الجزء 18

3.5K 61 1
                                    

  الجزء الثامن عشر


الفصل الأول
ونرجع للجهراء وين ما عايله البن ظاحي تسكن.. وبالتحديد بيت بو خليفه ابو قمر.. كان بو خليفه قاعد مع زوجته من بعد الغدا يسولفوون عن العيال واخبارهم وقمر وحملها وكيف انهم فرحانين بهالشي ومستعدين له اكبر استعداد .. بو خليفه مو مصدق.. كان عاطي نفسه فرصه طويله ليما قمر تتزوج وتحمل وتولد.. لكن ان قمر تكون اهي اللي راح تخلف من بعد الكبار اهو الشي اللي ما توقعه.. اهو صحيح يحبها ويعزها وما كان يرضى بفرقاها.. لكن بوخليفة مرتاح اكبر راحة لان قمر تزوجت اللي كان يتمناها تاخذه.. والحمد لله.. صار اللي كان بخاطره وكل شي استقر واعتدل..
ام خليفه: والله يا بو خليفه مو مصدقه حالي.. قمووووووور مدللة سبع راح تولد وتييب لنا قمر ينور علينا حياتنا..
بو خليفه: ايـــــــــــه.. الورده كبرت .. وصارت حرمة وقريب ان شالله راح تصير ام.. واي ام.. ام مربية من احسن الناس.. جدها.. وابوها.. وامها عساني ما انحرم منها (بنزله طلال وسمع هالكلمة من ابوه(
ام خليفه بحيا: فديت قلبك يا بو خليفه ..
طلال: اييييييي.. شعليييييييييك.. اقبض الفرص من لجامها.. واانا اقول طالع على منو .. اثاريني طالع على ابوي.. فديت شواربه والله
ام خليفه: طلال.. عيب استح.. ماخذ على ابوك؟؟
طلال واهو يقعد يم ابوه: والله مافيها شي.. ابوي رجل شهم يعرف كيف يتصرف وانا بصراحه فخووور فيه.. وياريت عندي نص الي عنده ههههههههههه
بو خليفه: اركد.. الركاده زينه يا طلال..
طلال: هههههههههههههههههههههههههههههههههه عيني عليك بارده يا يبا.. بهالعمر وانت للحين يعني لسانك حاله حال الشباب..
بو خليفه: مادري شايفني بعمر جدك يا مطيح الحظ.؟؟ ما تقول لي يعني شايفني امشي واجر عمري وراي؟؟
ام خليفه: والله ابوك للحين شباب.. مافيه عجز ولا شيب.. يا وليدي حنا بدوو ما نعجز بسهال..
طلال بنبرة حريميه بصوته: اي والله بسهاااال.. ما نعجز بس ليما انتزوج الرجاجيل انعجزهم بطلباااتنا.. حنا بنات البدووو نظل شباب ونعجز الشباب.. ههههههههههههه
بو خليفه بعد: ههههههههههههههههههههههههههههه في هذي صدقت
ام خليفه بنظرة لبو خليفه: افا يا بو خليفه.. الحين انا معجزتك
بو خليفه سكت ويطالع طلال اللي شوي وينفجر من الضحك: انا؟؟ متى قلت؟؟ حسبي الله على بليسك يا طلووول قم من هني بسرعه قم..
طلال وهو يقوم: هههههههههههههههههههههه عيني عليكم بارده يا عصافير الحب... يالله يمه في وداعه الرحمن.؟ ها يبا.. ما بتخاويني؟؟
بو خليفه وهو يشرب الشاهي: بعد شويه.. انت روح بس.. فارق
طلال يمسك قلبه: اويلي.. الكل ايقول لي فارق يا طلال فااارق.. اااااه.. وينها اللي يوم اروح عنها تقبض الباب علي وتحلفني الا ما تروح.. الا تقعد معاي... الا ما تخليني لحالي... اااااااااااااااااه ليما يجي هذاك اليوم.. انا والله راح اموووت
ام خليفه: وي اسم الله على عمرك لا تفاول جذي.. حد ايفاول على حاله يا طلال الله يهداك...
بو خليفه: خليه خليه... هذا من صجج بيموووت.. هذا الا راعي هرج ومرج.. اقلب وجهك؟
توه طلال بيطلع من البيت الا صوت من ورااااه.. نوفوو
نوفه واهي تركض على الدرج: طلووووووووووووووووووووووووووول انتظر..
طلال فاج عينه: اوف اوف اوف .. شعندها البعوضه العوده... نعم يا انسه نوفه .. في شي؟
نوفه: انا بعوضه يالسحيلي؟؟ وانا اللي شايله عمري اقول لك ان هل خالتي من النزهه بيزورووونه.. طلعت صج مو راعيها.. ياللله انقلع مثل ماقال ابوووي
طلال من سمع ان هل النزهه بجونهم مسك قلبه: حللللللللللللفي نوفووو..
نوفه: وليش احلف.. هاو ما تكفيك كلمتي؟؟ وانت شهامك.. ليش تبغي تعرف؟
طلال يسحبها من يدها ويساسرها: انتي شفيج.. صج هالكلام ولالاء؟
نوفه: اي صج بس هد يدي زين
طلال ولا كانه سمع كلامها: وحبيبتي معاهم؟
نوفه: صج جليل حياا ماكو احترام.. ها. اقول لك هد يدي طلول كسرتها كسر بريلك..
بو خليفه: خل اختك يا طلال والله انت مادري متى بتكبر؟
طلال ترك يد اخته ولكن كان في قلبه مليووووون سؤال يبي يساله بس نوفووو ما تخجل وراح تعذبه ليما تجاوبه..
طلال: انزين نوفه تعالي قوليلي..
نوفه بغرور: شنووو؟ ما كنت ابي اقول شي..
طلال: لا والله.. كنت طايرة فوق الدرج تبين تخبريني عن هل خالتي بس انا ...
نوفه: بس انت شنو؟
طلال وكانه نادم على حركته وكلامه: بس انا استحقرتج.. بس يالله نوفوووي حبيبتي تعرفيني طويل لسان ومايع واقهر.. بس انتي حبوبتي حبيبتي نوفه القمرة الحلوة..
نوفه بفرح: يااااااااااااااااااااازين هرجك.. بس بعد ماني بقايلت لك..
طلال: يالله عاد نووووووووووووووووووفه حبيبتي ..
نوفه: انزين بس عاد.. سحت علينه هووو.. شوف.. النورة وناصر راح يزورونا.. اباجر ولا الليله راح يكونوون هني.. يعني خلك زقرت واقعد بالبيت لا تهيت مثل عوايدك..
طلال بصوت واطي: وشيخه .. ما راح تيي معاهم؟
نوفه: لا ماظن . ما قالت لي نورة بس ماظن تيي.
طلال بصدمه: انزين ليش؟؟ ما سالتي نورة؟
نوفه: مادري بس كانه عليها امتحانات ومادري شهالشغلات..
طلال ظاق صدره حيييييييييييل وما عرف شيقول.. وراح عن نوفة من غير ما تكمل كلامها
نوفه: طلال انطر وين رايح
طلال وهو طالع من البيت: رايح الشغل... مع السلامة..
وياااااااريته ما عرف ان هل خالته بيزورونهم.. لان تذكر كل اللي صار.. اهو حاول يتناسى.. يدري باسباب شيخه الحقيقية في انها اجلت موضوع خطبتهم.. بس انها بعد تحاول تتفاداه.. هذا كلام حيل مو مقنع..مو كلام هذا ولا شي ينقبل.. اهو يحبها.. واهي قاعدة تتغلى عليه.. وليش تتغلى.. يوم اني ما كنت خاطبها كانت مثل العسل معاي.. بس يوم طلبتها من اخوها قامت تتغلى وتتعلى علي؟؟ ليش زين؟؟ وانا دوم حظي جذي مع البنات.. طايح طايح.. اووووووووووووف صج لي قالوو النسوان ناقصات عقل ودين.. هذيلا مو بس ناقصات عقل.. الا ما عندهم عقل خير شر..
داخل البيت..
ام خليفة: وانتي ماتقولين لي شقلتي لاخوج عشان تظيقين خلقه جذي؟؟ خانت حيلي توه يضحك معانا ويسولف.. من ييتي ويبتي اخبارج سودتين مزاجه؟؟
نوفه بصدمه: وانا شكو اهو اللي عصب ولا ادري على شنو.. بروحه خلاني جذي مثل المهبوله اللي ما تعرف شي.. بس بقول لج هذا ولدج مادري شفيه.. يوم حلو ويوم مو حلو.. نعنبوو جو مو ادمي هذا..
ام خليفه: جب لاقص السانج الحين... طالت وتشمخت يا نوييفوو؟؟
نوفه: اييييييي.. انا اسفه زين مو قصدي.. بس انا ما قلت له شي..
بو خليفه: انزين يام خليفه انتي هدي اعصابج الحين وما صار شي..وطلال انا احاجيه بالشغل .. انتي بس هدي اعصابج ..
ام خليفه: نوفوو.. تقلبين ويهج ومابي اشوف رقعته مرة ثانيه سامعه.. طول اليوم..
نوفه راحت دارها واهي مبووووزة وحدها زعلانه على كلام امها.. اي والله.. طلال يزعل وانا اللي اتوهق.. اصلا هالبايخ ماله اي داعي يزعل ولا يمد برطمه شبرين.. انا شقايله له.. كل اللي قلته ان شيخه مو يايه.. ولا لان الحب اهي مو يايه حط الحرة فيني.. بالطقاقين يطق راسه وراس شيخوه وياه.. مالت عليهم
ودشت على مروة اللي كانت تتسمع باغنيه فيروووز ( شايف البحر) وطبعا تفكر في مطلق.. صار لها زمااااااااان من شافته باخر مرة.. وقلبها حيل متوله ومشتاق له.. خصوصا مع التطورات اللي صارت لهم باخر زيارة شافو بعض فيها ..منها مروة تغيرت وصارت انسانه رومانسيه مرة.. وكله تتسمع لفيرووز..
نوفه واهي داخله: اوووووووووووف
مروة التفتت لها واهي تطالعها: .................... شفيج؟
نوفه معصبه وتصارخ على مروة: مالج شغل انتي.. انثبري مكانج ويا فيروز وخليني بحالي زين..
مروة: الحمد لله والشكر.. يبا انتي اللي هابه علي هني وماخذتني بشراع وميداف.. يوم انج منرفزة لا تدخلين علي وتخربين الجو اللي مسويته..
نوفه توها بترد عليها وانتبهت لكلمة جو.. وتطلعت بحواليها بالدار.. شنو هذا؟؟ علامها مرووو.. رازة الشموع بكل مكان.. والستارة مصكرة والمكيف على خفيف..
نووفه باستغراب: شهالجو الرومانسي.. وفيرووز وشموع؟؟ لا يكون ريلج بيي ولا روميو زمانه؟؟
مروة اللي من قالت نوفه روميو زمانه سرحت تتذكر شكل مطلق اللي غواها من راسها لريلها: ااااااه.. ليته بس ايي.. وانا اللي تتكفل بكل شي.. كل شي..
نوفه: الحمد لله والشكر.. انا مادري انتي حابة منو؟؟ بس ان دريت.. ياويلج مني يا مروووي.. بس بقول لج.. (ومروة حيل مو عاطيتها ويه) اقوللج .. تركي فيرووز وسمعيني
مروة بنرفزة: اووووووووووووووووووه يا نوفه والله مالي خلق.. خليني على راحتي والله مالي خلقج ولا خلق سوالفج.. انا ماقدر اسمع اي سوالف كافيني اللي في بالي تكفين!!!
نوفه بعصبيه: شنو شنو شنو؟؟ اشوفكم طالت وتشمخت.. طلول يسب في عمري.. ويسحبني من دراعتي.. وانتي مالج خلق لي .. ولا لسوالفي . وطايحت لي كافيني اللي في بالي.. انتي شنو في بالج غير الثياب وصرف الفلوس هاا؟؟ لا يكون حبيب الزمان اللي ياج على اخر الموده؟؟ (نوفه عصبت من قلب وقامت مثل الحريجه) لكن الشره مو عليكم انتو الاثنين. الشره علي انا اللي فرحانه ومتنوسه على جيه نورة وناصر.. لكن انتو الاثنين (وترفع يدها وتطرقها بالثانيه) سليـــــــــــــــمه تصكم ..
وطلعت نوفه من الدار تاركة مروة فاتحه عيونها ومتفاجاة من عصبيه نوفه.. اول مرة نوفه تعصب بهالشكل.. لا وبعد سليمه تصكنه؟؟ شفيها هاذي؟؟ لا يكون ينت وقعدت مرة وحده؟؟
مروة لحالها: اكيد هذي استخفت ولا صار شي بعقلها.. الحين اتقعد تسب في عمارنه حسبالها عبيد ولا شي من هالكلام.. (وتتغير نبرتها للدلع) لكن هين يا نوييفوو ان ما شكيت عن مطلقي حبيبي خليته يادبج يا طويله اللسان.. ان ما خليته يوريج سنع الله يالنحيسة.. (التفتت للدب اللي قاعد على الارض) مو؟؟ بيطقها وبيادبها ومن شعرها .. بيتلها .. ههههههههههه.
اقول لكم البنت خفت وينت.. بس هذا مو بس حالها.. ترى مو بس مروة اللي تحب مطلق.. مطلق بعد ذايب بحب مروة.. وعيونها ما تفارق خياله ولا رنه صوتها ولا باخر مرة شافها وسحرت روحه وقلبه.. ايحبها.. ايحبها حب ما يمكن حد يتصوره.. واللي قاهره انه صاير ضعيف تجاه هالحب.. اهو كان يظن ان ماكو بنت تستاهل الحب.. لا القريبه ولا البعيدة.. لان كل البنات يبون الشي نفسه.. الفلوووس.. الفلوس الي تخلق المظاهر عند الناس.. وشلون ان كل وحده مظهرها جدام الناس مع اللي تحبه ولا اللي بتتزوجه اهو اهم شي... وانا اقول لكم.. حبيبتنا مروة راعيه هالسوالف.. بس ياترى برايكم راح تتغير على حب مطلق؟؟؟ ولا راح تكون هي نفس ما هي..
نرجع مرة ثانيه لمطلق اللي كان قاعد في مكتبه يقلب سكين فتح الاوراق بيده وهو يطالع السقف.. يتامل وسرحان .. وفكره مو على هذي الكره الارضيه.. فكره عايم بالفضاء الجبير والوسيع.. وين ما يكون كل شي مباح وكل شي مسمووح.. مع انه غير حقيقي بس.. كل شي يمكن حدوثه هناك... كان يفكر انه متزوج من مروة.. وعايش معاها على الغيووم.. ومرتاح ويحس بان كل شي عنده.. وان حياته كامله والكمال لله.. يبيها والله يبيها .. بس ما يدري كيف يفاتح امه وهله عن هالموضوع.. يحس انه راح يتعرض للسخريه ..وان كل من بيقول له ان هذي نزوة عابرة .. وانه مو صالح لهالنوع من الارتباطات.. وخصوصا انها بنت عمه.. ما بيرضون عليها بالضياع.. اهو نفسه مو واثق من خطوته هاذي تجاهها.. بس والله يبيها.. اوووووف والله حاله .. والله حالة..
تنرفز مطلق وقام من مكانه للدريشه.. يطالع الظهر كيف ان العصر يعصره ويظهر الوانه الجميله عليه ..ويعلن انتهاء اليوم.. وغياب الشمس.. مع ان الشمس تغيب.. الا ان الذكرى ما تغيب.. افكار الناس ما تنتهي.. ولا مشاكلهم ولا همومهم.. وكل شي يبقى وكل شي يزيد ويسستمر.. الافراح.. المعاناة.. الاحزان.. الحب.... اااااااااااه والله اني صرت شاعر.. لا وانسان مفكر.. نعنبو الحب واللي يبي الحب..
وللمكتب الثاني..
سعود: حبيبتي والله والله مو عارف شلون اوصف لج شعوري.. والله متشوق ومتلهف لج
مريم بدلع: هههههههههههههههههه حبيبي انت والله
سعود: مابي حبيبي انت. ابي اجدم موعد العرس والله حرام عليج رحميني شوي..
مريم: لا والله.. شنو تجدم موعد العرس.. وانا ما زهبت ولا شي للحين عندك فكرة..
سعود: شنو ما زهبتيه والله انتو الحريم ما عندكن سالفه والله.. شنو تبين تزهبين.. ثياب وما عندج.. عباه وما عندج؟؟ يا مريم والله حرام عليج انا ابيج حتى لو كنتي حافية منتفه..
مريم: لا والله.. شنو منتفه.. وشنو حافيه.. انت عارف انت تكلم منو؟؟ يبا انا مريم بنت ابراهيم بن سبع بن ظاحي.. مو انا اللي ينقال عنها حافيه منتفه
سعود: تكفيييييييييين واللي يرحم والديج.. مريم بنت ابراهيم قالت لي.. يبا انتي مو مريم بنت ابراهيم
مريم بصدمه: عيل بنت منو انا؟؟
سعود: انتي مريم حبيبه سعود بن عبد العزيز بن ظاحي الازليه.. بنته وامه واخته وحبيبته وحياته ورووووووحه اللي متعذبه من فرقاج..
مريم خلااااااااص.. تخدرت.. مو مصدقه هالكلام اللي ينقال لها.. اووووووووووه منك يا سعود والله بتخليني اكنسل العرس وخرابيطه.
مريم: حبيبي.. احبك
سعود وهو يستند على الكرسي: ااااااااااااااه... انا احبج من زماااان يا مريم من زمااان.. بس والله.. احس حالي متعذب
مريم بحزن: حبيبي لا تعذب قلبك والله حرام عليك.. انت ان صابك شي والله يصيبني وياك..لا تكدر حالك والله كلها ثلاثه اسابيع وانتزوج..
سعود ما انتبه للفترة اللي قالتها مريم وكمل: ثلاثه اسابيع اصبر واوو....... ( انتبه) شنو؟؟ ثلاثه اسابيع؟؟ لا حبيبتي الفترة شهر وسبوعين..
مريم بابتسامه: لا من قال.. ثلاثه اسابيع!! توه القرار صادر من الهيئات العليا..
سعود اللي ماصدق عمره: ثلاثه اسابيع.. بعد ثلاثه اسابيع انتي حرمتي؟؟ مريم تكفين لا تلعبين باعصابي يا حبيبيتي قولي لي الصج تكفييييين؟
مريم: هههههههههههه هذا الصج يا حبيبي بعد ثلاثه اسابيع انا راح اكون معاك بدارك.. بالرميثيه حرمتن لك.. وانت بعلن لي..
سعود ما ضبط حاله : اووووووووووووووووووووووه ماصدق مااااااااصدق ماصدق.. ياااااااااا بعد عمري يا الريم.. احبج احبج احبج...
مريم : وانا بعد احبك احبك احبك .. بس حياتي انا بخليك الحين لاني اسمع صوت امي تنادي ..
سعود: الله يسامحها عمتي انا زين مني القى وقت اكلمج فيه.. تيينا امج تقطع قطار الافكار..
مريم واهي تقوم من على السرير: هههههههههههههه يا حبيبي والله بس انت عد الايام.. ثلاثه اسابيع.. ومحد يوقف بيني وبينك
سعود: هيهيهيهييهيهييهووووووووو من قدك يا بو فصووول من قدك..
مريم : خخخخخخخخخخخخخخخخ فديت عمرك والله وانت تهرج.. هههههههههه يالله حبيبي.. تيك كير
سعود: وانتي بعد يا حبيبتي بس بقول لج
مريم: شنو بعد؟؟
سعود: ما تحسين ان ثلاثه اسابيع وايد.. خليها سبوعين.. ولا اقول لج سبوع ونص
مريم بنظرة غبيه: باجر؟؟ شرايك؟
سعود بابتسامه: يكوووووووووووووووووون احسن بعد
مريم: انقلع اقول لك.. صج ما تنعطى ويه.. يالله في امان الله
سعود: ههههههههههههههههههه في وداعته حبيبتي.. سلمي على عمتي وعمي..
مريم: يبببببببببببببلغ يا حبيبي.. يالله تحمل بحالك
سعود: من عيوني الثنتين..
مريم : مع لاسلامة
سعود: اللي يسلم عمرج..
صكرت مريم على صوت امها تناديها ..
طلعت لها: ها يمه علامج تنادين
ام خليل وشكلها متوتر: يمه مريم قومي اتصلي في حرمه اخووج.. طالعه من ساعه تقريبا ولا ادري عنها..
مريم: وين راحت؟؟ توها قاعده بالصاله؟
ام خليل: لا طلعت راحت بيت امها شوي تاخذ كم غريضه من اخوها طلال لخالد وللحين ما ردت واهي قالت ما بتتاخر.. بس انا قلبي قابضني عليها خصوصا واهي حامل وتعبانه شوي..
مريم: ان شالله يمه بس انتي لا تكدرين حالج ولا شي.. انا الحين اتصل عليها واشوفها لج..
ام خليل: تكفين يا بنيتي ريحيني ريحج الله..
راحت مريم تدق على قمر الا تلفونها مغلق.. وعادت مرة ثانيه وثالثه وكله نفس الجواب لها.. ياااه.. وينها قمر.. وليش قافله جهازها.. مريم لا اراديا مسكت قلبها وخافت على قمر.. ما تدري ليش حست انها مو طبيعيه هالجم من يوم.. وطلعتها هذي وقفلتها للجهاز خلاها تخاف اكثر واكثر.. بس امها الحين شنو ترد عليها وشلون تخفف عليها الخوف..
طلعت مريم وشكلها متغير وام خليل من شافتها قامت لها ..
ام خليل: ها يمه بشري.. عسى ردت عليج
مريم بخوف: ها.. اي يمه ردت علي.. قاعدة عند امها وخواتها.. تقول انها قالت لخالد وبترد وياه.. بس انتي لا تخوفين روحج ولا شي.. ماله داعي الخوف..
ام خليل: ااااااااااااه.. ريحتيني يا يمه والله قلبي اكلني على حالها .. الله يسلمها ويسلم روحها اهي وخالد..
مريم بكل صدق: الله يسمع منج يا يمه
ام خليل: انا بروح لعيال اخوج.. اذا بغيتي شي انشديني ..
مريم :ان شالله يمه..
من راحت ام خليل مريم نطت على دارها وصكرت الباب وشالت التلفون تتصل في اخوها خالد.. يمكن اهو عنده خبر عن قمر..
خالد كان توه طالع من السيارة ..وسكر الباب ونسى تلفونه داخل.. وظل يرن ويرن ويرن على مريم ليما لاعت جبده..ومريم عادت الاتصال مرة ومرتين وثلاث واربع ونفس الشي.. اهني هي بدت تحس انه يمكن الاثنين متفقين على هالشي واهي قاعدة تزعجهم.. بس خالد عمره ما يسكت عن جهازه.. يا ربي والله من هالاثنين.. حركات بعد..
خالد اول من وصل لشقه ندى.. كان يمشي وكله توتر.. والااام متصاعده من بطنه ما تتزايد بس تتصاعد مع كل خطوة من خطواته.. يحس بان تنفسه ثقيل.. وانه متوتر شوي .. مع انها مو اول مرة يزور ندى فيها بس .. ما يدري ليش هالاحساس اللي مثقل عليه حياته ..
دخل البنايه ووقف عند المصعد. انتظر ليما يوصل ويروح فيه عشان ايشوف ندى.. للمرة الاخيرة.. كانت في بال خالد تصورات كثيرة عن هالموقف اللي بيصير بينه وبينها .. الوداع الاخير.. اللقاء الاخير بينه وبين ندى.. من بعدها راح يواصل حياته مع قمر ومع ولده ومع عياله اللي راح ينولدوون مع الايااام ... اااااه .. شنو هالحلم الجميل.. وانتي يا ندى.. شنو ذكرى تعكرين صفو الاحلام الحلوة اللي واخيراا بدت تتحقق لي .. ومع ظهورج انتي كل شي يتهدم.. او يحاول انه يتهدم. بس لا.. ما راح يتهدم شي.. دام قمر تحبني وواثقة مني .. ما راح يتهدم اي شي..
وظل بطلنا على هذي الافكار ليما وصل المصعد وركبه.. ضغط على زر الطابق الثالث.. وراااااح المصعد.. مع تحرك المصعد تصاعدت وتيرة توتر خالد.. حس بروحه ظايقه وان المصعد مو كافيه .. يحس انه راح يختنق.. والام معدته اللي عاودته باخر الايام من هالمشاكل اللي برزت .. بس الحمد لله كل شي راح ينتهي مع انتهاء الشي مع ندى.. لازم يكون قوي معاها.. لازم ما يخليها تاثر عليه بمرضها.. يمكن حتى مرضها هذا عقاب لها وايه لي من رب العالمين على انها تسيء لي ولزوجتي..
مع وصول المصعد الى الطابق خالد رد الى الواقع واستغفر ربه من افكاره اللي وصل لها عن مرض ندى.. محد يستاهل يمرض هالمرض.. لو شنو سوى بحياته.. ومضى خالد لوين ما شقى ندى..
دق على الجرس مرتين.. وما لقى جواب. دق للمرة الثالثة وقال ان ما حد رد علي بمشي.. لكن ماصار له ثانيه من اخر قرار الا وفتح الباب.. توقع ان الخدامة تفتحه لكن اللي فتحته كانت ندى... تطلع فيها وماااصدق اللي شافه..
ما توقع ان ندى بتصير حالها جذي.. كانت متانقه.. ومتعدلة وكانت محلوة.. بس ..تعب المرض كان بشكلها.. ووزنها كله نزل وبانت العظام من تحت الفستان الحريري اللي كانت لابسته.. كل هذاك الجمال العربي المخلوق بالملامح الاجنبية اختفى.. وذيج الحمرة بالخدود راحت وذاق البريق تحول من بريق حياة الى بريق ميت.. ولو انه شديد اللمعان.. بس لمعانه لمعان الدموع.. لاول مرة بحياته خالد حس انه يبي يبكي على حال ندى.. ما تستاهل كل اللي يصير معاها .. ما تستاهل..
ندى وكانها العروس المرتقبه للعريس كانت مرتبكه وترتجف وتتنفس بقوة من شوفه خالد.. تحبه.. وتحب طوله هذا وتحب عطره واناقته.. كان خالد لابس دشداش اسود وشماغ احمر ولافه واحد على الثاني.. وكان شكله جنان خصوصا مع الياقتين البيضه والكبك اللي باليد.. كان شكله انيق وكشيخ ويذوب اي بنت يوقف حذالها .. كانت تشوفه وسيم بالملابس الاوروبية.. بس بالخليجي.. احلى بالف مرة..
خالد بارتباك: هلا..
ندى: يا اهلين وسهلين ..(عيونها تلمع والابتسامة منورة ويهها الحزين) يا مسهلا والله.
خالد بنظرة طفولية وحزن عميق دب في روحه على ندى: ش.. شخبارج ندى..
ندى والدمعة طافرة بعيونها: بخير.. بالف خير..بشوفتك يا حبيبي... انت شخبارك؟
خالد: ابخير.. ابخير عساج الخير... شلون صحتج؟
ندى: بالف خير وعافية .. تفضل..
خالد انتبه انه واقف للحين على الباب ودخل داخل الشقة.. واول ما تصكر الباب حس بغصه بحنجرته وجت قمر في باله مثل الصفعة.. وسريريا بينه وبين قلبه ناداها.
بعد خمس دقايق من وصول خالد.. وصل ال بي ام اللي قمر راكبته مع السايق.. وقف لعند العنوواان اللي عطته لها ندى... قمر ما حبت انها تنزل قبلل لا تتاكد مئه بالمئه من العنوان.. لذا عطت السايق العنوان وقالت له يروح يتاكد لها من البنايه ومن رقم الشقه وكل هالسوالف..
