حفله..7

13.6K 352 21
                                    

ينظر لها يجدها قد تغيرت كليا وحتى ملامح وجهها

لين
يتردد في عقلها ماتت خالتك البقاء لكِ ويتردد ويتردد لم تبكي امام احد ولكن هي الان في وضع لا تحسد عليه تريد ان تبكي تصرخ بكل ما تحمله من الم

..
تسمح لين للدموع بالتجمع بعينيها والى ان اصبحت تجري الدموع على وجنتيها وما كان من اوس الا ان شعر بوغزه في صدره على رويتها تبكي كانت وغزه في منتصف قلبيه

اوس..هل هي تبكي الان لا ان دموعها مثل الزيت الحارق على قلبي فلتتوقف هذه الدموع واللعنه

لم يعد يتحمل دموعها توترت و سوف تقع او تخرج لم تعرف ما ستفعل ليمسك يدها يسحبها بكل قوته له لترتطم بصدره العريض ليجعل يديه الكبيره حول خصرها الصغير الذي يمكن ان يحضنه بيد واحد فقط كان يظن انها ستضربه وتبعده عنها

ولكن لا فَ لين كانت في عالم اخر لم يشعر الا بهلوسه كلام غير مفهوم منها ينظر لها يجدها فاتحتاً عيناها وتتكلم بصدمه هلوسه يقترب من اذنها ليقرأ المعوذات ويتكلم بكلام حنون ليهدئها لكنه لا يعلم ما حدث لها وما الهلوسه التي تهلوس بها

لين
شعرت لين انها تحتضن ابيها اخيها امها حضن دافئ لا يوصف الاحساس التي شعرت به ولكنه بحضنه اعاد لها ذكراها المشؤوم لكنه منذ ان اقترب من اذنها وقرأ كلامه المعسول والمهدئ بدات الطيور والعصافير تغرد والفراشات في معدتها تحوم
هي لم تشعر بهذا الحنان من سنين لا بل قرون استوعبت هي شدة قربه لتبعده ببطئ تنظر لعيناه بحزن تتركه وتجري لخارج المكتب لخارج الشركه كلها تبعها الى ان توقف امام الاسانسير كان قد نزل ليركض على الدرج ويدور حوار بين عقله وقلبه

هل انت مجنون توقف ايها الملعون النساء كلهن قذرات

قلبه يرفض بشده ..ليقول لا يا احمق لا قلبك الان بدأ بالنبض مره اخرا منذ وفات والديك وحبيبتك التي كانت لا تستحقك هي التي كانت قذره وليس جميع النساء قذرات بل بعضهن اتبعها لا تتوقف

..
..
..
نزل من السلالم ليجدها قد غادرت كان قد اتصل على الرجل الذي يتبعها حتى وهي معهاو لا ليساله

اوس"
اين هي الان اريدك ان ترسل لي الموقع عندما تصل وصور لي كل تحركاتها التي تفعلها

فارس بخوف"ح س نا س ييدي آمر ك

اوس"اذهب

عند لين كانت قد وصلت تنزل من السياره جريا وتتوقف امام منزل خالتها ليخرج شاب جميل في منتصف عمره

تحتضنه بألم ليحملها وهو يبكي ..هل قلت يبكي انه كاذب لعين كان يضع قطرات ماء .. تدخل هي لتبدأ الصرخات بعد اشعال النور الصراخات تعلو والشموع والمفرقعات

تنظر هي بينهم الى خالتها لتجري لها

كان اوس يجلس في السياره متجها نحو الموقع الذي ارسله له فارس ليصله مقطع فيديو عن غرامه معشوقته

الصياد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن