#طريقي_إلى_الجحيم(مكتملة)

إشتقت لكم(النهاية)

               
-جيمين:هل مازلتي تبكين
-أنا:وماشأنك أنت قل مالديك واذهب
-جيمين:ليس لدي شيئ لأقوله لك أتيت للاطمئنان عليك
-أنا:ها قد فعلت اذهب الآن
-جيمين:لن أذهب قبل أن تتوقفي عن البكاء هيا الآن
-أنا:أيمنع علي البكاء أيضا إبتعد عني أرجوك
-جيمين:مهلا أقلتي أرجوك الآن هه ليزا القاسية قالت أرجوك إن لم تتوقفي عن البكاء فستزحف يدي إلى مكان لن يعجبك
-أنا:ااصبحت منحرفا مثلهم أنا لاأستغرب هذا فكلكم متشابهون والآن أخرج أو ستندم
-جيمين:ماذا ستفعلين ليزا القاسية ستخيفني
-أنا:لقد حذرتك
...ضربته على المنطقة الحساسة فضل يتأوه...
-جيمين:ااااه ماذا فعلتي أيتها المنحرفة متى أصبحت بهذه القوة اااه
-أنا:قلت لك أنك ستندم إخرج الآن أو أجعلك تنزف
-جيمين:حسنا حسنا لن أقترب منك بعد الآن اااه
...خرج جيمين وضللت أبكي وأنادي على بيكهيون ثم استجمعت قوتي ومسحت دموعي ونزلت للأسفل ببرود تام ودخلت المطبخ لأحضر شيئا آكله فلاحضت عدم ترتيب المطبخ وتبعثر الطعام في كل مكان...
-أنا:يا إلاهي ماهذا لايستطيعون فعل شيئ من دوني
-شوغا:لهذا خطفناكي
...ضللت صامتة لكي لا أحدثه....
-شوقا(بعد أن أحاط يديه في خصري): لماذا لم تشتاقي إلي
-أنا:الشخصان الوحيدين اللذان إشتقت إليهما هما بيكهيون وكاي وأبعد يداك عني وإلى ساجعلك تتألم كجيمين
-شوغا(نزلت دمعة من عيناه):أفعلا تكرهينني
-أنا(بعد أن مسحت الدمعة من خده):أنا لاأكرهك أنا اريد قتلك فقط عزيزي
-شوقا:يكفي هذا ستحبينني رغما عنك
...قبلة سريعة بطعم الفراولة...
-أنا:ماذا فعلت أيها الغبي ألم احذرك
...ودفعته أرضا ثانية....
-أنا:إبق بعيدا عني أو ستندم أفهمت ولا تقبلني مجددا هذا مقزز ايوو
...وقف شوغا وهم بضربي إلى أن منعه الباقي وذهبت للبقاء في غرفة الجلوس ومشاهدة فيلم فلحقني الآخرون...
-راب مونستر:هل تشاهدين فيلما رومنسيا
-أنا:هذا لايهمك
-جيهوب:يبدو أن الأجواء ستصبح مثيرة الآن
-أنا:لا يهم
-تاي:لما أنتي جميلة هكذا
-أنا:هذا لايهمك
-جونكوك:في هذه اللقطة سيقبلان بعضهما
-أنا:لايهم
-جيمين:أريد قبلة أيضا
-أنا:أنا لا أقبل إلا بيكهيون
-جين:ماذا عنا نحن أيضا نريد قبلات وإلا سنعاقبك
-أنا:جرب حضك إذا
-شوغا:أتذكر أنك كنتي تخافين العقاب
...تنهدت بخفة وصرخت بوجهه...
-أنا:لقد قلت لكم ألف مرة أني تغيرت
...وذهبت للحمام...