تاكد السايق من العنوان.. وبهذا التاكيد قلب قمر دق بكل الدقات وظلت بمعركه نفسيه مع نفسها.. تروح ولا ما تروح.. يمكن هذي مكيده من ندى تحاول انها تستفرد بها في مكان وتجرحها وتملي راسها بالخرافات.. ويمكن يكون كذبه تحاول انها تلزقها بي وتسوي لي حركات الافلام.. لكن.. لا.. لا.. انا عندي ثقه في خالد.. خالد مستحيل يخونني.. اهو اصلا ما خانني.. بس ..ا لمكالمة التلفونيه.. بليله ملكه جاسم.. شنو تفسيرها ومعناتها؟
لا يا قمر.. خلج واثقه من خطواتج تجاه اي شي.. خلج واثقه من خالد.. خلج واثقه من امل حياتج .. خلج واثقه من والد طفلج اللي تحبينه وتموووووتين فيه.. لو طلعت غلطانه.. لو طلع كل هذا براسي... شراح يكون موقفي من خالد.. يااااربي ياربي الهمني الصبر وسديد الصواب يا ربي.. مسكت قمر على بطنها وتذكرت المكالمه التلفونيه قبل شوي مع خالد.. مستحيل.. مستحيل اصدق خرافات وحده حاقدة خاسرة تحمل اوراق ما تقدر تثبت مدى صدقها بالنسبه لي... لا.. انا برجع.. برجع ..
قمر: رد البيت مشتاق.. رد البيت بسرعه..
السايق: ان شالله ماما...
ولف السايق بالسيارة وقمر تحس بالهدوء النفسي العظيم على روحها وفتحت الدريشه تشم هوا يختلج بقلبها بعد هالضيج اللي كانت به .. وشافت .........
تتوقعوون شنو شافت..
شافت سيارة خالد مركونه احد باركات البنايه الفخمة.. كان من الممكن انها ما تعرفها انها تكون سيارة مشابهه لسيارته.. لكنها تعرف رقمها ... تعرفه لانها مرة تكلمت معاه عنها.... ورجعت ببالها للذكرى
كانت قمر طالعه من المستشفى مع خالد باحد فحوصات الحمل اللي تروحها .. وشافت السيارة لخالد ولاحظت شي باللوحه..
قمر: حبيبي.. هذي سيارتك؟
خالد: اي حياتي هذي اهي.. ليش؟؟ مشككه؟
قمر: لا بس.. رقمها.. رقمها مو غريب..
خالد ابتسم: صح... رقمها اهو تاريخ عيد ميلادج *****
قمر طالعته: صج والله
خالد: هههههههههههههه اي صج.. ليش مومصدقه..
قمر واهي تحس بالفرحه: مادري بس.. كانت جذي من قبل ولا ؟؟
خالد: لا.. كانت بارقام ثانيه.. بس انا سويتها من رديت الكويت قبل جم يوم.. ليش.. ما عجبتج؟
قمر بنظرة حالمه له: لا.. الا عجبتني حيـــــــــــــــــــــــــل .. شكرا حبيبي
خالد: عفوا حبيبي.. عشان تعرفين انج معاي بكل شي.. اولا.. بقلبي .. ثانيا بلوحه سيارتي ليما اروح الدوام.. وثانيا بالدوام واني في بوكي ..
قمر: الله هههههههههههههههههههههههههههههههههه زين زين .. خلج جذي دوم.. ( واهي تربت على خده) شطور ماما..
خالد يمسك يدها: يالله ماما ابي حواواة..
قمر: هههههههههههههههههههههههه في البيت ماما زين
خالد: لا ماما الحين وجدام الناس.. مالي شغل الحين الحين
قمر: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ورنت الضحكة في بالها مثل الكهف اللي ينسمع الصوت فيه بتردد البعد .. مــســـتــحـــيـــل..
خالد داخل الشقه مع ندى..
خالد : شخبار امج.. وشيماء.. سمعت انها انخطبت..
ندى: صحيح.. واللي خطبها انت تعرفه زين
خالد باستغراب يلتفت لها: اعرفه؟؟ من؟
ندى: اممممم فكر شوي؟؟
خالد فكر بشباب الجامعه اللي كانو معاهم بلندن: حد من الجامعه؟؟ من لجنة التحرير؟؟
ندى: امممممممممممم لا بس انت تعرفه زين .. واهو من اخلص اصدقائك..
خالد ما عنده الا صديق واحد من بعد عمه جاسم.. سعيد..
خالد بصدمه: سعيد؟؟؟؟؟
ندى: ههههههههههههههههه صح.. انخطبوا قبل سبووع..
خالد: ااااه ابن ال... ولا قالي ولا خبرني.. على الاقل ايقول .. لا وصار له اسبوع بعد.. انا اوريه.
ندى: هههههههههههه انا اللي انا ارفيجتها ما خبرتني الا قبل يومين.. انخطبوا وجريب بيردون الكويت عشان الزواج.. خبر حلو موو؟
خالد واهو يقعد: والله ولا احلى منه بس .. شيماء وسعيد؟؟ ما توقعتهم على وئام عشان اشوفهم متزوجين..
ندى: اصلا كانت بيناتهم علاقة من غير ما انا ولا انت ندري بهالشي.. بس كانو يكابرون ويتظاهرون جدامنه ان ولا شي بيناتهم.. هههههههههه حركات يعني..
خالد: ههههههههه.. اي والله.. والله دنيا غريبة,,
ندى: صح.. دنيا غريبة.. كيف انها تجمع بالاحباب بعد فراق.. وكيف انها تفرق احباب.. (بنظرة حالمة وحزينة لخالد) عمرهم ما فكروا بالفراق..... مو؟
خالد توتر مرة ثانيه من كلامها.. اهي للحين باقية على حبه.. لكن اهو شلون يفهمها ان ماكو حب بيناتهم.. شلون ..
خالد معاها.. اصدقت.. خالد معاها الحين.. بدارها.. معاها قاعد وياها.. يا ربي.. ياربي ماستحمل.. ماقدر يا ربي حرام.. خالد مستحيل.. مستحيل تسوي فيني جذي.. خالد انا احبك.. ليش تسوي فيني جذي.. ليششششششششششششش..
ما ستحملت قمر اكثر وطلعت من السيارة.. كان الهوا خفيف بذاك اليوم وطير اللفافه من على راسها بس ما اعتبرت لها.. والدموع كانت كاسحه كل محياها.. حست ان مو اهي اللي تمشي. ولكن نهاية عمرها اهي اللي تجرها للموت.. للخيانة.. لوين ما خالد قاعد من ندى.. الحب الازلي..
دخلت البنايه بخطى واثقة.. فتحت المصعد.. وراحت فوق.. لوين ما المصير يحملها ..
ندى وخالد للحين يتكلمون..
ندى تتوسل خالد: خالد .. خالد تكفى.. خلنا ننسى كل شي.. ننسى اللي صار في السنة اللي فاتت.. ونرجع كل شي من اول ويديد.. شرايك حبيبي؟؟ مو احسن
خالد: يا ندى اللي تقولينه..
ندى قاطعته واهي تبجي مرة ثانيه: تكفى خالد .. واللي يسلم عمرك.. واللي يرحم عمرك لاتسوي لي جذي.. انا ماستحمل فراقك ولا استحمل بعادك عني... خلنا نرد لبعض
خالد قام من مكانه: اللي تقولينه مو واقعي يا ندى.. انا وانتي خلاص.. مالنا اي مكان بهالعالم .. حنا كان من الممكن اننا نكون كل شي.. بس القدر.. والنصيب.
ندى: مستحيل في قدر يالم اصحابه هالكثر.. لو كان نصيبي جذي انا راح اوافق عليه.. بس انا حاسه ان لنا نصيب ثاني.. لنا عمر ثاني يا خالد.. ارجووك يا خالد..عيشني باقي ايامي بحظنك.. (واهي تلمه) عيشني بحياتك.. خلني اعيش معاك.. تحت ظلك وجناحك.. لاني محتاجة لك.. ومحتاجة لحنانك وعطفك علي..
قمر وصلت لوين ما الشقه صايرة.. وعادت لها هواجسها.. لكن في ذيج اللحظه.. ما كان في شي راح يوقفها عن الدخول.. راخ تدخل.. وراح تشوف.. بعينها.. الصدق. من الجذب..
دقت الجرس.. ومع الجرس تنبه خالد لصوته ونبه ندى ..
خالد: ندى.. تنتظرين احد؟
ندى باخفاء الفرحه: لا.. ما انتظر احد.. بس .. يمكن امي .. وانا قفلت الباب..
خالد: ما عندها المفاتيح؟
ندى واهي تروح للباب وتمسح دموعها: بلى.. بس يمكن نستهم.. خلني اشوف من عند الباب..
راحت ندى وخالد قعد على الكراسي.. ياربي.. متى بطلع عنها والله يننتني هالحرمه
ندى فتحت الباب.. وشافت من تتمنى تشوفه على الباب من زمااان..
ندى: اهلا
قمر بخوف: ..........
ندى: دخلي..
قمر ترددت.. ما تبي تدش.. ما تبي تموت.. ما تبي تنصدم..
ندى: ما راح تخسرين شي
قمر: ماظن...
وسمعت قمر الحس اللي موتها: ندى ... ندى..
خالد واهو يمشي عند الباب عشان يطلع من البيت خلاص مو قادر يستحمل اكثر يقعد عندها: انا بروح لاني مستعيل و.....
توقف الوقت.. وتوقف النبض.. وتوقفت الحياة عن الجريان.. وتلاقت العيووون.. والعذاب النهائي.. ويمكن الابدي... بدى......
يا ترى... شنو مصير هالحبيبين.. شنو مصير هالجنين.. شنو مصير هالسعادة اللي ما اقصر عمرها ...

قمر خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن