في بيت فواز :
كان جالس فوق الكرسي ومسند راسه على ورى ويفكـــــــر بدوون هــــــــــــــدف ..
تنهد فواز وقال : هذا جزاء اللي سويته كل سنين اللي راحت .. آآآآآآآآهـ أستغفرر الله العظيم .. مدري اش أسوووي ألحين ؟؟ راشد واقف بووجهي ويعاملني كأني غريب عنــه مو كأني أبوهـ .. ومرام مي مصدقتني .. وسديم عمر .. آآآآآآآآآهـ سديم وعمرر .. سديم وعمر هم اللي مستحييل يسامحووني .. ولاّ سعـووووود إذا عرررف اش ممكن يسووووي .. آآآآآآآهـ يارب إنــك تسهلها ..
**
في بيت أبو عبد العزيز :
في جناح عبد العزيز :
طلع عبد العزيز لجناحه ودخل غرفة النوم وشافها نايمة وهي ضامة نفسها ..
قررب منها واستغررب إنــها نايمة قبلــه ..
تقدم منها بهدوء وباسها في راسها بخفة وهي ارتجفت على خفيف وغمضت عيونها بقووة ..
هنــا عررف عبد العزيز إنها صاحية وتثمل النوم ..
جلس على ركبه قدامها ومسح على شعرها وقال : ولاء ..
ما ردت عليه ونزلت دمعــة منها غصب ما قدرت تمسكها ..
انتبه لدمعتها اللي تحاول تمسكها وهي نايمة ..
مسح لها دموعها ومسك لها يدها وقال : ولاء افتحي عيوونك وطالعيني ..
ما ردت عليه وقبل لا تقلب للجهة الثانية شالها عبد العزيز بين يدهـ وهي فتحت عيونها بسررعة وقالت بخوف : عبد العزيييييييز ..
ابتسم على خفيف وقال : علشان تعررفي كيف تنامي قبلي ..
نزلت دموعها أكثرر وهي تتذكر كلام غادة لها عن الأطفال وما ردت عليه ..
ولاء بضيق : عبد العزيز نززلني ..
جلسها فوقه على السرير وقال وهو يمسح على ظهرها بحنان : ولاء اش فيكي ؟؟
هــزت راسها بالنفي وقالت : ولا شي ..
غمض عبد العزيز وهو يتذكر كلام سارة له قبل يطلع لجناحه ..سارة : عزيز انتبه لولاء وواسيها ..
عبد العزيز باستغراب : ليش اش فيها ؟؟
سارة : غادة كانت تدقها بالكلام كل شوووي عن الأطفال وزي كذاا وهي شكلها تضايقت .. المهم حاول تكلمها وتفهــمها ان هذا هوو طبع غادة ..رفع عبد العزيز راس ولاء وحط عينه بعينها وقال بهدوء : زعلانة من كلام غادة لك ؟؟
فتحت عيونها على الآآآآخر وقالت بصدمة : ايش ؟؟
عبد العزيز بنفس هدوءهـ : زعلانة من كلام غادة لكك ؟؟
هزت راسها بالنفي وهي متسغررررربة إنـه كيف عررف اللي فيها ..
ولاء بارتباك : لا عبد العزيز......
قاطعها عبد العزيز وقال : ولاء قولي اش قالت لك غادة ؟؟
هزت راسها بالنفي ونزلت راسها وقالت : ولا شي ..
رفع عبد العزيز راسها مرة ثانية وحط عينه في عينها وقال : ولاء انتي تبغي تجيبي أطفال ؟؟
ارتجفت في مكانها بشكل ملحووظ وقالت بارتباك : عبد العزيز .......
قاطعها عبد العزيز وقال : ولاء تررى هذا من حقـــك وأكثر من حقك كمان ..
نزلت ولاء راسها وبلعت ريقها بتوتر وقالت برجفة واضحة من صوتها : على راحتكك ..
ما عرف اش يقووولها أو اش يسوووي لها أكثرر من كذاا ..
ما يبغى يظلمها أكـــــثر من كذا ..
رفع راسها للمرة الثالثة وقال بهدوء : اذا تقدري استنيني لين ما أنسى اللي صار .. وبعدها أوووعدك إني ما اسوووي لك الا اللي يرضيكي ..
دق قلبها بقووووووة وقالت : طيب ..
في نفس المكان ..
في جناح خالد :
من أووول ما طلعت لجناحها وهي تبكي ..
ما تدري كيف كانت ماسكة نفسها قدام البنات وما بكيت ..
جلس جنبها خالد وقال : خلاص يا مرام اهدي .. اهدي الله يرضضى عليكي ..
شهقت مرام بقووة وقالت : كيف يا خالد قووولي كيف ؟؟ كذا فجأأأة بين يووم وليلة تدرري إن ابووك عايش مو مييت .........
قاطعها خالد وقال : المفرووض تفررحي موو تززعلي ..
هزت راسها بالنفي وقالت : ولا أمي وراشد كانو يعرفوو كمان .. وسديم كانت عندهـ وعمررر من زمان يتعامل معاهـ وما عرف الا مع سديم .. يعني أنا آآآآخر من يعلللم بهذا الخبرر ..
ضمها خالد له وهو مو عارف كيف يواسيهآآآآآآآ ..
*
في بيت راشد :
قامت من نومها ونزلت ببجامتها ..
وشافت بطريقها توووأمها عمر ..
قام لها عمر وقال : سديم ..
ما ردت عليه سديم وطنشته وراحت للمطبخ ..
راح وراها عمر ومسكها من يدها ولفها له وقال : أنا أكلمك ..
طالعت في يدهـ اللي ماسكة يدها ورفعت حواجبها وقالت باسلوب مستفز : تكلمني أنا ؟؟
تنرفز عمر من اسلوبها وقال : سديم اش فيكي انتي ؟؟ من أمس مو على بعضك وكل اللي يكلمك ما تردي عليه الا بطررف خشمك .. اش فيكي ؟؟ اش صاير معاكي ؟؟
سديم ببرود : ما فيا شي ..
عمر : اش سوالك لما كنتي معاهـ بالشرقية ؟؟
ضحكت سديم ضحكة مستفزة وقالت : وليش أنا قد كذا أهمــك يا عمرر ؟؟
عمر : سديييييييييييييم لا تجننيني أكثرر من كذاا .. اش قاعدة تقوولي انتي ؟؟
سديم : لووو كنت بالفعل أهمــك كان ما ترررجع لجدة وتتركني هناك .. يا إننا نجلس مع بعض أو نروح مع بعض ..
عمر : سديم أنا ..........
قاطعته سديم وقالت : مالكك عذر يا عمر .. (وراحت من قدامه وطلعت لغرفتها ..
*