-أنا(أقف أمام المراة وأكلم نفسي):من يضنون أنفسهم لايكفي أنهم اخطتفوني وحجزوني والآن يضايقونني بغبائهم إن ضللت ولو دقيقة معهم سأجن لابأس فكل ماعلي هو الهروب من النافذة
...تسللت إلى النافذة وأخذت عصا لكسر البلور لاكنني جرحت وإثر محاولتي لتطهير الجرح إنزلقت للوراء وأغمي علي سمع البقية الضوضاء دخلو ليجدوني ملقاة على الأرض وكلي ملطخة بالدماء حملوني فورا للمستشفى وماهي إلا ساعات واستيقضت وكانو كلهم بجانبي لاكني لم أتحدث وضللت صامتة أنضر إليهم ببرود...
-شوقا:إستفقتي أخيرا
-جين:لماذا فعلتي هذا لقد حذرتك أنك لن تستطيعي الهروب
-راب مونستر:لماذا أنتي صامتة هاا
-أنا:ماذا علي أن أقول لكم أن أشكركم لأنكم أنقذتموني أم حبستموني أريد فقط أن أعرف إلى متى ستبقونني هنا هااا
-تاي:إلى أن تواعدي شوغا
-أنا:ماذا عنكم ألم تريدو مواعدتي
-جيهوب:كفي عن الكلام وأخبريننا ما إن كنتي ستواعدينه
-أنا:هه وهل هذا سؤال
-الكل:أجل لقد نجحنا أجل
-أنا:لااااا
-شوغا:لا بأس ستواعدينني شأت أم أبيت سنذهب للأسفل
-أنا:لايهم
...دخل الطبيب...
-الطبيب:مرحبا آنستي علي إجراء فحص لك
-أنا:لاأريد إرحل من هنا
-الطبيب:أمتأكدة
...رفع رأسه لأعرف أنه بيكهيون...
-أنا:بيكي ماذا تفعل هنا لقد إشتقت إليك كثيرا أتعرف ماذا حصل لي هذه المرة الثالثة التي أدخل فيها للمشفى
-بيكهيون:على مهلك كيف لي أن لاأعرف لقد تتبعتك أنا وكاي وعثرت عليك أخيرا
-أنا:محققي الجيد وجدني أخيرا
-بيكهيون:إسمعي الآن لدي خطة
                                    .............
-أنا:هه ذكي أيضا حسنا لاكن إبقي معي أكثر لقد إشتقت لك
-بيكهيون:ونحن أيضا إشتقنا لك
-أنا:أتسمي هذه رومنسية
-بيكهيون:معك حق سأريك معنى الرومنسية الآن
-أنا:هااا ماذا لم أقصد
...إرتمى علي بيكهيون يعانقني ويقبلني هه ويخنقني...
-أنا:نحن في مستشفى أيها الغبي توقف عن هذا
-بيكهيون:لا لاأريد لقد إشتقت إليكي
-أنا:لا تقلق سأخرج قريبا وسأعود إلى تسليتك ثانية
-بيكهيون:تسلية؟؟ حسنا حسنا سأذهب
-أنا:إلى اللقاء حبيبي
-بيكهيون:سأشتاق إليكي إلى اللقاء
...خفض بيكهيون رأسه وخرج بعدها دخل شوغا بمفرده...
-شوغا:مرحبا لقد أتممت تعمير الأوراق فلنخرج ولا ترواغي
-أنا:ولما سأراوغ أوبا
-شوقا:اوباا؟!
-أنا:أجل اوبا لما التعجب
-شوقا:يبدو أنك وافقت على مواعدتي
-أنا:لاكنني أواعدك منذ مدة اوبا
-شوغا:أنت حقا تتصرفين بغرابة لابأس هيا لنذهب
-أنا:اوبااا أريد أن أذهب إلى حديقة المستشفى أرجوك
-شوقا:حسنا عزيزتي سأخبر الآخرين وآتي
...في الحديقة....
-أنا:عزيزي هل يمكنك أن تجلب لي حقيبتي لقد نسيتها