12|~🌸

54.7K 1.7K 250
                                    


ما ان غادر امليانو مع ايقان ...اتجهت نحو الباب قاصدا حديقه القصر للجلوس بيها ...لكن سرعان
ما قامو الحراس المكلفون امام الباب بإقافها مانعا ايها الخروج ...نظرت لهم لتهمس برجاء

باولا.ارجوك فقد اريد الذهاب الى الحديقه وان اردت اتصل ب لعينكم امليانو

لم يتردد رئيس الحرس واخذ الهاتف ليتصل ب زعيمهم..ليرد الاخر بجبروت من نبرته

امليانو.ماذا هناك

الحارس.سيدي اسف ل مضايقتك لكن الانسه تريد الخروج للحديقه هل نسمح لها..؟

اجاب بحده وغضب

امليانو.خروج باولا من عتبه الباب يعني موتكم جميعا

نظر الحارس الى باولا ليؤشر لها بالدخول القصر ...لكن قبل ان تذهب اخذت الهاتف من اذنه لتقول بإختناق

باولا.ارجوك امليانو فقط هذه المره انني متبعه بشده من القصر كما وانني لا اطلب الخروج من

قصرك فقط الى الحديقه ...امليانو لا ترفض لقد اختنقت اقسم..انهت كلامها لتنتظر جوابه أملا ان يسمح لها

دقائق من الصمت فقد يسمع بعضهم انفاس بعض عبر الهاتف..شعر هو بنبرتها المنكسره وكيف
تترجاه بقوه وكانها حقا ان بقت اكثر ستموت ...ذكرته بترجياتها في تلك اليله التي اخذها..

اغمض عينه بقوه وكانه يعيد قوته ونبرته الحاده ..هي احست انها س يرفض لتقول برجاء اكثر

باولا.اعلم انك تستعد للرفض لكن...ارجوك امليانو

اخذ شهيقا عاليا ليخرج تلك السيجاره ويشعلها بغضب

امليانو.اخرجي

اغلق الخط عندما اعلم رئيس الحراس ب موافقته وان لا يتبعوها لتبقى وحدها قليلا ...او

بالاحرى ل تبكي قليلا...كما وان حديقته لايوجد بها مهرب وجميع الجدران قصره محرسه ...

اتجهت هي بجزء من السعاده في داخلها ...ف مازالت في سجنه ولعنته لكن الاهم انها خرجت من القصر ولو لحتى قدومه ...

جلست على احد الكراسي بعد ان اتجهت ل خلف المنزل ..رفعت راسها الى السماء لترى تلك

الطيور والغيوم واوراق الاشجار العاليه واغصانها...لتاخذ شهيقا عاليا بعد ان اغمضت عينها

باولا.الى متى اللهي ...لماذا انا ل اكون في جحيمه ...طوال حياتي كنت وحيده.. لكن كنت

اتمنى شخصا يحبني من قلبه من اعماقه ان قلت له هذا يجلبها من السماء الي ..لماذا حدث لي

اشياء لم اكن اتخيلها رغم مخيلتي الواسعه بكل شيء...فتحت عينها بعد ان ابتسمت بسخريه من
حالها..لتكمل بستهزاء..رجل مجنون وقاتل وتاجر بكل ماهو قذر يدعي انه يحبني ..احتجزني ل

إدماني ⇣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن