كانت تركض في ذالك الشارع الطويل وكل دقيقه تلتفت خلفها يمينا ويسارا خوفا من انه عرفهروبها ...فإن عرف هذه المره موتها سيكون على يده فإن سامحها تلك المره هذا لا يعني انه
سيكررها هذه المره ايضا...وخصوصا انها هربت ليلا وساعه شارفت على 2 بعد منتصف اليل
وهو كم يكره خروجها في عز النهار فما بالكم في ليل وبعد منتصف الساعه...ظلت تركض الى
ان تعب قدمها وانجرحت في عدة مكان من جسمها جراء احتكاكها بالاشجار التي كانت على
اطراف الشارع..لتقرر ان ترتاح قليلا قبل ان تكمل سيرها نحو المدينه... ف الوغد قصره في
منعزل المدن حتى يتاجر باعماله الغير القانونيه ب اريحيه فكيف لا وانه المطلوب الاول في
القانون ...ارتاحت ل دقائق وكادت تغلق عييناها لولا اصوات السيارات التي بدأت تقترب منها
كثيرا..لتنهض كالمجنونه وتتوسع عينها من الخوف وتبدأ قلبها بإرسال دقات الخوف ..وتتمتم بعد
ان صعب تنفسها(لقد وجدني) ...لتتوغل داخل تلك الاشجار حتى يضيعو اثارها ...ولكنهيهات ف هذا امليانو هو من يلعب بالناس ك خاتم ف كيف لفتاة بريئه و مغفله مثلها
(بالمختصر على نياتها وثوله فطيره😂) ان تخدعه ..ليبتسم بمكر عندما تذكر اول محاوله
هروبها الغبيه ...فقد سلكت نفس الطريق ل مرتين ومتاكد هذه المره انها توغلت داخل
الاشجار...لينزل نافذه السياره ويأشر بيده نحو الاشجار لل سيارت الدفع رباعيه التي كان خلفه
و بيها حراسه المحملين بالاسلحه فقد كان جيش باسره يتتبعوه كانهم منطلقين لتحرير دوله
باسره بتلك الاسلحه الثقيله ليس لمطاره فتاة بحجم لقمه ....كانت هي تركض كمن هربت من
مصحه للمجانين...كلما كانت تسمع تلك رباعيات الدفع كانت تسقط في مكانها.. انه يعرف جيدا
اين تذهب يقرأ عقلها دائما ما كان يتبعها بخطوه ...لكن لن تستلم هذه المره يجب ان تنجو منه
انه يخيفها دائما يصرخ في قصره وكم تكره الصراخ.. ودائما ما تسمع اصوات الطلقات من
غرفتها ...فهو هوايته ان يصف كل حراسه في خط واحد ويبدا بحمل سلاحه ويقوم بالتصويب
بقربهم ف اللذي يخاف او يرتعش سيموت بالرصاصه الثانيه...اصبح نفسيتها في الحضيض بسبه
..كان يجبرها دائما ان تحمل السلاح وتصوب به لتتعلم كيفيه امساكه...،.وكم مره سقط السلاح
من يدها ورات عصبيته التي لا تتمنى ان يراه احد كانت تسمع صوت غليان دمه داخل عروقه من
مسافه قريبه منه...كانت تبكي وتترجى ان لا تجعلها تقترب من الاسلحه هي تخاف كثيرا من
أنت تقرأ
إدماني ⇣
Romanceاغلقت كتابا اخر بعد ان اكملت روايتها الثاني لهذا اليوم....فهي من عشاق قراءه الروايات....رفعت نظرها الى السماء لتقول بعد ان تنهدت بملل... باولا.روايه اخرى والبطل رومانسي وحنون وطيب ويحبها بل يقدس الارض الذي تمشي عليها...لما لا اعيش مثلهم حقا مللت اري...