فصل الأول

552 42 27
                                    

كانت ياسمين جالسة أمام نافذة غرفتها في عينيها حزن كبير تتسأل لماذا لم تنتهي حياتها مع موت والدتها ؟ ولماذا طعنتها صديقتها غالية في ضهرها؟ أهذا ثمن صداقتها لها؟ أنقط خيط أفكارها عندما سمعت زوجة أخيها تنادي...شهﻻ : " ياسمين أين أنتِ هل سأنهي أعمال المنزل لوحدي ياغبية أﻻ تعريفين غير الكل وشرب "

ياسمين : " حاضر أنا أتية "

كانت ياسمين تعيش مع والدتها قبل أن تتوفى، بعد وفاة والدها وهي في (10) من عمرها أرادت الوالدة أن يعيش أبنها معهم ولكن هو تزوج ولم يخبر الولدة أو يأخذ رأيها وكان تحت تصرف زوجته ،وكان يعمل ميكانيكي يصلح أعطال سيارات، والدة ياسمين كانت أمرأة بسيطة وساذجة تتمنى الخير لإبنتها، حياة ياسمين كان بصيطة و هادئة حتى بلغت صف السادس الابتدائى في ذالك المرحلة كانت مستواها منخفض في مادة الرياضيات جلبت الأم معلم الرياضيات بأجر  ﻻبأس به من أجل مساعدة إبنتها ولكن....

ياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن