الحلقه الأخيره...

38 2 8
                                    

نايف يصل إلي المدينه ،ويدخل البيت جور تندهش وتهرول إليه وتقتحم حضوره في عناق شديد قائله :
أين كنت ياعزيزي لقد أصابني الاكتئاب والتعب من طول البحث عنك ،
دموع الفرح تتساقط من عينيّ أتري؟
.نايف نعم لقد ضللت الطريق طويلا ولكني وجدته اخيرا
.جور: الحمدلله أنك وجتني يا عزيزي .
نايف :أنامتعب حتما ياجور ماذا لو انهيتي لي روايتك الجميله تلك الليله .
.جور:الليله!!!!!؟،ماذا عن الغد أنا متعبه من البحث عنك لا يمكنني التاليف الآن.
.نايف:أتعلمين أنني تزوجتك لأنني التقيت بروحك في تلك الرواية؟؛ وأغرمت باسلوبك ورسمك لشخصية فتاة أحلامي فيها وكأنك ترسمين امرأة نابعة من تصاميم شخصيتك ؟فتاة أحلامي تلك؟
.جور:نعم ياعزيزي أعلم ،ماداعي التذكير؟؛
نايف: الآن تكملي الروايه والا سأرحل ولن اعود!؛
حسنا اهدا !!سأكتب الان دعني الي الساعة التاسعة مساء ،ساذهب الي مقهي قريب أجلس عليه لاكمل علّ الالهام يأتيني .

جور تخرج من بيتها تقود السيارة باقصي سرعه الي بيت ديانا ونايف ورائها دون أن تشعر

.ديانا أنهت الروايه لتجدها نفس الروايه التي تأتي بها جور ولم تكتمل بعد.
ديانا:اذن نايف هو صديق جور!!! الذي لطالما أُغرمتُ برواياته خاصة تلك الآخيرة التي ترسم فيها ملامح معشوقي الذي أتمناه ،ياللهول إنه نايف!!!! الآن فهمت .

الباب يدق بشده .
ديانا:لابد وأنه نايف سأجلب له وردته الحمراء تلك وأهديها له وأعانقه بشدة وأعترف له بحبي .
وفتحتُ الباب...جور!!!,؟؟؟؟؟؟
أهلا ديانا ..كنت مارة من هنا واردت أن أسعدك وأقول لكِ أن الناشر قد عاد ويريد روايتك .

.ديانا:ينقصها فصل!
جور لا بأس هيا أحضريها هذه فرصة العمر!!!
ديانا تناول جور الروايه ليلتقطها نايف من يد ديانا .
ديانا في حالة اندهاش :نايف! أنااا......أنا......
.نايف :لا داعي لانا أقول لكي ياجور ،الرجال قد يسامحون في أي شيء عدا الخيانه ،وكذبتك هذه أشد خيانه .أعتقد أن ليس هناك داعي للتوضيح أكثر من هذا ،تعلمين لقد انفصلنا الآن .

جور تمشي وكان الجاذبيه قد اثقلتها فلقد خانة زوجها وصديقتها في يوم واحد .

ديانا في اندهاش تاااام ،لا تدري ماذا يحصل ،هاهو نايف يأخذ بيدها للطاوله ويفهمها كل شيء ويهديها بيت الشعر الذي سقط منها هذا اليوم ليسقط في روايتها ،وهي تهديه وردته لتسقط في روايته هاهما يضعان الفصل الآخير للرواية يختمه عنااق يدوم طوال الحياة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 16, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

((على أعتاب عتمتي))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن