بارت -٢١-

3.2K 232 62
                                    

هولا يا لطيفاتي (:
علقوا بين الفقرات ارجوكم ! >_<

__________

كانت تتمشى في الحديقة برفقة نامجون كونها انهت عملها بسرعةو تايتاي خاصتها لا يزال بعمله

تقهقه على اشكال الاطفال اللطيفة بجوارهم
غالبا ما يقومون بالتجول بحدائق الاطفال ، بغيةَ استرجاع ذكريات طفولتهم هي و نامجون و تايتاي

لفت انتباهها و نامجون فتاةٌ صغيرة ، بعمر الثلاثة السنوات على الاغلب

كانت فتاةً عادية بشعر كستنائي كشعر يومي ، اعينٌ سوداء واسعة .
، و شفاهٌ صغيرة كطولها الصغيرِ جدًا 

لكن ما لفت انتباههم كونها كانت تصارع من أجل الحصول على لعبةِ فتى بالجوار

" أعطني اياها ! "

صاحت تلك الفتاة على ذلك الفتى بينما تعبس بلطف

" إنها لي ، ملكي أنا "

انبس الفتى بغضب ، الذي استنتجت يومي انه بنفس عمر تلك الفتاة

تقدمت يومي برفقة نامجون نحو تلك الفتاة ، و جثت على ركبتيها ، لتصبح بنفس طول تلك القزمة

وضعت يديها على اكتاف تلك الصغيرة و قالت بصوتٍ حنون و ابتسامة لطيفة زينت ثغرها

" أهلا ، انا أدعى يومي "

" لا يجب أن اكلم الغرباء ، لكن مع هذا انا ادعى ناتاشا "

اجابت ناتاشا بصوتها الطفولي الباكي ، فقهقه كل من نامجون و يومي عليها

" لما تبكين ؟ "
سألها نامجون الذي جثى بركبتيه هو الآخر ، مغيًرا من نبرة صوته لتصبحَ لطيفةً

" أريد تلك الدمية "

نبست بحزن واضحٍ ، مشيرةً بسبابتها نحو دمية الفتى التي كانت تصارعه من قبل ، فهي طفلةٌ على كل حال

" هل سرق منكِ لعبتك ؟ "

سألتها يومي معكفةً حاجبيها باستفهام ، لتجيب بعدها ناتاشا بعلاماتٍ فارغة ، او يمكننا القول حزينة

" لا انها دميةُ ذلك الطفل "

" لما تريدين أخذ دميته اذن ، انها ليست لك "

اجاب نامجون بنظرات لطيفة ، محاولا ارشادها لطريق الصح لكنه لعن نفسه من اجل ذلك عند سماعه لصوتها الحزين يردف

«كِـذْبَـةٌ» • K.TH • A Lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن