الحلقه...... 3

32 3 1
                                    


.- (منذ ثلاثة أشهر.)

الباب يدق الساعة الآن 9:00صباحا فتحت عيني لاسال نفسي أيعقل أنني نمت كل هذه المدة؟!
حسناً!!حسناً!! لا تدق الباب هكذا؟.
قادمة!
أين ذهب هذا الحذاء؟؟ حسنا هاهو.
لاباس برفع شعري عن عيني قليلا واسداله علي جنب واحد .
وفتحت الباب بسرعة ،
جور!!!!
.ومن يكون غيري ؟ءأنت نائمه حتي الآن ؟كيف حدث ذلك يا ديانا!!
فأجبتُتها:أناااا.........أناااا.......لا أدري ،دعك من هذا واجلسي يبدو عليك أثر التعب .مابال وجهك كيف تحول إلي أصفر شاحب هكذا !!,عينيكي ماهذا!وكأنه أثر إكتئاب؟!!
جور:لا ..لا شيء أتعبني الطريق فقط .

ذهبت إلي المطبخ لأحضٓر كوب شاي لإزالة آثار النعاس ولاغسل وجهي .
جووور !!ءأحضرُ لكي الزنجبيل الذي تحبينه؟؟
فيما تسرح تلك الفتاه!!!!!
وأعدت عليها السؤال.
جور:نعم إن أمكن .
-

°جورتحادث نفسها:إلي متي سأظل أكذب عليكي يا صديقتي! أنا أحبك أيضا ولا أحب الكذب عليكي ،لماذا يفعل القدر بنا هذا!؟أنا حقا أخاف عليكي من الخوف نفسه .

.هاهو الزنجبيل تفضلي وأخبريني هل أحضرتِ الكتب التي أخبرتك بها ،أيضا الرواية التي يكتبها صديقك ألم تكتمل بعد!!
جور:لدي أخبار سيئة .أما صديقي فقد توقف عن الكتابه لبعض الوقت سيكون عليكي الانتظار ،وأما روايتك التي طلبتي أن أنشرها لكي فإن الناشر الذي أعرفه ذهب في عطلة إلي كندا سابحث عن مصدر آخر للنشر ،تعلمين انا لا اجيد الكتابة ولا هذه الأشياء. ديانا!ألا زلتِ تكتبين كل يوم بيت من الشعر الذي لا أفهمه
وابتسمت

ألم يأن الأوان بعد يا ديانا لترجعي معي .لترجعي إلي حياتك الطبيعيه !!وننهي كل هذا!!!
فقلت لها في نبرة تخنقها غصة،حياتي بدأت هنا وستنتهي هنا ،دعك من إشعال جمر الماضي الكريِه هذا.
-جور تحادث نفسها مرة أخري .أتعلمين يا ديانا علي الرغم من أن حزنك هذا يقتلني إلا أنه يخفف عني بعض أحمالي .

..و.قلت لها في هدوء وانت ما أحوالك مع قصص الحب في هذه الأيام أوجدتي من هو يشبهك!!
أنت تعلمين ياجور أنكِ صديقتي الوحيدة في هذا العالم ،أنتي البقية الباقيه لي .أريدك أن تستقري أريدك لستِ مثلي
جور:أعلم هذا ولكن الوقت تأخر ساذهب الآن وسأعود بعد ثلاثة أشهر كعادتي.
.قبلتني وضمتني إلي صدرها وكأن دفء جوارحها يحدثني بشئ لا أفهمه ،عينيها أيضا وكأنها بؤرة تساؤلات تُري ما بها هذه الفتاه!
ثم أودعتني السلام وأغلقت الباب .

وقفت خلف الباب لبرهة بعدما ودعتُ جور محادثه نفسي:إنه لأجمل جزء بروايتي أنا أهديه بيت من الشعر وهو يهديني وردةً تفوح عطر

،أتعلمون ليت ليت أبطال الروايات هؤلاء حقيقيون ،اما في واقعي ياكلهم الاختلاف انثي للحب وانثي للزواج ان لم يكن الأساس اصلا مصلحة من وراء الزواج ،نعم انا أكره عالم الرجال هذا

الشاااب!! لقد نسيت أمره!!أين هو المفتاح ؟,ها هو وفتحت الباب علي أقل من مهلي.
ألا زلت نائما يا هذا؟!!!
أنت ياااا ......أيها الفتي المجهول استيقِظ قُم !
لابد وأنه لازال فاقد للوعي .
سأخرج الآن فلقد تأخرت علي دروس الباليه وعلي ورودي و.........
.الي اللقاء ،خرجت ُهذه المرة وتركت له النافذة .مفتوحة

لكن ماهذا؟!
يا إلهي أنها وردة عالقة في جاكيت هذا الشاب !! ان رائحتها مختلفة عن مجموعتي حسنا سأضمها إليهم ليرحبو بها ويكتسبوا منها العطر الجديد.
لابد وأن هذه الوردة التصقت به حين وقوعه فانا لم اكن أعرف أن هذا النوع من الورود يقطن تلك القطعه من حديقتي .

وخرجت حاملة الوردة وقد سقط مني بيت الشعر الذي قد كتبته لروايتي دون أن الاحظ.

تركت الباب مفتوحا بعض الشيء وخرجت .

((على أعتاب عتمتي))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن