كانت جالسة في غرفتها عندما دخل عليها
أبراهيم: مريم افندي
رفعت نظرها تنظر له بأستحقار
مريم: امر خدمة
أبراهيم : شوفي خاف بابه ساكتلج أني اكسر راسج
مريم: ما تكدر وبعدين هلهوسة على شنو
أبراهيم: سوالفج الزايدة ويه كرم تخففيه لو تره راسج يتكسر فاهمه
خرج تاركها غارقة بدموعها في هذه الاثناء دخل ياسر وهو يقود كرسيه المتحرك ليجدها تبكي
ياسر: شبيج حبيبتي
مريم: هذه الحقير ماادري شمسويتله كلساع جايبله سالفة ويرزل بيه
ياسر: خير شكو
مريم: يكلي أبتعد عن كرم تره اليربطني بكرم مجرد لأن يشتغل عدنه وبابه يثق بيه من زمان وبس
ياسر: خلي يولي حبيبتي
اقترب مني ومسح دموعي احتضنته فهو الوحيد الذي اشعر بأنه بقي لي بعد وفاة والدي
كرم: وبينما اخرج اكياس النفايات توقفت سيارة السيد أبراهيم وانزل نافذته ليناديني وضعت الاكياس أرضاً واتجهت له عندما اقتربت من النافذة خلع نظاراته لينظر لي بكل استحقار
كرم: تتفضل سيد أبراهيم رايد شي
أبراهيم: كرم افندي بنهاية الشهر تسلم اغراضك وتترك الشغل
كرم: ببس ممكن اعرف السسبب
أبراهيم: والله بكيفنه نوضف الي يعجبنه يله روح كمل شغلك
صرخ على السائق ليهم بخروجه أما أنا بقيت مصدوم كيف سأجد عملاً ولديه عائلتي واختي وطفلتها مريم
كرم: لاحول ولاقوة الا بالله
بقيت افرك بجبيني وعدت للعمل كنت شارد طوال الوقت حتى أمي كانت تسألني عن السبب واخبرها انني متعب قليلاً لم يتبقى لنهاية الشهر سوى أسبوعاً واحد .....
مريم: كنت مستلقية على فراشي وتذكرت صندوق والدتي التي خبأت به كل مجوهراتها طوال الوقت كنت محتفظة به في خزانتي نهضت واخرجته من الخزانة وفتحت الصندوق كان يحتوي على صورة لأمي وأنا وأبي وكنت صغيرة حينها بالفعل أنا نسخة من أمي يوجد تشابه كبير بيننا
قبلت الصورة وبعدها أخذت اخرج الاقراط خاصتها وعقد الالماس التي اهداها اياه جدي كانت قطع الالماس خاصته نادرة وجميلة بلون الزهري الغامق وخواتم الزواج خاصتها هي وأبي والكثير من القطع الصغيرة من خواتم وأساور وقلادات ذهبية
مريم: لازم اضمه بمكان أمين بعيد عن عيون سارة بس وين تضميه يا مريم وين
بقيت أفكر اعلم ان هذه الطماعة لو علمت بوجوده لكانت سرقته وأخفته لذالك عليه اخراجه من المنزل واعطاه لشخص ذو ثقة وأمين بقيت أفكر
أنت تقرأ
رواية قلوب متحجرة
Romanceولأننا الأنقى نكون أكثر عرضة للألم أكثر عرضة للخيانة لخيبة الأمل .............. قصة كرم ومريم ..........