نهاية الصفر

1.4K 147 26
                                    

آفاق بنعاس هو لم يشبع بعد يريد ان ينام لساعات طويلة
كان يريد ان يرفع يدة  ليمسك بالساعة حتى يعرف كم الوقت  شعر بأحد ينام خلفه وملتزقاً بطريقة جريئه

جعد بحاجبيه بتعجب التفت لايرى من يكون هذا الذي ينام خلفه

تمتم بغضب رفع راسه  التفت للجسد الذي خلفه لتتشبك به بشكل اقسى  دفنت راسها في صدره وحوطته بيديها حتى اصبحوا وتر واحد

تفأجى  بوجها لتتوسع مقلتيه على وسعيهما ..


"  ماخطب هذه المجنونة ، لما هي هنا اللعنة ستجلب لي المشاكل "

ابعد رأسه للخلف قليلا ..يريد ابعادها بأي طريقه كانت
هو الآن  خائف ان تستيقظ وتصدر صوتاً
ويسمعها اخوته ..



لا يعرف لماذا ليس غاضبآ منها لوهلة فكرة بفكرة راقت له

اخفض راسه لمستوى  وجها  متأملا ملامحها الطفولي
شعر بشعور غريباً عندما شعر بأنفاسها  تضرب ف وجه

أغمض عيناه حتى انتظمت انفاسه المتسارعة
هو لم يحلم بهذا الووضع من قبل
وخاصتن مع  هذة مجنونة

صاحبه الصفر كما يلقبها هو ...

عندما فتح عيناه تفاجئ بعيناها  الواسعهة
شهق ليبتعد عنها حتى سقط على الارض

مسك مؤخرته بألم

بينما
المعجبة  تركت السرير لتنظر الى يونقي المستلقي على الارض

" انت كدت ان تقبلـ"

قاطعها يونقي بنبرته الساخرة
"هههه  في احلامك الورديه ، 
انا لا أُقبل  فتيات الرخيصات  ك أمثالكِ ، وآلان انقلعي  من سمح لك بالدخول الى هنا ايتها المتطفلة"

عضت شفتيها عندما شعرت يتقوس تدريجيا
هي تحاول ان تكبح دموعها الحارة
لكنها آبت

لكنها تكبح حتى اصبحت عيناها حمراء تملئهما الدموع ان رمشت ستسقط دموعها  كالفيضانات الغاضبه
لكنها
بلعت خنقتها بقوة
كادت ان تنفجر من البكاء ولكنها  ما زالت ولا تزال  تكبح




" عمرك ١٨سنة وانتي تتسكعين برفقه ٧شبان ، فتاة ضيعت دراستها واهلها  لاجل غريزتها
ههه تششه رخيصة"



تخلخلت  حتى خرجت من غرفتة

تفأجات ب جين و نامجون  امامها فـ هم حقاً  قد سمعوا كل شي
اخفضت راسها
اكملت سيرها  للاعلى

دخلت غرفة جيمين النائم

جمعت ملابسها  ثم
سحبت حقيبتها

استيقظ جيمين بسبب عجلات  حقيبتها وهي تضرب على الادراج

جين : إيمـ...

تقاطعة:
انظر الي انا بخير ، خرجت بأرادتي وليس لانه سخر مني .

جيمين  ينزل من الاعلى : إيمي الى أين عزيزتي

المعجبة تنحني امام الباب : جيمين تنتهي الدارما من هنا امام هذا الباب لطالما قد بدأتها من  هنا ، اخبرهم عن خططنا الفاشلة

جيمين توقف متجمداً في مكانة .


صفعت بالباب وخرجت من تلك الشقة

سقطت على ركبتيها و ادرفت دموعها

"بدأتها بالصفر وانهيتها بصفر
لن اقع ف الحب مرة اخرى"






أعلم القصة ..
صدمتكم شوي

-بس فعلن هي لم تنتهي بعد -

القاكم في الكتاب الثاني

الذي سيصبح جزء الثاني تحت عنوان
(حي إنسادونغ )

يونقي و معجَبتهٌ المجنونه ||B1 ~~> مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن