وحش الداخليه انثى بقلم /خلود عبيد

الفصل الثاني والعشرين (الجزء الثاني )

(الجزء الثانى من الحلقه الثانى والعشرون )

كان اللقاء صادما بينهم ، ونظراتهم تطول بينهم ليسرحوا فى عالم ذكرياتهم ولقائهم

Flash bake
منذ 4سنوات
جميع الحوارات والمحادثات مترجمه من اللغه الفرنسيه ))

فى باريس عاصمة فرنسا بلد الحب والعشق والجمال ،وايضا الفراق والغدر والخيانة
تملك المدينه وجهان لمعانى الحب وعاطفه الرومانسيه

**كان صباح مشرق جميل تدور المدينة كباقى مدن العاصمة فى جميع بلاد العالم، مزدحمة بالمارة يذهبون الى اعمالهم واشغالهم

=لص لص سارق ساعدونى (كان صادرا من سيدة كبيرة فى السن تناجى لطلب المساعدة )

كان هناك شاب فى سن المراهقه فى 15من العمر يهرب بشنطة اليد الخاصة بالسيدة الكبيرة سارقا ايها

**كان هناك نور تجلس تشرب كوب القهوة البرازيليه ذو النكهة اللذيذة القويه فى مطعم طاولته فى الشارع على جانب نصيته،حين سمعت صياح السيدة

لتتمهل وهى تنظر له ليقترب منها الشاب المراهق وهو يجرى مسرعا ، لتخرج قدمها ليتعثر فى جريه ويقع ليقوم لياخذ الشنطة ويسرع للهرب ولكن توقفه ،فيخرج سكين صغيرة ليحاول اخافتها ، لتسرع نور تمسك يده خلف ظهره وتعركل حركته ، وعند سماع صوت شرطة قادمة ،ترك الشنطة وحاول الفرار لتتركه نور ليرحل مسرعا قبل القبض عليه ، فهى لم ترد تدخل من الشرطة لا تريد شوشره

لتسرع لها السيدة
السيده = شكراا لكى ، ايتها الشابه الجميله

لم تتكلم نور ولكن هزت رئسها بالايجاب وتقبل الثناء

**كان هو وقف يتابع الحدث من بدايته ، واعجب بقوة تلك الجميله الحسناء ليتقدم نحوها يحاول الحديث معها
=يا لكى من شجاعة ، انتى مقاتله رائعة

لم ترد عليه وبنظرات لا مبالاه تركته ،بنظرا اعجاب وفضول منه لها

**************************************************
فى مساء ذلك اليوم ذهبت نور الى احد المطاعم الراقيه للتناول العشاء
وعلى موسيقى الفرنسيه الجميله واضواء الشموع فى الارجاء والضوء الخافت وهدوء المكان ورومانسيته

كانت اغنيه لكى تظلى تحبينى

فهمت جميع الكلمات
فهمتها جيدا، شكرا
مقنعة وجديدة، وكذلك هو الأمر لدي
لأن الأمور قد تغيرت، والزهور قد ذبلت
ولأن ما مضى، قد مضى
لو الكل سئم ومضى، الحب أيضا سيمضي

أريدك أن تعلم ..

سأبحث عن قلبك لو أبعدته
حتى ولو في رقصاتك، آخرون يرقصون لساعات
سأبحث عن روحك فالبرد أو في اللهب
سألقي تعويذات لكي تظل تحبني
لكي تظل تحبني

لا يجب أن تبدأ، تجذبني تلمسني
لا يجب أن تسرف فالعطاء، أنا لا أعرف التظاهر
أخبروني في هذه الأيام
أخبروني أن أخريات يقمن بكذا تصرفات
لست مثلهن كلا كلا
قبل أن نتعلق ببعضنا، وقبل أن نفسدها