الفصل الثانى

149 11 65
                                    


" الحب هو انفلوانزا القلب الذى بسببه يصاب بحمى العشق ويخشى ان يضع كمادات العقل الباردة لكى لا يشفى منه "

*****************

_ فى الاستوديو _

قام منير باخفاء بسمتة وقال

شامم ريحة بداية قصه حب وانا مراخيرى عمرها ما تكذب .....

صمت الكسندر قليلا ثم قال

قولى يا منير يعنى ايه حب ....

تنهد منير ثم قال

لو كان الموت هو الحقيقة الوحيدة فى هذا العالم

فالحب هو السعادة الوحيدة فى هذا العالم

فى جملة بحبها اوى من فيلم اجنبى كانت بتقول

( لا اعلم اكانت الحياة افضل ام الموت لكنى اعلم ان الحب افضل من كليهما )

صمت الكسندر مرة اخرى ثم قال

طب الحب اللى يجلبلنا حزن اكتر من السعاده يبقى اسمه ايه 

الحب اللى تعرف انه مش مناسب ليك رغم كده تمشى فى طريقة وانت مغمض عينك وواثق فيه 

الحب اللى ياخد منك مشاعرك الحلوة كلها ويديك بس ذكرى مؤلمة 

يبقى اسمه ايه ..........

_

فى اليوم التالى

انهى الكسندر حفلتة وذهب مسرعا الى مقعده المعتاد وجلس فيه بهدوء زائف

حتى هو نفسة لم يعرف انه يجلس على احر من الجمر فى انتظارها ويجلس يفكر هل ستاتى مرة اخرى ام لا

لكنه ادرك ان به شىء غريب عندما لم يستطع ان يعزف معزوفتة المعتادة

فقلبة الان يمتلىء بسعاده حتى لو موقتة وتلك الغنية الت يحبها تعبر عن مشاعره الاخرى التى بدات تتلاشى او تختبىء حتى تعرف نهاية هذا الامر الذى جد عليها

وبعد دقائق

" انت قاعد مستنينى "

نظر اليها وعينيه اشعت بالحياة وكادت ان تنير كاضواء السيارات التى تسير خلفها مسرعه وقال " الحقيقة ايوة "

ابتسمت ببراءة ثم اعدلت فستانها الوردى الذى يبدو انها اشترتة خصيصا من اجل ان تحضر به الحفلة ثم جلست بجانبة

ثم ساد صمت غريب

فقال فى نفسة " لازم ابدا اقول اى حاجه لتقول عنى ممل "

فقال لها " قلتيلى اسمك دموع .... ده اسمك الحقيقى "

" تعرف ان النيل اجمل النهاردة "

تعجب من اجابتها ثم تدارك انها لا تريد ان تجاوب على سؤالة

فقرر ان لا يضغط عليها

أحببت لك الدموعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن