المعلم كان ينظر إلى ياسمين بشكل غريب وهي لم تكن تفهم ما هذه نظرات كانت تخاف منه كثيرا وفي يوم قال لها [المعلم]: ياسمين أنا أحبك ....أمسك بيدها كانت خائفة جداً ولكن أمها دخلت الغرفة ورأت ما فعله المعلم طردته من بيتها وكانت تقول : ياسمين أنتي سبب لماذا حصل هذا كانت تعد بنتها مذنبة وهذه المسكينة ذات (11) عاماً ، الوالدة كانت تخبر أبنها بكل شيء. مرت الأيام بهذا العذاب بلغت ياسمين (16) عاماً ماتت أمها وصارت يتيمة و إنتقلت للعيش في بيت أخيها وهنا ينتظرها المشاكل وحياة أصعب في كل حركة تتحركها ياسمين كانت شهﻻ زوجة أخيها تجرح مشاعرها وتقول : ﻻ تنسي ماذا جرى مع المعلم
ولم تكن تتركها تخطوا خطوة واحدة وحدها كانت ترسل معها إبنها صغير، إبن أخ ياسمين يبلغ من العمر (6) أعوام و إسمه [رامين]
ياسمين كانت لديها إبنة خالة إسمها [سدا] كان صداقتها قوية مع ياسمين منذ طفولة ، سدا فتاة في (15) من عمرها بشرتها سمراء جميلة شعرها أسود طويل ، في يوم من الأيام قالت ياسمين لزوجة أخيها شهﻻ : أنا أنهيت أعمال المنزل هل تإذنين لي بزيارة بيت خالتي؟ قالت شهﻻ: يمكنك أن تذهبي ولكن خذي رامين معكي ﻻ أريد أن تجلبي لنا العار و إياكي أن تتأخري و إﻻ عاقبتك.
شعرت ياسمين بحزن كبير و لكن قالت في نفسها ﻻبأس على الإنسان أن يكون قوياً ليس هنالك شخص سعيد دائماً وأخر حزين دائماً . غيرت مﻻبس ها و غطت رأسها أتى إليها رامين و قال : عمتي هل أنتِ جاهزة للذهاب؟ أجابت ياسمين وهي مبتسمة: نعم لنذهب . عندما وصلت ياسمين الى بيت خالتها رحبوا بها و كانت خالتها سعيدة بقدوم ياسمين. تتكون أسرت سدا من الأم وأختين و أخ إما الأب مات منذ سنتين ، سدا هي بنت الكبرى بعد ترحيب قالت سدا : أمي سنذهب أنا وياسمين الي غرفتي.
الأم : كما تريدين.
وبدأ رامين اللعب مع ئاريا أخ سدا الوحيد خلي هم يلعبون و أحنا نروح لعند ياسمين و سدا .
سدا: ياسمين صديقتي لديه سر أريد أن أخبرك به .........
____________________________
شكراً على تصويتكم وتشجع كم ليه و أسفة للذين إنتظروا كتييييير بس أنتم تستحقون الأفضل وبنسبة لسؤال وجواب وليش ما بسأل عن الأحداث فهذا من أجل الفصل الأخير لأنوا في وقتها رح أحتاج أقتراحات كم
