الفصل الرابع

126 12 11
                                    

الحب الحقيقى لا ينتهى ربما يموت ولكن يبعث مره اخرى ويصبح خالد فى القلب

***********

منير وقد اصابتة الحيرة

يا استاذ الكسندرلغاية دلوقتى انا مش شايف اى مشكلة دى قصة حب عادية زى اى قصة .........

قصة الحب الحقيقية بتكون ما بين اتنين بيبدلوا نفس المشاعر ..........

بس البنت باين انها بتحبك كلماتها تصرفاها كل حاجة بتدل على كدة وانت اكيد بتحبها ومش بتلعب بيها لدرجة انك فكرت فى الارتباط بيها رغم فرق السن ما بينكوا يبقى ايه المشكلة ..........

صمت قليلا ثم قال هنا بدات المشكلة ............

فى اليوم التالى مباشرة

استقبلها فحفاوة ومعه باقة من الزهور فرحت بها كثيرا كطفلة صغيرة

" حبيبتى "

" نعم ايها العاشق المسرور"

" اية الاسم الغريب دة على الاقل قوليلى حبيبى "

قالها بضحكة مصطنعه يخفى بها احراجه

نظرت له نظرة عتاب وقالت " كفاية الاحراج بتاع امبارح "

فقال وعلى وجهه علامة رضا مؤقت وقال" ماشى "

فاكملت بعدة وقالت " كنت عايز تقولى حاجة "

فكر قليلا وتردد لكن قرر ان لا يتررد معها ويخبرها كل ما فى قلبة وفكرة بدون تحضير

كانت هذا فى راية هو طريقة الحب المناسبة له

ولم يعرف ان المناسب لة قد لا يكون دائما مناسب لها

" كنتى قولتيلى امبارح انى كنت مجرد حلم بالنسبة ليكى

وانك كنت دايما تحلمى ترتبطى بعازف وانى لما سمعتى عزفى وقعتى فى حبى من قبلى بكتير

ابتسمت بخجل وقالت " انت حافظ كلامى على كدة "

فقال " طبعا اى كلمة منك بتتحفظ فى قلبى وتتنقش علية كمان"

" بس اية الى فكرك يعنى "

" لية قلتى عليا حلم انا قدامك اهو "

" مش فاهمة "

فصمت قليلا ثم قال " تتجوزينى "

فظهرت على وجهها علامات الصدمة

ثم ارتسمت علامات الجدية وقالت " لو ده هزار فدمك مش خفيف "

ارتسمت على وجهه هو ايضا علامات الصدمة وشعر بانقبضاض قلبة لم يعرف لماذا

وقال " بل انا جاد جدا ... انا لم اكمل كلامى

عارف انى مستعجل وانك فى سن مش مناسب بس

نرتب نفسنا من دلوقتى وانا مستعد استناكى بدل السنتين اربعه لغاية ماتخلصى دراستك الجامعية كمان لو عايزة "

أحببت لك الدموعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن