{3} وَدَاَعٌ

24.4K 1K 328
                                    

هاي حبيباتي ~

ما تنسو فوت مع كومنت لطيف حتى تشجعوني ❤

فوت 🌟

احب التعليقات بين الاسطر ❤

.
.
.
.

"بَعْدَ مُنْتَصَفِ اَلْلّيْلِ ، أَحَدُهُمْ نَائِمْ .. وَ اَلْآخَرْ يَسْتَرْجِعُ ذِكْرَياَتِهِ "

.
.
.
.


إحتضنته بقوة ليبادلها ثم ابتعدت لتقول مع إبتسامة منكسرة .


" هيا إذهب ! "


" سوف أعود ! هذا وعد ! "


قال ذلك بينما هو يبتعد عنها حتى تراه يختفي من بين انضارها في ذلك الضلام . اطلقت تنهيدة طويلة لتخرج المفاتيح من جيبها و تدخل المنزل بكل هدوء . آملتا ان أباها قد نام .
و فور قفلها للباب . اشتعلت الاضواء . انه اباها الذي ينتضرها . ليس و كأنه مهتم لكن ربما قد إشتاق لضربها ؟ فهو لم يفعل ذلك منذ مدة .


" أهلا بالعاهرة الصغيرة ! "


" أ - أبي .. "


لم يسمح لها بالتحدث لانه قد سحبها من رسغها الرقيق لتقع أرضا .


" أين كنتي إلى حد الآن ؟"


" أنا آسفة لقد عُطِّلَتْ ساعتي و ..."


لكنه سرعان ما قاطعها ليقوم بكسر المزهرية جانبها .


" كفي عن الكذب يا عاهرة ! "


في الحقيقة لقد كانت تكذب بشأن تعطل ساعتها لكنها لم تجد أي حجة اخرى ! انها تحاول ان تهرب من عقابها لكنها في الوقت ذاته تعلم انه شبه مستحيل !فهو على كل حال يحب افراغ غضبه بها .


" لكن أبي أنت من سلمتني له "


سمعت الام ذلك الصراخ المتأتي من الأسفل لتنزل الدرج بقلق على إبنتها ثم وقفت بينهما و قالت برجاء .


"أرجوك اتركها لا تضربها سوف أعاقبها بنفسي."


إلا أنه دفع زوجته جانبا ثم بصق كلماته بكل وقاحة .


" كفي عن قول الهراء و لا تتدخلي بيننا !"


أخرج حزامه و بدأ بضرب إبنته حتى إحمرت بشرتها و أصبح عليها علامات دامية.
فور إنتهاءه من ضربها قال بكل رضى و برود

سَأَمْتَلِكُكِي 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن