الحقيقة مؤلمة أحيانا

971 58 5
                                    

...مازلت متضاهرة بالنوم لاكن جيهوب أصر على النوم بجانبي فوضع يده على خصري وقربني إليه ثم أغمض عينيه إلى أن دخل تاي...
-تايونغ:ليزا أانتي هنا
-جيهوب:شششش إنها نائمة
-تاي:اااا ماذا تفعل هنا ياحقير
...تضاهرت بأني إستفقت الآن على صراخ تاي...
-أنا:هاا ماذا يحدث لما الصراخ
-جيهوب:لاتقلقي حبيبتي عودي للنوم
-تاي:ألم تمل سأقتلك وأنهي عليك
-أنا(بنعاس):هااا جيهوب ماذا تفعل وتاي لما تصرخ !!!
-تاي:ليزا قولي لي أحصل شيئ بينكما
-أنا:لاا لا أعرف حتى متى أتى لغرفتي
-تاي:الحمد لله هيا أخرج يانذل
-جيهوب:لاكني أريد الإستمتاع قليلا
-أنا:غبي
...جر تاي جيهوب إلى الخارج وأقفل الباب ثم رجعت للنوم ويوم غد لبست شورت وتيشيرت قصير وشددت شعري للأعلى ونزلت للأسفل...
-أنا:صباح الخير
-جيهوب:صباح الخير عاهرتي
-تاي:تششش صباح الخير
-رام:صباح الخير ليزا
-جونكوك:صباح الخير
-جيمين:صباح الخير
-جين:صباح الشر
...بدت علي علامات الحزن لتصرف جين...
-تاي:لاتقلقي نفسك من تصرفاته على أية حال ستخرجين معي اليوم هناك حفلة تنكرية
-أنا:لاأعرف
-تاي:هيا الآن أنا أحتاج شريكة
-أنا:حسنا
-الكل:نحن أيضا آتون
-أنا:رائع
...إستغربت من عدم معارضة أي أحد وبعد إنتهاء اليوم إرتديت تنورة قصيرة ورافقت تاي..
-تاي:أنتي رائعة
-أنا:شكرا هلا نذهب
-تاي:بالطبع عزيزتي
...ذهبنا للحفلة وعندما وصلنا أجلسني تاي بكل لطف على الكرسي وبقينا نتحدث إلى أن جاء المدعويين لم يعرفني أحد بسبب القناع الذي على وجهي وبدأت الرقصة كنت أحرك ساقي وأتبع تاي وبدأنا نتبادل الشركاء مررت على الكل إلى أن جاء دور أحد بدى أنني أعرفه منذ زمن لاكنني لم أتعرف عليه كانت نضراته الحادة إلي تخيفني لاكن سرعان ماإن إنتهت الرقصة ورغم هذا بقي ينضر لي أنا وتاي من بعيد ياترى من هذا الشخص ولماذا أضن أني أعرفه ...
-تاي:مابك ليزا
-أنا:لاشيئ أريد أن أغادر فقط
-تاي:حسنا هيا بنا
...غادرنا لنذهب لحديقة عامة وهناك...

...ذهبت أنا وتايوو للحديقة فحضنني وضمني لصدره فجأة قبلني تاي بلطف لم أرد منعه لأنني أحسست أن يونغي كان معي في تلك اللحضة عندها قررت أن يكون لي حبيب فبادلته لأول مرة وكانت تلك القبلة الخامسة بعد ستة أشهر مرت على غياب يونغي وبقاء الأوضاع على حالها قررت أن أواعد تاي ليملئ الفراغ الذي في قلبي لم يكن لي أي خيار رغم هذا مازلت أحب شوقا وأيضا مازلت خائفة من ذلك الفتى الذي ضل يتبعني مرتديا سترة سوداء وقناع يمنعني من التعرف إليه لاكن رغم هذا ألاحض في نضاراته شيئ من اللطف والحب لاكن إلى الآن لا يعرف جين إرتباطي بتاي
-تاي:عزيزتي هل أنتي مستعدة
-أنا:أجل أوبا أنا قادمة
-جين:أوبا؟؟ عزيزتي؟؟ ماذا يحصل هنا
-أنا:اااا في الحقيقة
-تاي:يكفينا كذبا جين أنا مرتبط بليزا منذ ستة أشهر ونحن نحب بعضنا
-قلت في نفسي:ليس فعلا
-جين:مااذا ألم تكن ستتزوج جيهوب إنها عاهرة أصلا هل ستقبل بها
-أنا:ااانا لست عاهرة(ببكاء)
-تاي:أنا أحبها سوا كانت عاهرة أم لا
-جين:طفح الكيل لم يعد بإمكاني إخفاء الحقيقة تعالو كلكم للصالون جيهووووووب
-جيهوب:مابك هيونغ
-جين:سنخبرهم الحقيقة
-جيهوب:أمتأكد هيونغ
-جين: أجل
...الكل يجتمع في غرفة الجلوس...
-أنا:أية حقيقة
-تاي:أجل مالخطب
-جونكوك:أخبرونا ماذا يجري
-جيمين:هل لهاذا علاقة بليزا
-راب مونستر:أضن هذا
-جيهوب:هدوء سأخبركم الحقيقة الآن
-جين(بنضرة ماكرة):تلك الليلة لم يحصل أي شيئ بين ليزا وجيهوب كنت أنا من نمت طوال الليل بجانبها وفي الصباح غادرت الغرفة ليأتي جيهوب ويوقضك على أنه هو من سهر معك لاكن الأغبى أني من أغذت عذريتك وجيهوب من رأى جسمك فقط ههه
-جيهوب:لم أكن لأستطيع فعل هذا بك لاكن جين تجرأ على فعلها وكنت غبية عندما أريتني جسمك المثير وأنا لم أحبك أصلا فعلت هذا طلبا من جين
-جين:أنا الذي كنت أحبك والآن ستتزوجيني رغما عنك
-أنا(ببكاء):مممماذا !!
-تاي:يا حقير كيف فعلت هذا بها
-جيهوب:أنا لم أكن أنوي على الشر هي من أرتني جسمها أعترف أنه رائع
-جونكوك(فاتحا فمه):هل أصبحت ليزا لعبة بين أيديكم تلهون بها
...هربت بسرعة إلى النهر وتركتهم يتشاجرون لم يجرأ أحد على اللحاق بي لاكنني لاحضت لحاق الفتى الغريب بي لم أهتم به وجلست عند النهر أبكي..
-أنا:لماذا حدث كل هذا لم أفعل لهم شيئ ليعاملوني هكذا ااانا ففقط إشتقت لشوقا أين أنت وقت أحتاجك شوقاااا
...مازال الرجل الغريب يراقبتي من بعيد وأنا واثقة أنه كان يسمعني لاكني واصلت بالبكاء فجأة شعرت بيد فوق كتفي إستردت لأجد لا أحد أنا متكأة على الشجرة أكيد أن من لمسني هو الفتى الغريب وهو مختبأ وراء الشجرة لم أرد أن ألتفت له لأني حزينة جدا لاكنه جلس بجانبي في الحقيقة حاولت تجنبه لأنه غريب ويرتدي قناعا لاكنه إقترب مني ومسح دموعي وأمسك وجنتي فاحمرت ولم أجد الكلمات لمخاطبته واكتفيت بمعانقته لإني إحتجت إلى حضن حنون وبعد ساعات نمت على الشجرة فرحل الفتى الغريب دون قول إسمه إستفقت يوم غد لأجد نفسي وحيدة ثانية لم أرد العودة للمنزل ولم يسأل أحد عني أو يبحث عني بقيت لأيام هناك تحت المطر ولا أكترث لنفسي ضل ذلك الفتى يراقبني أيضا وأنا غير مهتمة له وبدأت أمرض شيئا فشيئا إلى أن وصلت بي الحالة أن تمتلأ رِأتاي بالماء ويغمي علي لاكن لحسن الحض أن ذلك الفتى كان يراقبني حملني بسرعة إلى المستشفى حمل هاتفي مني وأرسل رسالة لأصدقائي عن مكاني جلس بجانبي لوهلة لاكني من دون وعي عانقته
-أنا:شوقا هل هذا أنت لماذا تركتني شوقا
...في المنزل...
-جيمين:يكفي هذا علي الذهاب لرؤية ليزا
-جين:مستحيل إنها زوجتي المستقبلية
-تاي:سأذهب معك جيمين
-جيمين:هيا إذا
...وصلا إلى المستشفى...
-الدكتور:أي نوع من الأصدقاء أنتم تتركونها تحت المطر لتمرض وتكون حالتها خطيرة أتعرفون أني حفضت أسمائكم هذه المرة الخامسة التي تأتون فيها إلى هنا قريبا ستقيمون هنا
-جيمين(خجل من نفسه):وهل هي بحالة أحسن الآن
-الدكتور:أجل لقد أنقذها أحد في الوقت المناسب
-تاي:ماذا لاكن ليس هناك من يعرف موقعها
-الدكتور:حسنا أعترف أنه ليس منكم لقد كان يرتدي قناعا وسترة سوداء
-جيمين:هذا غريب وهل نستطيع الدخول؟؟
-الدكتور:أجل تفضلا لاكن إحرصو على سلامتها
-تاي:بالتأكيد هيا بنا
...دخل جيمين وتاي الغرفة ولاحضو أني نائمة فلم يريدو إيقاضي وإكتفو بالجلوس بجانبي والنضر إلي بحزن وألم لاكني كنت أهلوس بإسم شوقا مرة أخرى
-أنا(بإرهاق):يونغيي يونغي أهذا أنت لاتتركني
-جيمين:لا أصدق هل مازالت تتذكره مرة ستة أشهر على غيابه
-تاي:هي لازالت تحبه(ببرود)
-أنا:لما هربت وتركتني أنا لا أستطيع العيش من دونك الكل يكرهني ولا يريدني بينهم إن كانو يريدون مواعدتي فليس عليهم فعل هذا لقد تدمرت حياتي من دونك لما فعل جين هذا
-جيمين:مسكينة فعلا لما تركناها ولم نهتم بها
-تاي:علينا الإعتناء بها في غياب شوقا
-جيمين:مارأيك أن نذهب في عطلة
-تاي:فكرة رائعة أنا وأنت وليزا
...إستفقت...
-أنا:ماذا أفعل هنا وماذا تفعلون أنتم أخرجو وأتركوني بمفردي أنتم لستم أصدقائي
-جيمين:نحن آسفون لتركك مسبقا ليزا

#طريقي_إلى_الجحيم(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن