{12} لَيْلَةٌ مُخْتَلِفَةٌ

29.3K 837 511
                                    

هاي حبيباتي ~

ما تنسو فوت مع كومنت لطيف حتى تشجعوني

فوت 🌟

لا اريد سوى الكثير من التعاليق بين الاسطر 🙃

.

.

.

.

تَذَوَقْتُ شَفَتَيْكِي فَأَصْبَحْتُ أَرْغَبُ بِاَلْمَزِيْدِ .

.

.

.

.

تلك الكلمة اللتي اردفت بها و جعلت كل احاسيسه و مشاعره تتحرك و تفيض ، تسارع دقات قلبه مع شدة رغبته بها ، بجعلها ملكه ، لكن كل ما في الأمر انه لم يرد ان يحدث كل شئ بسرعة ، لقد تعرفا بسرعة و اقنع امها بقدومها بسرعة و احبها بسرعة و الآن في ليلة و ضحاها سيمتلك جسدها ؟ الهذه الدرجة هو محضوض ؟ ام انه سيندم على تسرعه ؟ او ان وراء كل هذا الحظ مصائب ستحصل ؟

قبلة خفيفة ، تليها اخرى رقيقة ثم اخرى اعمق و اعمق لتتحول كل تلك القبل المتقطعة الى واحدة طويلة و عمية لكنها مليئة بالمشاعر .

يبتعد عنها هذه المرة ليغير مكان استقرار شفتيه نزولا الى تلك الرقبة الناصعة جاعلا عليها بقعا . ابتعد للوهله لينضر في عينيها قبل الإقبال على فعل شئ قد يندما عليه لاحقا .... لا شئ ! ليس هناك لاحقا لطال ما هي امامه ! هي المستقبل ! لا يرى سواها الآن ! الأمر اصبح اخطر ، منظرها اصبح مغري ، كأنها تناديه ليستحوذ  جسدها ، ليكون اول شخص يلمسها و يمتلكها ، و آخر شخص ايضا .ليس و لن يكون هناك سبب لتراجعه الآن ، لن يهتم ، هي له ! فقط !

تتلامس تلك الشفتين مجددا بعد قسط صغير من الراحة ، لتتحرك يديه العملاقتين و تفتح اول زرين من ذلك القميص ، ممهدا الطريق لشفتيه ، فقط يفعل ذلك دون التفوه بشئ ، و الأخرى تراقب ما يحدث بسكوت .

" هل تستطيعين مبادلتي ؟ "

قال بينما يبعد خصلات شعرها عن عينيها لتومئ له سلبا

" يمكنكي ان تقلديني فحسب ، لا تخافي ، لما ترتعشين ؟ "

سَأَمْتَلِكُكِي 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن