك: حسنا غبي!!
...طرق جيمين باب غرفتي فلم أرد عليه ولم يسمع إلا صوت بكائي لاكنه أصر على الدخول ففتحت له الباب...
جيمين:لماذا تبكين ماذا فعل لك هذا النذل؟؟
أنا:لا شيئ أنا فقط أريد البقاء وحدي
جيمين:لن أتركك قبل أن تخبريني عن سبب بكائك
أنا: إن فعلت هذا هل ستددعني وشئني؟؟
جيمين:وعد مني
أنا:حسنا في الحقيقة أنا لا أحب جونكوك ولا أطيقه هو من أجبرني على فعل هذا منذ أعوام كنا مرتبطين وكنا نحب بعضنا كما لم يفعل أحد لاكن جائه عرض عمل موسيقي كان ينص على عدم مواعدة أي فتاة فتخلى عني وذهب دون إخباري أي شيئ وبعد أعوام اقترح علي مدير شركتكم العمل معكم كمهندسة ديكور وملابس
فأصبحنا أصدقاء لاكني لم أتعرف على جونكوك بينما تعرف هو علي وفي صباح هذا اليوم تضاهر جونكوك بالمرض وحضر خطته وحالما غادرتم جميعكم إستغل فرصته وجذبني بقوة إلى غرفته وأخبرني أنه كوكي الذي واعدته منذ سنوات وحاول تقبيلي عدة مرات في غرفته، عندما أردت فتح الباب لكم وفي المطبخ لاكني كنت أتجنبه في كل مرة لأني لم أعد أحبه فلم يصدقني شوقا عندما قلت له أنني لم أفعل شيئا
جيمين:الحقير أنا أتوقع منه هذا لا تقلقي سيعرف شوقا أنك لست مخطئة هيا لقد حضرت لك مفاجئة مع الرفاق دعنا نستمتع بوقتنا والأجمل أن جونكوك لن يأت معنا
أنا:لا أعرف أنا لست في مزاج جيد لهذا
جيمين:هيا سنستمتع بوقتنا ولن يضايقك جونكوك مرة أخرى
أنا:حسنا من أجلك
...إستعددت وخرجت بسرعة...
شوقا:ماذا يحدث أنت معاقبة ولن تأتي معنا مثل جونكوك أضن أنكما ستستمتعا أكثر عندما نترككما لوحدكما
أنا:حسنا أنا أصلا لم أريد الخروج سأعود إلى غرفتي
-جين: مهلا لا تذهبي هيا شوقا فلتدع صرامتك جانبا ولنستمتع
شوقا:أضن أن كلامي كان واضحا للجميع
أنا:لا بأس يا رفاق أضنكم ستمضون وقت جيدا من دوني أنا معاقبة أصلا من دون سبب
جيمين:مهلا لحضة هذه المرة لن تذهب لأنها لا يجب أن تبقى مع جونكوك لأنه لن يتركها بمفردها
شوقا:هي تريد هذا بأية حال من أجبرها على فعل هذا
جيمين:هو
شوقا:لا يهمني ما سيحصل في المنزل هي معاقبة
جيهوب:مهلا لحضة أنتم الثلاثة ماذا تخبؤون عنا وما قصة جونكوك هذه؟؟
جيمين:هذا ليس من شأنك هيا ستذهب معنا وسيأتي جونكوك أيضا
...في الطريق...
-شوقا:أضن أنني قلت أنها معاقبة
-راب مونستر:بما أنني القائد يجب أن ترافقنا
-شوقا:ومن أعلنك قائدا علينا أصلا؟؟
...وبقي شوقا وراب مونستر يتجادلان طوال الطريق بينما لم ينطق جونكوك بحرف وبقي جيمين بجانبي كلما نضرت له أجده يبتسم لي إلا أن وصلنا إلى مدينة الألعاب التي ذهبت إليها أنا وجونكوك منذ أعوام...
-أنا:جيمين ماذا يحدث هذه مدينة الألعاب التي قبلني فيها جونكوك أول مرة لماذا لم تخبرني؟؟
-جيمين:فعلا لم أعرف هذا يبدوا أن جونكوك يخطط لشيئ لا تقلقي لن أتركك بمفردك .
-أنا:لا تفعل أرجوك لأنه إن حصل شيئ فلن يحدثني شوقا مرة أخرى
-جيمين:لماذا أنت مهتمة كثيرا بشوقا
-أنا:لا شيئ أنا فقط لا أريده أن يغضب علي
-جيمين:حسنا مارأيك أن نغضب جونكوك قليلا
-أنا:كيف؟؟
-جيمين:أين هو المكان الذي قبلته فيه أول مرة
-أنا:في العجلة الدوارة
-جيمين:هيا أسرعي لنركب
-أنا:تحت أمرك سيدي
...عندما ركبنا العجلة الدوارة وتذكرت تلك الأيام التي قضيتها معه وأحسست أني أعيد الماضي مع جيمين فلاحضت نضرت جونكوك إلى جيمين ومدى غضبه ففهمت ماذا قصد جيمين عندما قال فلنغضب جونكوك ومن ثم ذهبنا إلى عدة ألعاب أخرى ولم تفارق يدي يد جيمين فلاحضت إعتنائه وحرصه الشديد بي لاكني تذكرت أني أحب شوقا فلم أستطع أن أفصح عن مشاعري لجيمين لأي حدث غير متوقع ورغم كل هذا لم أنسى جونكوك المسكين صحيح أني لا أحبه وأنه أوقعني في مشاكل عديدة لاكن الآخرين قسو عليه كثيرا
وفي يوم غد أفقت لأجد جونكوك على فراشي وينضر إلي
-أنا:آاااااا ماذا تفعل هنا هل أنت مجنون ألم أقفل الباب ليلة البارحة ؟؟
-جونكوك:لا لم تفعلي هذا أضنك نسيت هذا لأنك كنت تلهين مع جيمين
-أنا:وما دخلك أنت؟؟
...طرق الباب ففتحته لأني ضننت أنه جيمين لاكنه...
ستوووووووب بتمنى عجبكم البارت والكالعادة رح تلاؤو البارتات الثانين في الهاشتاغ وجميع رواياتي فالهاشتاغ الثاني
#طريقي_إلى_الجحيم
#army_girl