بارت 4

58.3K 1.1K 37
                                    

تفااااعل حلوووو .. وعاوزه الكومنتات الحلوة الطويله دي بلاش تم وايموشنات 😍

البارت 4

"اه من زمان ليس زمانى هويت فيه من لا يهوانى واحببت من لا يعرف للحب معانى💔"

■■■

وقفنا عند صوت الصرخه التي اصدرتها وعد
والتي كانت سبب ف انقاذها من جهل اهلها واهل حمزه

والتي ايضا تسببت ف اضحاك حمزه واحساسه بالانتصار

وعد تراجعت للخلف مناديه ع حمزه بصوت بحمل خليط من الضيق والخوف والاستغراب

"انت يااكائن يلي هنا"

حمزه مندمج ف طعامه متذوقا اياه ورافعا حاجبه بااعجااب ولم يبال اي اهتمام لندائها

دلفت وعد الي اسفل بفستانها
"هو انا مش بنادي عليك .. ولا بكلم نفسي ف البيت دا انا"

حمزه ببرود
"في حاجه يادودو"
"متقوليش دودو دي .. متعصبنيش "
قالت وعد جملتها مشيره اليه بكفيا والدماء يغلي ف عروقها

حمزه غمض عينيه وفتحهم مجددا كانه بيحاول يتحكم ف اعصاابه
"خبر ايه اومال عاوزاني اقولك ياايه "

وعد بتبلع ريقها
"متقوليش حاجه غير ايه اللي فوق دا "
حمزه اصطنع الجهل
"مش فاهم قصدك ايييه "

وعد مسكت ايدو بقووه وسحبته خلفها وصعدت درجات السلم
وبعد ان قطعت نصف المساافه .. علقت بفستانها منحنيا ظهرها للخلف .. متشبثه ف ملابس حمزه.. كادت ان تسقط
احتضانها حمزه في الوقت المناسب بذراعه الاخر .. مستنده عليه

وعد بتلقائيه لفت ذراعيها ع عنق حمزه .. تلاقت الانظار لبرهه .. قرب حمزه انفه من عنقها واستنشق رائحتها التي داب بها وجعلته
بدون تفكير انحني حاملا اياها بين ذراعيه
وعد مازالت في حالة ذهول وصمت عجز ع الكلام

وصل حمزه الي الحجره .. وانزلها برفق .. وابتسامته تنير وجهه
" هاا ياستي .. في ايه "

وعد ف لمح البصر كانت نسيت كل حاجه .. ومازالت محدقه النظر اليه
انحني حمزه وهمس ف اذانها
"مش هتقولي اي اللي شوفتيه عصبك اوي كده "

وعد اخيرا فاقت من شرودها وافتكرت هي كانت متعصبه ليه
ثم دارت بجسدها مشيره بسبابتها ع الفراش
"تقدر تقولي ايه دا"
وقربت من قفص
"واي دا كمان"

انفجر حمزه ضااحكا
"هو دا اللي خلاكي تصرخي اكده .. والله فعلا عقلك صغير قووي"

وعد بعيون حزينه : انت اتجوزتني عشان تقتلني

حمزه دخل ف غيوبة ضحك مجددا .. وقرب من الفراش .. وامسك بالشئ الذي يزعجها

"دي ياستي سكينه ودي كمان سكينه بس كبار شويه زي ماانتي شاايفه .. من عادات بلدنا انهم عيحطو سكينتين ع السرير ليله الدخله للعرسان ع شكل مقص .. ومتسألنيش ليه .. لاني مخابرش "

عشقتك وحسم الامرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن