"عندما تذبل ورود، تتفتح ورود اخري مكانها، فتمسح ذكري الورود الذابله"
#لوي
الكثير من الاضواء و الالوان و الاصوات المتداخله لا افهم اي صوت و لا اميز اي شئ حولي فقط اركض لا اعلم الي اين، صوت انفاسي يرتفع فجاه
"لوي لوي"
افتح عيناي ببطء لاري المشهد المعتاد كل يوم، جاك بلباس نومه الابيض الذي حجمه كبير عليه بسبب وزنه الذي ينقصه كل يوم و يحمل وسادته و ينظر لي بعيناه الكبيرتان التي تهزمان عيناي في زرقتهما
"هل هو نفس الحلم؟"
سألني ببراءه لابتسم ابتسامه صغيره و اجلس امامه و اعدل شعره
"نعم كالمعتاد و انت؟"
هز رأسه لي بحزن
"لقد قرأت مره ان عدم تغير الاحلام بسبب الجو المحيط تعلم نحن لدينا نفس الروتين كل يوم لا يتغير لذلك عقلنا الباطني لا يجد اي افكار جديده"
نظرت له بتفكير، هل هو يفهم ما يقوله حتي؟
"حتي عقلنا الباطني يشعر بالملل"
رفع كتفاه لي لانظر حولي كالعاده نفس الغرفه البيضاء، اصبحت اشعر بالمرض من كل ذلك الابيض ملابس بيضاء غرف بيضاء ممرات بيضاء كأن كل ذلك الابيض سوف يجعل قلوبنا بيضاء ايضا، حمقي
نظرت لوسادتي ثم لجاك بشر حتي فهمني و اتسعت ابتسامته و رفع وسادته
"حرب وسائدددد"
ما ان قالها حتي حملت وسادتي و وقفت علي السرير و بدأت ضربه بها و هو يضربني بالمقابل و صوت ضحكاتنا بكل مكان مع الريش المتطاير من الوسائد
مرت ساعتين و الان نحن نائمان علي السرير لقد تعب و نام فجأه مني ابتسمت بلطف علي وجهه البرئ و هو نائم
اتمني حقا ان تنجح خطتي للغد
انتم تتسائلون اين نحن او ما علاقتنا ببعضنا حسنا باختصار نحن في مدرسه داخليه للتهذيب للفتيان فقط، اي فتي مشاغب يرسله الاهل الي هنا
و لكن ما لا يعلمونه ان ذلك المكان مثل المصحه انه حقا معقد و لا احد هنا سعيد، منذ يومي الاول كنت سأهرب ولكني رأيت جاك و التصقت بالمكان فقط هكذا، بربكم من يري عيناه و لا يحب السجن
ابتعدت عنه ببطء و بدأت بتنظيف المكان فأنا لست مستعدا لاعاقب في اخر يوم لي، نعم انه اخر يوم لي هنا فاليوم عيد مولدي ال18 و هذا اخر سن مسموح للبقاء هنا
بدأت بتنظيف المكان و انا اتذكر اول يوم لي هنا
#فلاشباك
"اتمني ان يتحسن سلوكك لويس"
"اخبرتك مليون مره انه لوي"
أنت تقرأ
YOU NEVER WALK ALONE
Fiksi Penggemarهل معني اني اريد انقاذهم ان علي نسيان نفسي و الوقوع وحدي؟ -لماذا علي السير وحدي في هذا العالم؟ لما اخترنا السير وحدنا في المشاكل و البقاء سويا في الفرح ؟ لما لا يمكننا فقط السير معا...
