بارت 6

57.4K 1.1K 39
                                    

البارت 6

‏في قانون عزة النفس :
الإبتعاد واجب لما تكون مع شخص يستكثر نفسه عليك .

■■■

تنهدت وعد .. والقت عينيها ع هاتفها الملقي ارضاا وافتكرت كلام طارق لها
وفجاه امسكت بسترتها وقلعتها حتي اصبحت عاريه امامه لا ترتد الا ملابسها الداخليه
ونظرت اليه بشكر وعرفان
"ودلوقتي اقدر اسلملك نفسي وانا مطمنه ياحمزه .. اعمل بيها اللي انت عاوزه عشان تقطع لسان الكل .. هااا انا قدامك اهوو ومسلمالك "

ذهوول تاام بينهم كل منهما ينظر للاخر نظرات مختلفه
وعد نظره تردد وقلق محاولة التحديق بعينه حتي تعرف ما يدور بهم
حمزه نظرات صدمه وحيره ودهشه
ابتلعت وعد ريقها مجددا محاوله الابتسامه بووجع
"بتفكر ف ايييه "

اغمض حمزه نظره وتنهد ثم عاود النظر اليها مجددا
"فجائتيني ياووعد .. كنتش متخيل انك تسلمي بسهوله كده "

ابتلعت وعد ريقها محاوله ابتعاد عينيها الدمعتين عن حمزه
"الوحده عاوزه اي غير واحد يكون امانها وسندها وحمايتها .. اكتر من كده هبيقي بتفتري وربنا مابيحبش الافتري .. الحب وكل ده كلام فارغ .. وخلاص انت بقيت قدري ولازم ارضي بيه "

صمت حمزه قليلا ثم
امسك بذقن وعد برفق .. ناظرا ل عيوونها وجمالهم قائلا بهم شعر فصحي

" عيونك كعيون المها ترمق الغيمة .. تغازل ربيع الوسم ب أقسى معاناتي.. حين قابلت عيونك لم أعد أدري في الهوى نصحا.. وآه من العيون وفعل العيون.. إن لها في القلب جرحا لايبرأ.. ومحبة لاتفنى ..عيونك آخر آمالي وليلي اطول من اليم.. كيف القى كلام عذب يوصف دافئ احساسي "

ثم امسك مجددا بوجنتها وطبع عليها قبلة خفيفة ارعشت جسدها عندما لامست انفاسه جسدها

اقترب حمزه منها اكثر لم تجد بينهم مسافه تذكر ثم اكمل حديثه
"صلْ بخدِّي خدَّيك، تلق عجيباً .. من معانٍ يجارُ فيها الضميرُ...فبخدَّيْك للرَّبيع رياضٌ .. وبخدِّي للدُّموع غديرُ."

ابعتد عنها قليلا ثم
وضع أنامله ع شفتيها وطبع قبله اخري رقيقه ثم انحني هامسا فاذانها

"إن الشفاه الصابرات أحبها ..ينهار فوق عقيقها الجبروت ..كرز الحديقة عندنا متفتحٌ .. قبلته في جرحه ونسيت ..شفتان للتدمير ، يا لي منهما
بهما سعدت ، وألف ألف شقيت
(نزار قباني )"

ثم لمس عنقها بانامله بنعومه ورفق وتنهد .. واقترب منها ليشعرها بحراره انفااسه وسماع دقات قلبه المتتاليه والمرتفعه

"هو الحبّ فاسلم بالحشا ما الهوى سهلُ فما اختاره مضنـىً به، ولـه عقـلُ وعش خالياً، فالحبّ راحتـه عنـا ًوأولـهُ سـقـم واخــرهُ قـتـلُ ولكن الذي المـوت فيـه، صبابـةً حياةٌ لمن أهوى، عليّ بها الفضـلُ نصحتك علماً بالهوى"

عشقتك وحسم الامرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن