المقدمة

2.7K 87 17
                                    

هاي اممم ترجمت هاذي الرواية على طلب وحده شفت الرواية و اعجبتني فحبيت اترجمها وهذا حساب صاحبة الرواية

@bright_as_night

جست ذيس انجوي

****

المقدمة

وقفت في ممر المنزل اعتقدت اني لن اعود الى هنا ابداً . قلبي كان ينبض بسرعة عندما رأيت المشهد الحميم من نافذة غرفة الطعام . رأيت أبي يضع وعاء من السلطة في منتصف الطاولة ويبتسم بحنان لأخي الصغير . أخي الأكبر عبس عندما ضربته زوجة أبي ساندرا على معصمه , لمنعه من أخذ واحده من لفائف الخبز .

شددت على أسناني و ربعت ذراعاي , تقدمت إلى الأمام بحزم , حذائي ذو الكعب كان ينقر بالأرضية , عادةً لا أرتدي الكعوب لأن طولي تقريبا ستة أقدام لكن اليوم , شعرت بأنني أحتاج طول إضافي .

شعرت بأن قلبي سوف يخرج من صدري حدقت الى الباب الأبيض الذي كان أمام . أخذت تنفس عميق , رفعت قبضتي وطرقت , أخبرت نفسي بأن لا أركض بعيداً بل أنتظر .

أجابت ساندرا والأبتسامة اللطيفة على وجهها استبدلت فوراً بنظرة خوف

"لا"

همست, أعترفت لي بوضوح .

"مرحباً ساندرا "

قلت , دفعتها من امام طريقي و خطوت داخل المنزل .

"دونالد"

صاحت ساندرا , صوتها حاد ومليئ بالذعر كما ان عينيها تراقب حركتي . نظرت الى الصور المجودة على الرفوف .كانت كلها صور للعائلة ولكن ليس لديهم فتاة صغيرة شقراء مع أسنان ملتوية قليلاً .

حركت لساني على أسناني المستقيمة الجديدة . كان تقويم الأسنان آخر شيء حصلت عليه من والدي .

" ما الأمر , ساندرا؟ "

قال أبي قبل ان يقع نظرة علي . انخفض فكه و نظرة من الألم والغضب عبرت على وجهه .

"مرحباً أبي"

قلت , أعطيته أبتسامه واسعة على الرغم من ان كل ما اردت القيام به هو البكاء . ماذا حصل لتلك الأيام عندما كان ينظر إلي بحب , و عندما أركض الى ذراعيه ويرفعني على رأسه وانا أصرخ ؟

"كورينا"

أستعاد أنفاسه

" ماذا تفعلين هنا؟ "

عيناه لم تستطع ان تفارق وجهي .

تجاهلت . حركت أصبعي على الرف , باحثة عن الغبار .

" كنت آمل إن امكنني البقاء هنا لفترة قصيرة ."

"لا"

قالت ساندرا بحزم , كتفت ذراعيها ووقفت بجانب أبي .

"دونالد, هي لن تقيم هناً ابداً . أنها تجلب المشاكل وانت تعلم ذلك . لقد تكلمنا عن ذلك من قبل "

" كورينا , انا لا اعتقد ان هذه فكرة جيدة . أين هي والدتك؟ "

سأل و عضلات وجهه تجعدت عند ذكر أسم المرأة التي أنجبتني .

أبتسمت بتكلف أمامهم

" هذا هو الأمر. أمي العزيزة في السجن "

"يا ألهي"

تمتمت ساندرا , ابتعدت عني وغطت فمها بيدها .

"ماذا حصل؟"

سأل دونالد , والصدمة على وجهه .

هززت كتفي , و أبتسامتي أختفت . تجاهلت جميع عاطفتي الممتزجة والمدفعه بداخلي .

" أنت تعلم , انها تتسكع مع أشخاص سيئين "

صرحت بالحقيقة . لم أستطع التفكير في الهراء الذي كانت تفعله مؤخراً من دون ان تكون واعية . كان والدتي او مايمكنك ان تسميها شخصية إدمانية . لقد جربت أول سيجارة لها عندما كانت بعمر 12 وكانت مدمنه على التدخين من ذلك العمر . وكانت أول كأس نبيذ لها وهي بعمر 15 و ما الى ذلك.

كنت اعتاد على الشرب والتدخين لكن هناك بعض الأشياء لم أجربها وانا بعمر 18 عاماً . مداهمة الشرطة لمنزلك الصغير ولا أود ابداً ان يحصل ذلك مرة أخرى .

" كم هي مدة عقوبتها؟ "

سأل دونالد .

نطرت الى عينيه ولاحظت ان لونهما بني داكن مع رقائق ذهبية بدت وكأنها منجم .

"6 اعوام"

, قلت بحزم و كان هو يحدق في وجهي و كأنني حيوان غريب أتى عند عتبة منزله .

" لا تقلق يا أبي , أنا فقط أحتاج ان أنهي دراستي وبعدها سأخرج من منزلك . انا فقط أحتاج لمكان لأبقى فيه لمدة قصيرة . "

مشيت بمحاذاته الى غرفة الجلوس والتي من الواضح لا أحد فيها . كانت الأريكة البيضاء قديمة والتلفاز كان يلمع من الغبار الذي عليه . توقفت عن الحركة واستدرت لأنظر الى ساندرا وكانت تفرك يدها ضد التي شيرت الخاص بها كما لو انها لمست شيئاً قذر . رفعت حاجباي في تسائل , متجاهلة الألم الذي سببته لي بتصرفها.

" يمكنك البقاء هنا الليلة وغداً سوف نساعدك لإيجاد مكان آخر , أليس كذلك دونالد؟ "

انا و ساندرا كلتانا كنا ننظر الى أبي الذي كان ينظر إلي والذكريات ترقص في عينيه. ذكريات فتاتة الصغيرة التي كانت تعتقد انه يحكم العالم , التي كانت معتادة ان تبتسم له مع أسنانها الملتوية وهو ينظر الى وجهها ويدعوها بالجميلة .

رفع عينيه و أومأ

" ليلة واحدة كورينا " 

قال قبل ان يغادر .

شيء جيد بأن قلبي قد كسر لعدة قطع كنت محطمة بالتأكيد في تلك اللحظة .

****

سو قولو لي رأيكم وبلييز كومنت + فوت + شير

She's Bad News ( Arabic )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن